جدل واسع في كييف حول إنذارات تحليق "ميغ-31" الروسية المحملة بصواريخ "كينجال"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن متحدث قيادة سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات، عدم إجراء أي تغييرات على مدة الإنذار بوقوع غارات جوية من طائرات ميغ-31 الروسية القادرة على حمل صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية.
وأشار إغنات إلى أن مدة الإنذارات هذه في أوكرانيا ستبقى على حالها من دون أي تغيير وخاصة مع إقلاع "ميغ-31" وأيضا فيما يتعلق باستخدام الطائرات بدون طيار الهجومية ومنظومات الراجمات.
وفي وقت سابق، كلف رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي، خلال اجتماع لمقر القائد الأعلى للقوات المسلحة، الإدارة العسكرية وهيئة الأركان العامة بمهمة إيجاد حل لمشكلة الغارات الجوية التي تستمر طوال ساعات من الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإعلانات من قبل كييف إنما تتعلق بالطلعات التي تنفذها حاملات "الخنجر".
ولفت إغنات في حديث للراديو الأوكراني إلى أن "القوات الجوية لم تتلق التعليمات حول كيفية إخطار السكان في حالة إقلاع طائرة من طراز ميغ 31".
وأضاف: "في بعض الأحيان تكون هناك معلومات تفيد بأن طائرة ميغ أقلعت وهي مذخرة بالصاروخ، وأحياناً من دون الصاروخ، وأحياناً لا توجد مثل هذه المعلومات. وهنا ليس لدينا أي مبرر للمخاطرة".
وبيّن المتحدث العسكري بأن الحال سيبقى على ما هو عليه وأن سلاح الجو في القوات المسلحة الأوكرانية سيواصل الإعلان بوجود الخطر في حالة وقوع هجوم صاروخي، أثناء تشغيل الطيران التكتيكي، وكذلك أثناء استخدام المسيرات الضاربة والراجمات الصاروخية".
وأكد قائلا: "لن يتغير مخطط إخطار السكان. نحاول القيام بذلك في أقرب وقت ممكن عبر قناة تلغرام الرسمية. أما بالنسبة لمستوى التهديد الذي سيكون هناك، أي اللون الذي ينبغي رسم الخريطة به، فسيتم تحديد ذلك على أعلى مستوى".
إقرأ المزيد حُدّد سبب مناوبة طائرات ميغ-31 المسلحة بالخناجر فوق البحر الأسودوأصبح معروفا أنه في 18 أكتوبر الماضي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته لسلاح الجو الروسي ببدء تسيير دوريات مستمرة في فوق مياه البحر الأسود بواسطة طائرات "ميغ-31" المذخرة بصواريخ "الخنجر".
كما بيّنت وسائل الإعلام الأوكرانية، فإنه عندما تقلع طائرة "ميغ-31 كا"، يتم في أوكرانيا الإعلان عن إنذار بغارة جوية، والذي يستمر لمدة تصل إلى 3 ساعات أو أكثر. وبحسبما ذكره إغنات في وقت سابق، فإن الإنذارات تحدث الآن بصورة متكررة كما أنها تستمر لفترة أطول.
وتعليقا على مدى ملاءمة مثل هذه الإنذارات طويلة الأمد، والتي تتوقف بسببها الخدمات والمدارس، ويتوقف عمل المؤسسات، اقترح، في هذا الخصوص، إدخال تدرج لوني للإنذارات بحسب مستوى الخطر الذي تشكله.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين صواريخ طائرات حربية طائرات ميغ طائرة بدون طيار فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على ضاحية بيروت بعد إنذارات بالإخلاء
شن الطيران الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت حارة حريك بعد إنذارات بالإخلاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في البيان: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: الحدث، حارة حريك.. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.
وأضاف: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وحسب الخرائط المرفقة في البيان فإن أحد الأهداف يقع قرب المبنى الأساسي للجامعة اللبنانية في الحدث، وآخر مقابل معهد الكفاءات للمعوقين، وآخر في منطقة الجاموس مقابل مدرسة “البيان”.
وبعد حوالي الساعة، نفذ الطيران الحربي غارتين على حارة حريك (أوتوستراد السيد هادي نصرالله)، أما الغارة الثانية فاستهدفت مدخل الجامعة اللبنانية من جهة الليلكي، وفي الغارة الثالثة استهدف منطقة الحدث- الكفاءات قرب مجمع الإمام الحسن.
وصباح اليوم الجمعة، كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة محدثة لقتلى الغارات الإسرائيلية وجرحاها أمس الخميس على مناطق متفرقة في لبنان، وأفادت بمقتل 40 شخصا وإصابة 52 في سلسلة غارات على 10 قرى مختلفة في قضاء بعلبك شرقي لبنان، وأضافت أن 12 قتيلا و50 جريحا سقطوا في سلسلة غارات أخرى شملت أنحاء عدة في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول لبناني إن 47 شخصاً، على الأقل، قُتلوا في غارات إسرائيلية على شرق لبنان.
وبينما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا والكريوت، أكد الجيش الإسرائيلي أنه رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا تم اعتراض بعضها.
وفي السياق، قال الإسعاف الإسرائيلي إنه تم نقل 3 جرحى إلى مستشفى رمبام أصيبوا نتيجة التدافع في أثناء توجههم للملاجئ في حيفا والكريوت.
وفي آخر تطورات المعارك الميدانية في المناطق الحدودية جنوبا، أعلن “حزب الله” اللبناني أنه دمر دبابة ميركافا إسرائيلية في محيط قلعة شمع، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما تبنّى “حزب الله” من جهته استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها منطقة الخيام، حيث هاجم الحزب 9 مرات على الأقل قوات إسرائيلية عند أطراف البلدة.
وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه الخميس قاعدة حتسور الجوية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية)، شرقي مدينة أسدود، بصلية من الصواريخ النوعية.
كما استهدف مقاتلو الحزب بدفعة صواريخ قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، كما هاجموا بسرب من المسيّرات الانقضاضية قاعدة حيفا البحرية العسكرية وأصابوا الأهداف بدقة.