منتدى الأعمال الخليجي المصري يدعو لتحالف عربي للتنمية والاستثمار المشترك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أوصى منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول (أعمال-استثمار-شراكة) بدعوة الغرف التجارية ومنتسبيها من قيادات المال والأعمال من الجانبين لخلق تحالف عربي قوي يعمل على نشر النماء والتنمية، بالإعمار والاستثمار المشترك.
وفيما يلى نص توصيات المنتدى:
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، عقدت أعمال منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023، بالقاهرة، بتنظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وبدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى ووزارة التجارة والصناعة المصرية، تحت شعار "أعمال - شراكة - استثمار"
جاء ذلك بحضور معالي المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية نائب عن دولة د.
وشهد المنتدى العديد من الجلسات التي تناولت التعاون بين دول الخليج وجمهورية مصر العربية وبحث سبل زيادة التبادل الاقتصادي و الاستثماري، من بينها: جلسة جمهورية مصر العربية والبوابة الاقتصادية لأفريقيا والاتحاد الأوروبي، وجلسة حول فرص الاستثمار في قطاعات/ العقارات والصناعات الغذائية والزراعة والسياحة، وجلسة حول التكامل الصناعي في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، وجلسة بعنوان التعاون الخليجي المصري في مجالات الرعاية الصحية والدواء وتقنية المعلومات والاتصالات الرقمية، وجلسة التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات التكنولوجية والتعليم.
وانتهى منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول بالعديد من التوصيات التي تم مناقشتها لضرورة تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية:
أولا: الدعوة لعقد هذا المنتدى بشكل سنوي ومنتظم وأن تكون هناك أمانة عامة تتابع في التوصيات التي يخرج بها المنتدى، وتعرض في الاجتماع القادم ضمن أهم الإنجازات
ثانيا: البحث عن الحلول التقنية التي تساهم في التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مثل إنشاء منصة تتبناها اتحادات الغرف بحيث تعرض فيها المناقصات وكذلك الفرص الاستثمارية.
ثالثا: دراسة التكامل الصناعي بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، وخصوصا في ظل إقرار دول الاتحاد الأوربي ضريبة الانبعاث الكربوني والذي سيؤثر على نمو الصادرات العربية والاستفادة من الطاقة المتجددة،
رابعا: ضرورة التكامل في الصناعات الغذائية وخاصة مع التحديات التي تظهر بين فترة وأخرى من أمراض وأوبئة والتغير المناخي والظروف الجيوسياسية، لإيجاد الاكتفاء الخليجي العربي لبعض الصناعات وخاصة في مجال الامن الغذائي.
خامسا: العمل على زيادة الاهتمام بالصناعات الدوائية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر
سادسا: التأكيد على ضرورة تنمية التعاون الاقتصادي في شتى المجالات، من تصنيع مشترك، وتشجيع للاستثمارات، وتنمية التجارة البينية، والزراعة والتصنيع الغذائي، والنقل واللوجستيات، والسياحة، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز.
سابعا: ضرورة الاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة
ثامنا: التأكيد على أهمية التشارك في تعميق الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر لإحلال الواردات لدول مجلس التعاون الخليجي بمنتجات مصرية وخليجية.
تاسعا: تأكيد التعاون من خلال إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية، والربط بينهم، لتحقيق للتصنيع المشترك وتنمية الصادرات المشتركة
عاشرا: التشديد على عدم اقتصار التعاون التجاري بين دول الخليج العربي ومصر على السلع تامة الصنع فقط، بل أن تشمل عمليات التكامل الصناعي ومكونات ومستلزمات الإنتاج، لمجابهة تعطل سلاسل الإمداد العالمية ولرفع نسب المكون المحلى العربي لاختراق الأسواق العربية والأفريقية والدولية.
حادي عشر: دعوة الغرف التجارية ومنتسبيها من قيادات المال والأعمال من الجانبين لخلق تحالف عربي قوي يعمل على نشر النماء والتنمية، بالإعمار والاستثمار المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرف التجارية دول مجلس التعاون الخليجي منتدى الأعمال الخليجي المصري منتدى الأعمال الخلیجی المصری دول مجلس التعاون الخلیجی مصر العربیة بین دول
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالا من نظيره المصري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره المصري بدر عبد العاطي.
وكتب الشيباني -على منصة إكس- "سعدتُ باتصال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والذي أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد".
سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن #مصر و #سوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 31, 2024
وأمس الاثنين، قال وزير الخارجية السوري إنه تلقى اتصالات هاتفية من وزراء خارجية كلا من اليمن، السودان، العراق، والمغرب.
وأوضح أن تلك الاتصالات "عكست مدى أهمية دور سوريا الفاعل في نسج علاقات وثيقة بين شعوب المنطقة ودعم الاستقرار والازدهار".
كما أكد أمس وفد مجلس التعاون الخليجي على دعم سوريا، وذلك في أول زيارة رسمية لوفد خليجي للعاصمة السورية دمشق بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في مؤتمر صحفي، إنه سمع من الوفد الخليجي الزائر كلمات الدعم و"هو ما أعطانا أملا في مستقبل جديد".
جانب من الإحاطة الإعلامية لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi على هامش زيارته للجمهورية العربية السورية، يوم الأثنين الموافق 30 ديسمبر 2024م.#مجلس_التعاون#سوريا #الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/SCiWa098Gj
— مجلس التعاون (@GCCSG) December 31, 2024
إعلان بعثة أمميةمن جانب آخر، قالت الخارجية السورية إن الوزير الشيباني دعا -خلال لقاء القائم بالأعمال لبعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق ميخائيل أونماخت- إلى إعادة فتح سفارات دول الاتحاد الأوروبي وفتح صفحة جديدة من العلاقات مع بلاده بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت أن أونماخت أكد ضرورة تعزيز الأمن والسلم والحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقلاله، ودعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا.
بدروه، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء -خلال زيارته لبنان- أن باريس تأمل أن تشهد سوريا "انتقالا سياسيا يضم كل المجموعات على تنوعها".
وقال بارو متحدثا من قاعدة لجنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بجنوب لبنان "ما ننتظره بشكل رئيسي هو أن يتمكن السوريون من معاودة الإمساك بمصيرهم بأيديهم".
وأضاف "من أجل ذلك، ينبغي أن يبدأ في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الاسد الاجرامي، انتقال سياسي يضم كل المجموعات في سوريا على تنوعها، ويكفل احترام أدنى الحقوق والحريات الأساسية".
ويأتي ذلك ضمن حراك دولي بشأن سوريا وزيارات وفود عدة إلى دمشق، في ظل تأكيدات سورية أن لجنة تحضيرية سيتم تشكيلها لترتيب دعوات وتفاصيل جلسات مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر انعقاده بمشاركة كل ممثلي المجتمع السوري.