طلعت: تشغيل نظام IMRS يسهم فى تحسين خدمة الإنترنت وتقليل مخاطر القرصنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة المصرية للاتصالات أول مشغل اتصالات متكامل فى مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى المنطقة، ومؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN) لتشغيل النقطة الثانية فى القارة الأفريقية لنظام خادم الجذر المُدار من قبلICANN والمعروف باسم (IMRS) وذلك داخل مركز بيانات الشركة المصرية للاتصالات فى القاهرة.
ويعد IMRS جزء من منظومة الخوادم الأساسية للإنترنت المسؤولة عن تشغيل نظام أسماء النطاقات (عناوين) الإنترنت وسيساعد تشغيل IMRS فى القاهرة على تعزيز مرونة الإنترنت على المستويين المحلى والإقليمى من خلال مساعدة حركة مرور البيانات على البقاء محليًّا داخل مصر وعلى تقليل الاعتماد على الخوادم والشبكات الموجودة بالخارج.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تشغيل نظام IMRS يعزز من الجهود المبذولة لنشر الإنترنت داخل دول القارة الأفريقية وبالتالى يمهد الطريق نحو تقديم خدمات رقمية متميزة للمواطنين فى كافة أنحاء القارة والدفع بجهود التحول الرقمى الأمر الذى يسهم بدوره فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول القارة الأفريقية، مشيرا إلى حرص مصر على التعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة ودول القارة الأفريقية لسد الفجوة الرقمية وإتاحة النفاذ إلى الإنترنت؛ موضحا أهمية تشغيل نظام IMRS فى زيادة مرونة وتأمين البنية التحتية للإنترنت فى مصر وإفريقيا.
واستعرض الدكتورعمرو طلعت عدد من المشروعات التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوصيل الإنترنت فائق السرعة فى قرى مبادرة حياة كريمة، وجهود بناء القدرات الرقمية للمواطنين بهذه القرى، لتحقيق التمكين التكنولوجى والاقتصادى وذلك من خلال خلق قاعدة من المهنيين المستقلين الذين يعملون فى مجال التكنولوجيات الرقمية أو يستخدمونها بكثافة للعمل عن بُعد من محل إقامتهم. مشيرا إلى أهمية التوسع فى العمل بنموذج اللغة الكبير LLM لإثراء المحتوى العربى على الإنترنت وإنتاج قيمة مضافة منه تعود للدولة بالنفع؛ منوها إلى القانون الجديد الذى أعدته الوزارة المعنى بتصنيف وتبادل البيانات.
وعلق المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات قائلًا:" من المنتظر أن تتيح نقطة الارتكاز الجديدة لنظام IMRS فى مصر، امكانية الاستجابة لجميع الـ DNS Query الواردة من قارة إفريقيا محليًا داخل القارة الافريقية، بدلًا من الاعتماد على نقاط ارتكاز اقليمية اخرى حول العالم، وسيعمل هذا النظام على توفير تجربة أفضل لمستخدمى الإنترنت فى مصر والمنطقة بأكملها، وستقلل من الزمن اللازم لتحميل والوصول إلى المواقع الإلكترونية وخاصة اثناء وقت الذروة فى استخدام الإنترنت، سيظهر اثر تفعيل النظام وفوائده لمستخدمى الإنترنت بشكل فورى ليس فقط فى مصر ولكن فى انحاء القارة بأكملها كما سيحد هذا النظام من أثر المخاطر الناتجة عن القرصنة والهجوم السيبرانى.
من جانبها علقت سالى كوسترتن، الرئيس والمدير التنفيذى المؤقت لمؤسسة ICANN قائلة: "إن إنشاء نقطة اضافية لنظام IMRS فى القاهرة له أهمية كبرى لتحقيق التطوير المستهدف للبنية التحتية للخدمات التكنولوجية فى إفريقيا، اعتمادًا على الميزة الاستراتيجية لموقع مصر الجغرافى المتميز إضافة إلى دورها كمركز إقليمى لحركة الإنترنت فى إفريقيا، يظل التزامنا تجاه مشروع التحالف من أجل إفريقيا الرقمية ثابتًا. ويؤدى هذا الإنجاز إلى تعزيز البنية التحتية للإنترنت، ليس فى مصر فحسب، بل فى جميع أنحاء المنطقة.
يذكر أن نظام ال IMRS يتيح لمستخدمى الإنترنت فى مصر الحصول على خدمة أفضل عند استخدام الإنترنت وتوفير الأمان اللازم لتقليل خطر انقطاع الإنترنت بسبب الهجمات السيبرانية المختلفة، وفرصة متميزة لدعم انتشار استخدام الإنترنت بقارة إفريقيا، والذى سيدعم بدوره التوسع الاقتصادى وخلق المزيد من الفرص الجديدة للملايين من مستخدمى الإنترنت فى القارة، حيث يؤدى تواجد نقطتين لنظام IMRS فى موقعين منفصلين فى إفريقيا- القاهرة ونيروبى- إلى رفع الكفاءة الفنية والقدرة على معالجة حجم أكبر من البيانات لخدمة مستخدمى الإنترنت فى إفريقيا.
