قصفت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أطراف بلدة اللبونة في القطاع الغربي جنوب لبنان. 

وذكرت صحيفة "النشرة" اللبنانية، أنه "تم قصف بلدة اللبونة بـ 6 قذائف أطلقت من موقع حانيتا المعادي على الطريق الرئيسي في بلدة الناقورة، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع للمكان".

كما استهدف القصف الإسرائيلي دراجة نارية على طريق الناقورة باتجاه علما وعلى متنها شابان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطيران الإسرائيلي نفذ غارة على منطقة اللبونة في الناقورة، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار انطلقت في مقر اليونيفيل في المنطقة.

كما طال القصف الإسرائيلي أطراف زوطر الشرقية- عدشيت القصير، حسب الصحيفة.

 وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و "حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر تاريخ عملية "طوفان الأقصى".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس لبنان جنوب لبنان الطيران الإسرائيلى الحدود بين لبنان وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان إذا تواصل القصف

كشفت صحيفة ألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.

ولفتت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لعملية برية في جنوب لبنان "في حال لم يتوقف حزب الله عن قصف مناطق الشمال".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن الاحتلال الإسرائيلي "يستعد لسيناريو متطرف"، وأضافوا أنه "في حال لم يتوقف حزب الله عن قصف شمال إسرائيل فإن العملية البرية ستبدأ في الأسبوع الثالث أو الرابع من تموز/ يوليو".


ووفقا للصحيفة الألمانية، فإن حزب الله لا ينوي وقف هجماته على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى انتهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما يرجح خيار هجوم الاحتلال على لبنان.

وعلى خلفية تصاعد التوترات، أصدرت العديد من الدول بيانات متفرقة تحث فيها مواطنيها على مغادرة لبنان.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن أحد مسؤولي حزب الله، قوله إن الحزب اللبناني "مستعد لوقف الهجمات فقط في حالة توقف الأعمال العدائية في غزة، ولا ينوي مناقشة أي اتفاقات حتى تتوقف الحرب".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. والأسبوع الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.

والأربعاء، شدد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في ختام زيارة له إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، على أن دولة الاحتلال لا تريد حربا شاملة مع حزب الله اللبناني، غير أن بإمكانها إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إن اندلعت الحرب.

وقال غالانت للصحفيين: "لا نريد الحرب، لكنّنا نستعد لكل السيناريوهات"، مشيراً إلى أن "حزب الله يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إذا اندلعت الحرب".


وزعم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان "إلى العصر الحجري"، لكنه قال إن الحكومة تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد عسكري بحزب الله في غارة إسرائيلية
  • في تواصل القصف إسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 17 فلسطينياً
  • الاحتلال يلقي 6 قذائف ضوئية بأجواء أطراف مارون الراس جنوب لبنان
  • مراسلتنا: مقتل لبناني بغارة إسرائيلية على بلدة الزلوطية جنوب لبنان
  • شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • غارة إسرائيليّة... وشهيد جديد في جنوب لبنان
  • سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان إذا تواصل القصف
  • حزب الله يقصف أهدافا للاحتلال.. وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قصف عنيف على جنوب لبنان.. ومسيرات حزب الله تواصل استهداف مواقع الاحتلال
  • جيش الاحتلال يقصف مناطق في جنوب لبنان