سؤال وجواب.. الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
من المرتقب أن يبدأ تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس، ويُبقي الاتفاق الباب مفتوحا أمام تمديد الهدنة وزيادة عدد الأسرى المفرج عنهم من الجانبين.
تاليا بعض التفاصيل المتعلقة بتنفيذ اتفاق الهدنة:
كم عدد الأسرى الذين سيتم إطلاقهم في الصفقة؟بموجب الاتفاق، فإن حركة حماس ستطلق 50 أسيرا من النساء والأطفال على دفعات خلال 4 أيام، ولم يتم الإعلان عن أسماء الإسرائيليين الذين ستشملهم الصفقة.
وبالمقابل، فإن إسرائيل ستطلق سراح 150 أسيرا من الأطفال والنساء من سجونها على دفعات.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني تنطبق عليهم مواصفات القبول بالإفراج.
ويتعين على سلطة السجون الإسرائيلية أن تنشر في الساعات القادمة أسماء الأسرى الـ150 الذين سيتم الإفراج عنهم.
هل هي نهاية المطاف؟لا، فقد أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إمكانية تمديد فترات وقف إطلاق النار بواقع يوم واحد مقابل كل 10 أسرى إسرائيليين يتم إطلاقهم.
وتقدر وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن لدى حماس 80 إسرائيليا من النساء والأطفال.
وبمقابل كل أسير إسرائيلي أبدت تل أبيب الاستعداد للإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من سجونها.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي -في بيانه- إن الإفراج عن 10 مخطوفين آخرين سيؤدي إلى يوم هدنة آخر.
كم عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة؟يقول الجيش الإسرائيلي إنه أحصى 239 إسرائيليا أسرى في غزة، بينهم مدنيون وعسكريون وضباط شرطة.
ولكن الاتفاق يشمل فقط الأسرى من النساء والأطفال.
لماذا نشرت إسرائيل قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني؟نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة بأسماء 300 أسير ممن تنطبق عليهم مواصفات الإفراج لإفساح المجال أمام الإسرائيليين المعترضين لتقديم التماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.
ولكن المحكمة العليا عادة لا تتدخل في قرارات الحكومة بشأن صفقات التبادل.
ويفسح قرار وزارة العدل الإسرائيلية المجال للتوصل إلى اتفاقيات للإفراج عن 100 أسير إسرائيلي في غزة بعد أن قالت تل أبيب إنها على استعداد للإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.
هل تشمل الصفقة شيئا آخر غير الأسرى والهدنة؟نعم، وفق القنوات الإخبارية العبرية، فإن إسرائيل ستسمح بإدخال 300 شاحنة يوميا من مواد الإغاثة والوقود خلال فترة الهدنة.
هل سيوقف الاتفاق الحرب في غزة؟لا، فقد أعلنت إسرائيل أنها ستواصل الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيانه، ستواصل الحكومة وقوات الجيش والأجهزة الأمنية الحرب من أجل استرجاع جميع المخطوفين، واستكمال القضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد على دولة إسرائيل.
متى يدخل الاتفاق موضع التنفيذ؟أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء، أن غدا الخميس، سيبدأ إطلاق الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وقال كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي "غدا الخميس يبدأ إطلاق الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين".
هل تشمل الهدنة كل الساحات؟لا، فالهدنة تقتصر على قطاع غزة، ولا تشمل الضفة الغربية، ولا الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يكشف تأثير الهدنة ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
كشف رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء عن تأثير الهدنة الأخيرة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أوضح أن المتطوعين يواصلون جهودهم لتوصيل الإمدادات الضرورية للمحتاجين في القطاع رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها.
وأشار في تصريحات لصباح الخير يا مصر المذاع قناة الأولى إلى أن المساعدات التي تم دخولها تشمل المياه والوقود والمواد الغذائية، وغيرها من المواد الحيوية التي ساهمت في تحسين الوضع الإنساني للفلسطينيين. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي قد يواجهها دخول الشاحنات إلى غزة، يبذل المتطوعون قصارى جهدهم لتأمين وصول هذه المساعدات.
أثر الهدنة على دخول المساعدات إلى غزةأشار رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء إلى أن الهدنة الأخيرة قد ساهمت بشكل كبير في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما أعطى أملًا جديدًا للسكان الذين يعانون من الحصار والصعوبات الاقتصادية.
وأوضح أن الهدنة سمحت بتنظيم قوافل المساعدات وتوزيعها على الأسر المتضررة في القطاع، ما كان له تأثير إيجابي على توفير المواد الأساسية مثل المياه، الوقود، والمواد الغذائية، التي يحتاجها السكان للبقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الصعبة.
كما أضاف أن الهلال الأحمر المصري بذل جهودًا كبيرة في ترتيب هذه المساعدات بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية والمنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى الأماكن الأكثر احتياجًا.
على الرغم من التقدم الذي تحقق بفضل الهدنة، إلا أن رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء أكد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه عملية إدخال المساعدات إلى غزة، حيث لا تزال بعض المعابر غير ممهدة بالشكل الكافي لدخول الشاحنات بسهولة. وأوضح أن الهلال الأحمر المصري يعمل بكل طاقته لتجاوز هذه العقبات، من خلال تنسيق محكم مع السلطات الفلسطينية والمنظمات الدولية، والقيام بعمليات تحضير وتأهيل المعابر لتسهيل مرور الشاحنات المحملة بالمساعدات الضرورية.
الجهود الإنسانية المتواصلة من المتطوعينأثنى رئيس الهلال الأحمر بسيناء على الدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون في هذه العملية الإنسانية، مؤكدًا أن شباب الهلال الأحمر المصري يتسابقون لإيصال المساعدات في أقرب وقت ممكن وبأعلى كفاءة، رغم الظروف الأمنية الصعبة والتحديات اللوجستية التي يواجهونها. وأشار إلى أن المتطوعين يعملون على مدار الساعة لتنسيق دخول الشاحنات وتوزيع المساعدات على المناطق الأكثر تضررًا في غزة، مع الحرص على ضمان وصول المواد إلى الأسر التي بحاجة ماسة لها.
المساعدات الإنسانية مياه، وقود، ومواد غذائيةتضمنت المساعدات الإنسانية التي تم إدخالها إلى غزة مياه الشرب، والوقود، والمواد الغذائية الأساسية، التي كانت تشكل أولوية للأسر الفلسطينية التي تعاني من نقص حاد في هذه الموارد. كما شملت المساعدات أيضًا الأدوية والمستلزمات الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي في غزة لمواجهة آثار النزاع.
كما أشار رئيس فرع الهلال الأحمر إلى أن هذه المساعدات ستستمر في التدفق على مدار الفترة القادمة، في إطار جهود متواصلة للتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين.