كاميرون يؤكد أهمية إعادة تنشيط الجهود الدبلوماسية نحو حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أهمية إعادة تنشيط الجهود الدبلوماسية نحو حل الدولتين، الذي يوفر الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددا على ضرورة السماح للمنظمات الإنسانية في قطاع غزة بجلب المزيد من الوقود حتى تتمكن من القيام بأعمال إنقاذ الحياة دون عوائق، بما في ذلك تزويد المستشفيات بالكهرباء ومحطات تحلية المياه التي توفر 80% من مياه غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع كاميرون مع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والسلطة الفلسطينية وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية وسفير قطر في لندن، في أعقاب اتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه بين إسرائيل وحماس، حول الإفراج المنسق عن "الرهائن" ووقف "القتال" لمدة أربعة أيام.
وقال الوزير - وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية، يمثل فرصة مهمة لإخراج "الرهائن"، وإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه جرت - خلال الاجتماع بين وزراء الخارجية للدول العربية والإسلامية مع نظيرهم البريطاني - مناقشة كيفية استخدام هذه الخطوة إلى الأمام للتفكير في المستقبل و"كيف يمكننا بناء مستقبل سلمي يوفر السلام والاستقرار للشعب الفلسطيني؟"، كما جرت مناقشة كيفية إعادة تنشيط الجهود الدبلوماسية نحو حل الدولتين والذي يوفر الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وأكد مجددا إدانة المملكة المتحدة لتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيانها - أنها ساعدت في قيادة الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية، من خلال الإعلان مؤخرًا عن مساعدات إضافية بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني للأراضي الفلسطينية المحتلة في 23 أكتوبر الماضي - أي أكثر من ضعف التزامات المساعدات الحالية لهذا العام (27 مليون جنيه إسترليني).
اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. بنود الهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة
صبا مبارك عن الهدنة بين حماس والكيان المحتل: «لا تعني النهاية»
المرشد الإيراني: الكيان الصهيوني رغم كل إمكانياته الهائلة تلقى ضربة قاضية من «حماس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد عزمه إنهاء حرب أوكرانيا ويتعهد بإعادة رسم التحالفات الدولية
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول 100 يوم من ولايته الثانية للولايات المتحدة بأنها "نجاح ساحق".. وقال إنه يطبق وعوده الانتخابية، خصوصًا في ملفات الترحيل الجماعي والرسوم الجمركية والتحالفات الدولية، مشيرا إلى أنه يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، لإبرام اتفاق تجاري جديد، مؤكدا في الوقت ذاته سعيه إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعزمه التفاوض مع إيران.
ولوّح ترامب - خلال مقابلة حصرية مع مجلة "تايم" الأمريكية في البيت الأبيض في 22 أبريل، والمنشورة اليوم /الجمعة/ - باحتمالية خوض مواجهات عسكرية أو اقتصادية مع دول حليفة، منها الدنمارك بسبب رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند، كما تحدث عن "استعادة قناة بنما" بالقوة.
وأشار إلى أنه اتخذ خطوات لخفض الهجرة غير الشرعية بشكل كبير، وفرض تعريفات جمركية عالية على الصين، ما اعتبره "انتصارًا اقتصاديًا"، حتى لو استمرت هذه الرسوم بنسبة 50% خلال العام المقبل.
وقال إنه يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، لإبرام اتفاق تجاري جديد، رغم نفي بكين ذلك، مشيرًا إلى أن أي اتفاق يجب أن يمنع الصين من "تحقيق تريليون دولار من الأرباح على حساب أمريكا".
وعن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال ترامب إن هذا النزاع "ما كان ليقع لو كان في منصبه منذ البداية"، واصفًا إياه بـ "حرب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن".. وقال "إن السلام ممكن، وإذا كنت أنا الرئيس، فهو أمر مرجّح جدًا. أما مع أي رئيس آخر، ففرصة السلام معدومة".
وبين أنه يجري محادثات متقدمة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، قائلا "لا أظن أن أحدًا غيري قادر على التوصل إلى هذا الاتفاق"، مضيفًا أنه أجرى "مباحثات جيدة جدًا"، ويعتقد أنه "اقترب كثيرًا من التوصل لاتفاق".
وعن مستقبل شبه جزيرة القرم، قال ترامب إن "القرم ستبقى مع روسيا"، مشيرًا إلى أن "القرم أُعطيت لروسيا في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وليس في عهدي"، مضيفًا أن السكان هناك "يتحدثون الروسية منذ سنوات طويلة، وأن استعادتها لم تعد مطروحة".
كما أبدى ترامب تشككه في إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مرجعًا بداية الحرب إلى طرح فكرة الانضمام قائلًا: لو لم يتم الحديث عن دخول أوكرانيا للناتو، لما بدأت الحرب.
ولم يستبعد ترامب التعاون مستقبلا مع روسيا وأوكرانيا اقتصاديًا، في حال التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا: إذا تم التوصل إلى اتفاق، يمكنني رؤية فرص للتعامل التجاري مع روسيا وأوكرانيا".
وفيما يتعلق بإيران، أكد ترامب عزمه التفاوض مع إيران.. قائلا: سنعقد اتفاقًا مع إيران، ولا أحد غيري قادر على ذلك.