صناعة مصرية .. تصدير أول شحنة أمونيا في العالم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر، وذلك لمتابعة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة التي تتعلق بهذا القطاع الحيوي.
وعُقد اجتماع المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق مهندس/ كامل الوزير، وزير النقل، واللواء/ محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والمهندس/ محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، والفريق/أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندسة/ راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس الوزراء، ورئيس الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر، و/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، واللواء/ إسماعيل كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، و/ أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والدكتور أحمد مهينة، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي والأداء المركزي بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن ما يتم مناقشته واستعراضه من موضوعات، إنما يأتي في إطار دور المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر لتوحيد جهود الدولة لتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وذلك بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويضمن تنافسيتها على المستويين الدولي والإقليمي.
وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة/ راندة المنشاوي، تقريراً حول أهم نتائج أعمال الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته خلال الفترة السابقة، لافتة إلى آخر مستجدات الموقف الخاص بإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.
وأشارت المهندسة/ راندة المنشاوي إلى أنه تم توفير الأراضي لمختلف مشروعات المطورين الخاصة بالمرحلة التجريبية، وجار توفير أراضي مشروعات المرحلة الأولي للمشروعات.
كما تطرقت المهندسة/ راندة المنشاوي إلى أبرز نتائج اجتماعات اللجنة التنفيذية لمشروعات الهيدروجين الأخضر، مع عدد من المطورين والمستثمرين، مؤكدة أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار التواصل المستمر مع المطورين والمستثمرين، للوقوف على أي معوقات من الممكن أن تواجههم خلال تنفيذ مشروعات هذا القطاع الحيوي.
وخلال الاجتماع، تمت الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وذلك تمهيداً للعرض على المجلس الأعلى للطاقة، وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن رؤية الاستراتيجية تستهدف جعل مصر أحد البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم، من خلال الاستعانة بالخبرات والابتكارات الرائدة عالميًا في إنتاج وتصدير الهيدروجين ومشتقاته، ومصادر الطاقة المتجددة الواعدة واحتياطيات الغاز الكبيرة وموقعها الاستراتيجي.
ولفت الدكتور أحمد مهينة، خلال عرض تفاصيل الاستراتيجية بالاجتماع: إلى أن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر تستهدف تحقيق خطة طموحة والوصول إلى نسبة تتراوح بين 5 و8% من السوق العالمية للهيدروجين، مضيفاً: ترمي الاستراتيجية أيضاً إلى تحقيق فوائد اقتصاد الهيدروجين المتمثلة في الوصول إلى أمن الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 40 مليون طن سنويًا بحلول عام 2040، واتاحة 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2040، وزيادة الناتج المحلي الاجمالي بمعدل من 10 إلى 18 مليار دولار بحلول عام 2040.
وفي غضون ذلك، تم استعراض سيناريوهات إنتاج الهيدروجين، ونسب استخداماته محليًا، كما تم استعراض ما تضمنته الاستراتيجية من محاور لخطة العمل خلال المرحلة القادمة، وذلك فيما يتعلق بحوكمة الهيدروجين، ومراجعة الجوانب التشريعية والتنظيمية، وإجراءات السلامة وبناء القدرات الوطنية والتدريب.
وخلال الاجتماع، استعرض / أيمن سليمان، الموقف الحالي للاتفاقيات الإطارية المُلزمة ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين الحكومة المصرية والشركات أو التحالفات العالمية التي تعتزم ضخ استثمارات جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر في مصر.
وقدم الدكتور محمد الخياط، خلال الاجتماع، عرضاً تفصيلياً حول موقف أراضي مشروعات الطاقات المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى ما يتم من تعاون وتنسيق بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، في هذا الصدد.
وأشار الدكتور محمد الخياط إلى توزيعات مواقع أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر، سواء ما يتعلق بالمرحلة التجريبية، أو المرحلة الأولي، وكذا موقف ما يتم من خطوات وإجراءات لتنفيذ دراسات الاستراتيجية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لتلك الأراضي، وكذا ما يتعلق بدراسات المسح الجوي، والدراسات الطبوغرافية واختبارات التربة.