وقد تمت استضافة خادم الجذر الجديد لنظام IMRS داخل مركز البيانات الإقليمى RDH والمملوك للشركة المصرية للاتصالات وهو يعد أكبر مركز بيانات معتمد Tier III فى القاهرة ومدعوم بشبكة ألياف ضوئية تربط مركز البيانات الإقليمى RDH بأكثر من 14 كابل بحرى ومن المتوقع أن تصل إلى 18 كابل بحرى بنهاية عام 2025.
وقع الاتفاقية سالى كوسترتن الرئيس والمدير التنفيذى المؤقت لمؤسسة ICANN، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، بحضور المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، والمهندس باهر عصمت نائب الرئيس والمدير العام لمؤسسة "ICANN" لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وممثلى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ICANN كانت قد تأسست فى عام 1998 لتكون مؤسسة غير هادفة للربح ذات منفعة عامة تضم مجتمعًا من المشاركين من جميع أنحاء العالم وتعمل على ضمان شبكة إنترنت عالمية مستقلة وآمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره المصري التحول الرقمي توقيع اتفاقية قدرات الأفريقي اقتصادي البنية التحتية وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات الشركة المصرية للإتصالات اتفاقية تعاون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حياة كريمة مشروعات قرصنة التعاون عمرو طلعت وزير الاتصالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قري مبادرة حياة كريمة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات القارة الأفریقیة الإنترنت فى فى القاهرة تشغیل نظام فى إفریقیا فى مصر
إقرأ أيضاً:
7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا
لم تعد القاهرة مجرد مدينة تحتضن التاريخ والتراث الفرعوني العريق، بل تحولت إلى اكبر مركز اقتصادي وثقافي يزخر بالثروة والفرص الاستثمارية، حيث تحتضن العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "Henley & Partners".
فما العوامل التي جعلت من القاهرة مركزًا للثراء؟ وكيف يتوقع أن يتطور اقتصادها في المستقبل؟
موقع استراتيجي وحضارة عريقةتقع القاهرة في موقع استراتيجي على ضفاف نهر النيل، حيث كانت عبر العصور ملتقى الطرق التجارية بين إفريقيا والشرق الأوسط.
هذا الموقع جعلها محطة أساسية للتجارة والاستثمارات على مر التاريخ، مما ساهم في تعزيز اقتصادها.
مزيج فريد من المعالم الأثرية والحديثةتشتهر القاهرة بأهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة المطلة على النيل.
كما تُلقب بـ"مدينة الألف مئذنة" نظرًا لغناها بالمعالم الإسلامية التي تمتد من العصور الفاطمية والمملوكية إلى العصر الحديث.
أحياء راقية تجذب الأثرياءتضم القاهرة العديد من الأحياء الفاخرة التي تجذب الطبقة الثرية، مثل:
جاردن سيتي: يتميز بمبانيه الكلاسيكية وموقعه الفريد على النيل.الزمالك: جزيرة هادئة تضم قصورًا فخمة ومراكز ثقافية.المعادي: وجهة مثالية لمن يبحثون عن الهدوء والرقي.مصر الجديدة: تجمع بين التراث المعماري الأوروبي والخدمات العصرية.مليارديرات القاهرة
يعد ناصف ساويرس من أغنى رجال الاعمال في مصر، بثروة تُقدّر بـ 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.
اما محمد منصور رئيس مجموعة منصور العملاقة، تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار، وهو أيضًا وزير نقل سابق.
دور القاهرة في الاقتصاد المصريلطالما لعبت القاهرة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، خاصة خلال حكم المماليك عندما كانت مركزًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية.
وفي عهد محمد علي باشا، عززت زراعة القطن من مكانتها الاقتصادية، مما جعلها ركيزة رئيسية في السوق العالمية.
تحتل مصر موقعًا بارزًا ضمن "الخمس الكبار" في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا، والمغرب.
إذ تستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.
يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أكبر المشروعات القومية في البلاد، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام عن القاهرة وتحويلها إلى مركز مالي وإداري متطور.
الاستثمارات في القطاع المالي والتكنولوجيتشهد القاهرة نموًا في قطاع التكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية، مما يعزز من مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.
مقارنة مع المدن الغنية الأخرى في شمال إفريقياالدار البيضاء: العاصمة الاقتصادية للمغربتحتضن الدار البيضاء 2800 مليونير ومليارديرًا واحدًا، مما يجعلها ثاني أغنى مدينة في شمال إفريقيا بعد القاهرة.
مراكش وطنجة: مراكز سياحية فاخرةتضم مراكش 1400 مليونير ومليارديرين، بينما يعيش في طنجة ألف مليونير وملياردير واحد، مما يعكس دورهما في جذب الاستثمارات السياحية.
الجزائر العاصمة: قوة اقتصادية صاعدةتضم الجزائر العاصمة ألف مليونير، وتُعد واحدة من المدن الإفريقية ذات النمو الاقتصادي المتسارع، بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي.
تمكنت القاهرة من الجمع بين التاريخ العريق والحداثة الاقتصادية، مما جعلها أغنى مدينة في شمال إفريقيا.
ومع المشروعات الضخمة والاستثمارات المتزايدة، تبدو آفاق مستقبلها واعدة، حيث تستعد لتعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية في القارة الإفريقية.