الاجتماع تناول الوضع الفلسطيني الداخلي وسبل التعامل مع المتغيرات المصاحبة للحرب العدوانية وترتيب البيت الفلسطيني

استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وبمشاركة عدد من قيادة الحركة، كلا من عضو اللجنة المركزية في حركة فتح ناصر القدوة ونائب رئيس التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح سمير المشهراوي.

اقرأ أيضاً : اشتية: مجلس الوزراء الفلسطيني منذ اليوم الأول كان في حالة طوارئ

وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة الصامدة.

وعبر الجميع عن الاعتزاز والفخر بالمقاومة الباسلة وصمود الأهل في القطاع على الرغم من المجازر الوحشية التي يتعرضون لها على مدار الساعة.

كما جرى بحث الوضع الفلسطيني الداخلي وسبل التعامل مع المتغيرات المصاحبة للحرب العدوانية على الفلسطينيين وترتيب البيت الفلسطيني على أسس واضحة وسليمة وذلك لإفشال مخططات الاحتلال وأهدافه من هذا العدوان على كل المستويات الميدانية والسياسية والجهود المطلوبة من الجميع في هذا الإطار وصولا إلى إنجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه ومقدساته.

كما تم استعراض الأوضاع في القدس والضفة في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هناك بما في ذلك أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

 وقد عبر المجتمعون عن تقديرهم للجهود المشتركة لقطر ومصر الشقيقتين في مفاوضات الهدنة وصولا إلى الوقف التام للعدوان الغاشم، وكذلك الشكر لكل الدول الشقيقة والصديقة وشعوب وأحرار العالم الذين يقفون إلى جانب أبناء شعبنا الأبي.

ووجهوا في الوقت ذاته التحية للشهداء الأبرار والجرحى الميامين والأسرى الأبطال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين حماس فتح الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر

أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة جدا جراء منع الاحتلال الإسرائيلي الماء والغذاء عن الأهالي، مشيرا إلى أن الفئات الهشة، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، هي الأكثر تأثرا بالأزمة.

وكشف عن أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، إذ إن هذا الإغلاق يحكم على آلاف المصابين والجرحى بالموت، وتحدث الدكتور البرش عن قلة الدواء والمستلزمات الطبية في المستشفيات، "حتى أن أطباء وممرضين في مستشفى الشفاء يذهبون إلى المبنى القديم الذي دمره الاحتلال للبحث تحت الركام عن المستلزمات عساها تفيدهم في علاج الجرحى".

وتحدث البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- بالأرقام عن التبعات المأساوية للحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو مليون طفل محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، و100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعابر، وأكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما، كما أن هناك 4900 حالة شلل سفلي وعلوي، بالإضافة إلى وفاة 40% من مرضى غسيل الكلى.

كما أن هناك 60 ألف طفل يعانون الآن من سوء التغذية، و600 ألف طفل يعانون، لأن الاحتلال يمنع دخول التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقال الدكتور البرش إنهم أجروا سابقا إحصاءات حول نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتوصلوا إلى أن أعداد الوفيات زادت حاليا بأضعاف.

إعلان

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من عدوانه على القطاع أكثر من 50% من الغزيين، جلهم من الأطفال والنساء، وفق الدكتور البرش، الذي أكد أن 16 ألف طفل استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وحذر البرش من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لإبادة النسل الفلسطيني، إذ قتل أمس فقط عائلات بأكملها، وهناك 2165 عائلة مسحت من السجل المدني، بعدما ارتكب الاحتلال 11 ألفا و850 مجزرة بحق العائلات، لافتا إلى أن الاحتلال منذ بداية عدوانه كان يرمي إلى تدمير الإنسان الفلسطيني وقتله واستهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.

ولم يكتف بالقتل، بل منع الطعام والشراب عن الغزيين الذي باتوا أيتاما في ظل القتل العشوائي والإغلاق، وفق الدكتور البرش الذي أكد أيضا أن الذين يموتون بالتجويع وسوء التغذية وعدم توفر العلاج أكثر من الذين يموتون بسبب القصف.

سكوت المنظمات الإنسانية

وانتقد الدكتور البرش سكوت المنظمات الدولية عن قتل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، خاصة أنهم محميون بموجب القانون الدولي، ودعا هذه المنظمات إلى القيام بواجبها، وليس الاكتفاء بوصف الحال في غزة، وتساءل: "كيف تبقى أكثر من 3 آلاف شاحنة تنتظر أمام المعبر بينما أهل غزة يموتون جوعا؟"، واصفا الأمر بأنه مخجل للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم كله.

ومن جهته، حذر الباحث والناشط في العمل الإنساني الدكتور عثمان الصمادي من أن هناك كارثة محققة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم في ظل استمرار الحصار والتجويع، مرجحا ألا تنتهي هذه الأزمة بانتهاء الحرب بل ستستمر لسنوات.

وكانت حكومة غزة قد حذّرت في بيان، الجمعة الماضي، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اللافي يبحث مع المبعوثة الأممية تطورات العملية السياسية
  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • أبو الغيط يبحث مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان التطورات الميدانية والسياسية والإنسانية
  • الاحتلال يراقب مسار التطورات في سوريا ولبنان لترتيب تحركاته
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
  • قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي
  • ولي عهد الكويت يبحث مع أبو الغيط تطورات الأوضاع العربية
  • سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
  • حرب السَّفاهة والسُّفَهاء