وخلال الاجتماع، قال / وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن شركة "فيرتيجلوب" نجحت خلال الأيام الماضية في تصدير أول شحنة أمونيا في العالم تم إنتاجها في مُنشآت الشركة في مصر عن طريق الهيدروجين المُصنَّع بالمحلل الكهربائي التجريبي الخاص بمشروع الشركة في مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأشار "جمال الدين" في هذا السياق إلى أن شركة "فيرتيجلوب" كانت قد وقعت اتفاقية التطوير المشترك لمشروع إقامة وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر كمادة وسيطة تكميلية لإنتاج الأمونيا الخضراء في المنطقة الصناعية بالعين السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بالشراكة بين "صندوق مصر السيادي"، وشركة "سكاتك النرويجية" للطاقة المتجددة، وشركة "أوراسكوم للإنشاء".
وأوضح جمال الدين أن ما وصلنا له اليوم من تصدير أول شحنة أمونيا في العالم من مصر يأتي نتاج الجهود الحثيثة والمفاوضات المثمرة لإقامة هذا المشروع المهم الذي نجني ثماره اليوم.
وأشار إلى أن شركة "فيرتيجلوب" أعلنت أن الشُحنة سُلِّمَت إلى شركة "توتيكورين للكيماويات والأسمدة المحدودة" (TFL) في الهند، وأنها ستستخدم لإنتاج رماد الصودا لصالح شركة "هندوستان يونيليفر" (HUL) في الهند التابعة لمجموعة "يونيليفر".
ولفت إلى أن مشروع "فيرتيجلوب" المُقام في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سيكون قادرًا على إنتاج 15 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بصفته مادة خامة أولية تُستعمَل لإنتاج ما يصل إلى 90 ألف طن سنويًا من الأمونيا المنتجة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
ــ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوطنی للهیدروجین الأخضر الاقتصادیة لقناة السویس الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة خلال الاجتماع الدکتور محمد جمال الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس «روتاري»: حريصون على الاستثمار في بناة السلام.. وشعارنا «سحر الحياة» (حوار)
الوطن تحاور رئيسة منظمة الروتاري الدولية: نحن نحرص على الاستثمار في من لديهم القدرة على بناء السلام
ستيفاني أورشيك: "الروتاري" له الفضل على القضاء على شلل الاطفال في كل انحاء العالم
اورشيك : اشتراك الروتاري ما بين 5-8 دولار وهو مبلغ ضعيف.. ونجذب الشباب من خلال النوادي الالكترونية
هي ثاني سيدة تتولى رئاسة الروتاري، وترى أنّ هذا الأمر من شأنه أن يلهم كثير من السيدات حول العالم لاتخاذ خطوات أكبر في حياتهم، وخطوات أوسع في مجال القيادة على وجه التحديد، خاصة أنّ المنظمة تهدف إلى بناء السلام، والاستثمار في كل ما يمكنه جذب الشباب.. هي ستيفاني أورشيك، رئيس منظمة الروتاري الدولية، التي حاورتها «الوطن» عن خدمات المنظمة وأهدافها.. وإلى نص الحوار..
كيف تختلف رؤيتك كثاني سيدة تتولى رئاسة المنظمة عن الرؤى السابقة من القيادات الذكورية؟المرأة الأولى التي تولت رئاسة الروتاري كانت جينفر جونز، وفي رأيي أنّه لا يتم اختيارنا لأننا سيدات ولكن لأننا قادرين على ذلك، فاختيار من يتولى رئاسة الروتاري يتم بناء على الموهبة التي يمتلكها والخبرة وتمتعه بالمعرفة الكافية وبعض السمات الشخصية مما يؤهله لتولي القيادة، وأهمها قدرة الشخص على إلهام من حوله وتحفيز المجتمع، ورؤيتي أنّ تولي المرأة للقيادة سيلهم النساء حول العالم خاصة أعضاء الروتاري لتقديم أفضل ما لديهم وسيخلق لديهم فكرة.
ما هي أبرز المشاريع التي تنفذها الروتاري حاليًا على مستوى العالم؟التركيز الأساسي لمنظمة الروتاري حاليا يتجه إلى أمرين، الأول المشاريع الخارجية للمنظمة، وهو مشروع القضاء على شلل الأطفال في كل أنحاء العالم، وبدأ الأمر بحملة تبنتها روتاري منذ عام 1948، حيث كان شلل الأطفال منتشرا في أكثر من 125 دولة حول العالم، والآن هو موجود فقط في دولتين، تحديدا في الحدود بين باكستان وأفغانستان، فعلى مدار تلك السنوات نجحنا في خفض نسبة انتشاره بنسبة 99.9%.
