البنتاغون: مجموعة الاتصال وعدت كييف بأكثر من 80 مليار دولار من المساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن إجمالي حجم المساعدة العسكرية التي وعدت "مجموعة الاتصال" بتقديمها للجانب الأوكراني، قد تجاوز بالفعل 80 مليار دولار.
وأشار أوستن إلى أن "مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بتنسيق الدعم لأوكرانيا التي تضم نحو 50 دولة، التزمت بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة تزيد على 80 مليار دولار".
وشدد أوستن على أنه يتوقع أن تزود هذه الدول أوكرانيا بـ"أنظمة دفاع جوي إضافية" في ظل اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف: "بينما ندعم شريكنا بثبات، يجب علينا أن نفكر بشكل خلاق حول كيفية الاستمرار في تلبية احتياجات أوكرانيا".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، خلال زيارته لكييف، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار.
هذا وأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق، أن أوكرانيا فقدت كرامتها واستقلالها بسبب "الميدان" ولم تستردهما بعد، لأنها لم تتخط "الخطيئة الأصلية" لما يسمى "ثورة الكرامة".
كما قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، في وقت سابق، أن الحزمة الأخيرة من المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف بقيمة 100 مليون دولار، أصبحت بمثابة تهدئة للحكومة الأوكرانية، التي هي على وشك الانهيار التام. مشددا على أن "أي إمدادات من الأسلحة الغربية هي إطالة أمد معاناة نظام كييف المفلس".
إقرأ المزيد استطلاع: نحو نصف الأمريكيين يرون أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا "كبيرة" إقرأ المزيد زاخاروفا: واشنطن تحاول تحميل الاتحاد الأوروبي تكاليف الحفاظ على زيلينسكيالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لويد أوستن واشنطن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 60 مليون يورو.. المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم إنساني جديد لجمهورية الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، عن تخصيص 60 مليون يورو، كدعم إنساني لجمهورية الكونغو الديمقراطية للعام 2025، في إطار استجابتها للأزمة الإنسانية المتزايدة في البلاد.
يأتي هذا الإعلان في ظل التطورات الأخيرة في شرق الكونغو حيث يستعد الاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز المساعدات الطارئة، خاصة للمجتمعات النازحة حديثًا في مدينة جوما، والمناطق المحيطة بها، وفقا لبيان على موقع المفوضية الأوروبية.
وسيدعم التمويل الجديد الاحتياجات العاجلة للسكان النازحين، والأشخاص المتأثرين بالنزاعات والأوبئة الأخيرة، حيث تشمل المساعدات توفير المأوى، وإدارة المخيمات، وإنشاء أنظمة مياه نظيفة ومراحيض، وتقديم حصص غذائية أساسية أو تحويلات نقدية، بالإضافة إلى التعليم في حالات الطوارئ للأطفال الأكثر ضعفًا المتأثرين بالنزاع.
ويعد الاتحاد الأوروبي من كبار المانحين للاستجابة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يرفع هذا التمويل الجديد إجمالي المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى أكثر من 272 مليون يورو، منذ بداية عام 2023، كما يواصل الاتحاد الأوروبي تنظيم رحلات مساعدات إنسانية لنقل الطواقم والموارد عبر المناطق الشرقية من البلاد.
وفي تعليق لها، قالت المفوضة الأوروبية للاستعدادات وإدارة الأزمات والمساواة، حاجة لحبيب "في هذه الأوقات الصعبة، يظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بدعم الأكثر ضعفًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورغم التحديات المتعلقة بالوصول الإنساني بسبب شدة القتال، سنضمن صرف التمويل الإنساني دون تأخير، وسيستمر تقديم المساعدات بأسرع وقت ممكن"، مؤكدا على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
ويستمر الاتحاد الأوروبي في وضع حماية المدنيين كأولوية رئيسية ضمن أنشطته الإنسانية، مع التركيز على معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يشمل الوقاية، والاستجابة الصحية، والنفسية، والاجتماعية؛ لمساعدة المتضررين من النزاعات والأوبئة.