المطلقة وصمة عار أم قرار وخيار
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن المطلقة وصمة عار أم قرار وخيار، قضية جديدة تستحضرها الدكتورة ماريز يونس رئيسة شبكة دراسات المرأة 8220;صون 8221; عبر الأثير، لتناقش واقع المرأة المطلّقة في مجتمعاتنا، والوصمة .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المطلقة وصمة عار أم قرار وخيار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قضية جديدة تستحضرها الدكتورة ماريز يونس رئيسة شبكة دراسات المرأة “صون” عبر الأثير، لتناقش واقع المرأة المطلّقة في مجتمعاتنا، والوصمة المشينة التي ترافقها على مستويات متعدّدة طرحتها مع ضيفاتها الدكتورة سوزان عبد الرضا، أستاذة العلوم التربوية في الجامعة اللبنانية ورئيسة الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية، والإعلامية والشاعرة ناريمان علّوش من لبنان، والدكتورة رؤى درويش، رئيسة جمعية رؤية للتنمية الاجتماعية الشاملة من العراق.
المسألة.. القضية
طرحت دكتورة يونس هذه القضية بأبعادها وزواياها الظاهرة والمخفية في آن من خلال عرضها لقصّة مطلّقة شاركتنا تفاصيل حياتها، محاولة منها إعادة تصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح، وكسر الصورة النمطية والدونية للمرأة المطلقة التي صنعها المجتمع عبر التاريخ، لتصبح وصمة تضع حياتها وتصرفاتها تحت أجهزة المراقبة المجتمعية المستمرة، وتعاقبها بإطلاق أحكام معيبة، مجحفة ومسيئة لسمعتها دون رحمة، تحرمها من استكمال حياتها كإنسانة كاملة الحقوق.
الحصار بين مثلّث الإدانة والتحرّش والشفقة
اكتشفت صاحبة القصّة أنّ ورقة طلاقها ترافقت مع سجل من الأحكام. فالمطلّقة هي عند كُثُر، ليست فقط امرأة غير صالحة وغير محترمة وغير “مستورة”، إنما هي الجانية على أولادها كونها غير مدركة لآثار الطلاق وانعكاساته عليهم. وتزداد الأحكام قسوة عندما تصل إلى صناعة روايات عن سلوكيات مشينة ارتكبتها بحق زوجها فدفعته إلى تطليقها. فهي: الفايعة والفلتانة والأنانية، والخائنة، ولو كانت قديرة للملمت الأمور وحفظت بيتها. ويمتلئ السجل بلائحة تكاد تصل إلى ما لا نهاية، وليس آخر المطاف عندما يُضاف أنّ التحرّر من القيود الآسرة يأتي بخراب البيوت.
أضف إلى ذلك، تحرّش الرجال وسريان عروض عقود الارتباط المؤقّتة باعتبارها سهلة المنال، ما دفعها إلى الهروب ووأد النفس والمشاعر والرغبات المشروعة، تجنبا للإحساس بالعار أمام ديمومة تقديم براءة ذمّة تُثبت الطهارة والقداسة للقريب والبعيد على حد سواء.
بيّنت القصّة أنّ المطلّقة تدفع أثمانًا كبيرة لأشياء لا علاقة لها بها، والغريب أنّها تحمل مع ورقة طلاقها سجل من الأحكام كتبه آخرون فتسدّد فاتورة لم تسهم في تحديد مضامينها. يرسم المجتمع مسار حياتها متغافلاً عن صبرها وتحمّلها ومعاناتها ونضالها ومقاومتها وإصرارها ومكاسبها كما خسارتها.
بين حقوق المطلِّق وحقوق المطلّقة مسافات ضوئية
سؤال محوري تناول مسألة الحقوق، من يمنحها ومن يحجبها، وبالتالي من يحطّم القيود ومن يرزح تحتها. وبحسب الإعلامية ناريمان علّوش “نحن بحاجة إلى مسح الغبار عن هذه القضية، لكشف الخبايا الملازمة لهذه المرحلة الصعبة من حياة الشريكين كما الأبناء”. قد يكون الزواج المبكر أحد الأسباب المؤدّية إلى الانفصال، وقد يكون فارق العمر بين الزوجين، وقد يكون هناك فوارق ثقافية أو اجتماعية تحدّد مصير كلا الشريكين والأسرة ككل. وفي كل الحالات على المرأة أن تدرك موقعها وقدراتها، وأن تتمكّن من تحديد مصيرها وخياراتها، ورسم حدود علاقاتها مع الآخرين، لا سيّما الرجال منهم.
الطلاق بين النضج والتسرّع
طرحت دكتورة يونس المعاناة التي تعيشها المطلّقة بخصوص اتخاذ قرار الطلاق خصوصًا مع عدم القدرة على تحديد المشاكل ومواجهة المجتمع. فترة يجب أن تعبر فيها المطلّقة إلى مرحلة التعافي بعد خوضها صراعات ذاتية وعائلية ومجتمعية في آن. كما تطرّقت دكتورة سوزان أبو رضا إلى الوحدة المتمثّلة بالقطيعة التواصلية والروحية بين الزوجين،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
22/11/2024