أما الأمر الثاني فهو المشاريع الداخلية، ومنظمة الروتاري هي أقدم منظمة خدمية حول العالم والأفضل في تقديري الشخصي، ونحرص على أن يكون هناك أجيال قادمة يمكنها أن تكمل مسيرة الأجيال الموجودة حاليا داخل نوادي الروتاري بنفس النمط الحالي بل وتطويره.
ما هي التحديات التي تواجه عمل الروتاري في المنطقة العربية، وكيف يمكن التغلب عليها؟التحديات التي تواجهها الروتاري حول العالم متشابهة، وأكبرها الاهتمام وجذب أعضاء جدد، فنحن نعلم أنّه يمكننا جذب أعضاء إلى أنديتنا، لكن هناك تحدٍ في الحفاظ على الأعضاء داخل النوادي بسبب اختلاف متطلبات المجتمع للناس، ونركز على 3 أمور مهمة تحدث جميعها في نفس الوقت، وهي جذب أشخاص يمكنهم البدء في إطلاق نوادي روتارية جديدة، مع الحفاظ على الأشخاص الموجودين لدينا، فبحسب التقديرات والتقارير، نحن نجذب 150 ألف عضو كل عام، لكن في فترة طويلة خسرنا أكثر مما جذبنا، لذا علينا أن ننتبه إلى ثقافتنا والتأكد من أنّ الأشخاص يجدون في نوادينا ما يوافق توقعاتهم. في ظل انتشار السوشيال ميديا.
كيف تجذبون الشباب للمشاركة في أنشطة الروتاري خاصة في ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؟وسائل جذب الشباب تطورت مع الوقت، يوجد لدينا هيئة تسمى «مجلس التشريع» وهي عبارة عن مجموعة تجتمع معا مرة كل 3 سنوات، وفي 2016 ابتكروا طرق جديدة لتنظيم نوادي الروتاري ما يجعلها تتلاءم مع ثقافة الشباب وتجذبهم إليها، أنشأنا النوادي الإلكترونية ونوادي الأقمار الصناعية، وأضفنا البيئة كمجال للتركيز وكان هذا الأمر مصدر تفاؤل كبير وجاذب أيضا للشباب.
ماذا عن تمويل هذه الأمور؟اشتراكات الروتاري ضعيفة جدا وتتراوح بين 6 إلى 8 دولارات للفرد وهو رقم ضئيل جدا ولكن لا بأس به بالنسبة للشباب ولا يعترضون، وعندما يكبرون يصبح لديهم الرغبة في الانتقال إلى الروتاري، وبالتالي علينا ابتكار طرق جديدة لمساعدتهم في تحقيق هذا الانتقال، يتساءل البعض عند دعوتهم للانضمام إلى الروتاري عن قيمة الاشتراك السنوي وأين يذهب، وكذلك الأمر عن التبرعات، هنا علينا أن نحدثهم عن المنح الدولية ومنح المنطقة.
من التقيتي من المسؤولين خلال زيارتك الحالية وما هو مردود المقابلات؟كانت لدي الفرصة بمقابلة وزير التعليم العالي وهي واحدة من الأمور التي أمتن إليها لأن هذه هي خلفيتي، عملت مع الطلاب الصم في الجامعات، وحظينا سويا بمناقشات مثمرة، وكان متفهما أنّ أهدافنا متشابهة، ففي روتاري نركز على التعليم الأساسي ونعمل على تمويل العديد من المنح الدراسية، وهناك الكثير من الأمور المتشابهة التي نفعلها.
ما هي أهم المشروعات الروتارية التي سعدتي برؤيتها خلال جولتك الإفريقية؟ ولماذا؟زُرت 5 دول في إفريقيا خلال تلك الجولة، وكل مشروع رأيته كان له معنى، فجميعهم مفضلين بالنسبة لي، على سبيل المثال خلال زيارتي لشمال القاهرة رأيت مشاريع روتارية يتم من خلالها مساعدة الشباب، فلديهم عيادات طبية ومدارس للتعليم فضلا عن دعم المرأة من خلال تنظيم ورش عمل لتعليمهم بعض الحرف اليدوية التي تمكنهم من مساعدة أنفسهم والاستقلال المادي لهن، وكل نادٍ عبارة عن أداة لسد احتياج مجتمعه وهذا ما يسعدني بشدة.
ما هي رؤيتك لكيفية موازنة النوادي بين أولوية لجذب أعضاء جدد والقدرة على تمويل مشروعات النوادي؟منذ سنوات بدأت منظمتنا تنفيذ خطط استراتيجية لتحديد ما نحتاج إلى تطويره، ظهر لنا 4 أولويات عمل، سواء كانت جذب اشخاص جدد، أو تنفيذ مشروعات، أو دمج الناس في النادي للمشاركة في أمور مختلفة، أو تطوير التكنولوجيا المستعملة وابتكار أفكار جديدة، أو التنوع والشمول في العدالة ومحاولة البحث عن مجموعات تمثيلية للحضور، وهذه خطة عمل على كل نادٍ استخدامها.
اخترتي شعار هذا العام «سحر الروتاري».. حدثينا عن هذا الشعار وماذا تقصدين به؟اخترت هذا الشعار بسبب موقف حدث معي منذ سنوات عديدة مضت حين كنت مع منطقتي في جمهورية الدومينيكان وكنا في مشروع المياه، كنا قد بدأنا تركيب مرشحات المياه الحيوية في منازل الناس وكنت في منزل مع أسرة مكونة من جدة وأم و3 أولاد، وضعنا الفلاتر سويا وأوضحت لهم كيفية استعمالها وكنت أضع مياه غير نظيفة فتخرج من الفلاتر نظيفة، وحين توقفت قال لي أحد الصغار أريني هذا السحر مرة أخرى.
السحر الحقيقي لم يكن في الفلتر، بل فيما يحدث مع الأسرة التي أصبحت تحظى بمياه نظيفة، هؤلاء الأطفال الذين لم يتمكنوا من الذهاب للمدرسة لأن عليهم الخروج للعودة بمياه نظيفة، يمكنهم الذهاب للمدرسة 5 أيام في الأسبوع، الأم أيضا لم يكن لديها وظيفة بسبب انشغال وقتها في الخروج للبحث عن مياه نظيفة، الآن أصبح لديها وظيفة، السحر الحقيقي عندما نتمكن من تغيير حياة الناس.
السلام أحد أهم مجالات عمل الروتاري الدولي وفاز هذا العام 5 من أعضاء روتاري مصر بمنحة لدراسة زمالة السلام.. حدثينا عن هذا الدور وفلسفته وعن زمالة السلام؟منذ 25 سنة ذكرت مؤسسة الروتاري أننا بحاجة إلى الاستثمار في بناة السلام والشباب الذين يمكنهم استيعاب مفاهيم السلام وحل النزاعات ونسجها في مصالحهم والعودة بهذه المبادئ إلى مناطقهم ونشرها، الآن لدينا 6 مراكز سلام حول العالم في الجامعات الكبرى وخلال 3 أسابيع سنفتتح المركز السابع في اسطنبول، لدينا أكثر من 1800 خريج زمالة السلام موجودين الآن في جميع أنحاء العالم ينشرون السلام، ودورنا الأساسي هو مساعدة الطلاب على دراسة زمالة السلام، ليعودوا بها إلى مجتمعاتهم ويساعدوها في أن تحظى بالسلام وتطويره.
حدثينا عن فعاليات زيارتك الحالية في مصر.. وما هي الأماكن التي زورتيها؟كان لدي في جدولي مساحة من الوقت حتى أتمكن من التجول في البلاد والتعرف عليها بشكل أفضل، وهو واحد من الأمور التي أعتز بها بشدة خلال الزيارة، عادة ما أسافر إلى بلدان وحين أعود يسألني أهلي كيف كانت البلد، فأخبرهم أنني لا أعرف لأنني قضيت الوقت هناك بين العمل وغرفة الفندق، ولم أحظَ ببعض الوقت لرؤية البلاد. وخلال زيارتي لمصر ذهبت لزيارة الأهرامات وركبت الجمال، كما زرت المتحف الجديد الذي أبهرني حقًا، وشعرت أنني أحتاج إلى أسبوع كامل حتى أتمكن من الاستمتاع بزيارته.