وزير إسرائيلي يصف اتفاق الهدنة بـ”الكارثي” ويكشف عن مكاسب حماس منه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مدينة غزة (مواقع)
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، يعتبر سابقة خطيرة تكرر أخطاء الماضي.
وأوضح بن غفير في تغريدة على منصة X: “رغم أن الأمر كان له بعض الإيجابيات، فإن لدينا واجباً أخلاقيا بإعادة الجميع، وليس لدينا الحق أو الإذن بالموافقة على فكرة فصلهم وإعادة البعض فقط”.
وبين: “الاتفاق لم يضمن إطلاق سراح جميع النساء والأطفال المحتجزين في غزة، الاتفاق غير أخلاقي وغير منطقي، كان من الممكن وينبغي أن يكون مختلفاً”.
وأردف: “حماس أرادت هذه الهدنة أكثر من أي شيء آخر، كما أنها أرادت التخلص من النساء والأطفال في المرحلة الأولى لأنهم تسببوا في ضغوط دولية كبيرة عليها”.
وزاد: “حماس أرادت في المقابل الحصول على الوقود وإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي وحتى حظر الطيران الاستطلاعي، لقد حصلت على كل هذا”.
كما طالب بن غفير الجيش الإسرائيلي بتكثيف العمليات العسكرية ضد حماس، من أجل الوصول لاتفاق شامل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الهدنة تل أبيب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلق سراح عشرات المعتقلين في غزة.. هجوم عنيف على الضفة
أفرجت القوات الإسرائيلية، الخميس، عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة، فيما تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74 بما في ذلك في مخيم نور شمس الذي يشهد تصعيدا عسكريا لليوم الـ61، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها إن “عددا من المعتقلين المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة”.
وأشارت المصادر إلى “أن معظم المعتقلين المفرج عنهم مسنون، وبعضهم لا يقوى على الحركة ويظهر عليهم آثار تعذيب”.
وكان المركز الفلسطيني للإعلام أفاد بـ “وصول 10 أسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح”.
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، “فإن هناك أكثر من 2000 معتقل من قطاع غزة محتجزين في سجون سيديه تيمان، وعنتوت، وعوفر العسكري، والنقب”.
القوات الإسرائيلية تواصل هجماتها على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74
تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74، بما في ذلك في مخيم نور شمس الذي يشهد تصعيدا عسكريا لليوم الـ61، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” أن “القوات الإسرائيلية فجرت، صباح اليوم الخميس، منزل المعتقل محمد جودت قاسم شحرور في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، بعد حصار المنطقة وإجبار السكان المجاورين على إخلاء منازلهم”.
وكانت القوات الإسرائيلية قد “أخطرت عائلة شحرور بالاستيلاء وهدم شقته في فبراير الماضي، علما بأنه معتقل منذ أبريل 2024”.
وشهدت المدينة خلال الليلة الماضية “تحركات مكثفة لآليات القوات الإسرائيلية وفرق المشاة، خاصة في الحي الشرقي ووسط المدينة، وأقيم حاجز طيار في الشارع المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ما أدى إلى تعطيل حركة السير وصعوبة مرور المواطنين ومركبات الإسعاف، كما داهمت القوات الإسرائيلية مقهى في المنطقة وأجرت تحقيقا مع عدد من الشبان دون اعتقالات”.
وفي ذات السياق، “أطلقت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية شاحنة محملة بالخنازير في منطقة إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذية لمخيم نور شمس، ما أثار مخاوف من استخدام هذه الحيوانات كوسيلة لترهيب الأهالي وإلحاق الضرر بالممتلكات”، كما و”دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث شهدت المنطقة إطلاق الرصاص الحي وسماع دوي انفجارات متقطعة”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، في “مخيم نور شمس، تم نسف منزل في حي المنشية، مع الاستيلاء على عدد من المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها بالقوة، كما ا وهدمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس منزل المواطن إبراهيم محمود دروبي في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم باستخدام جرافتين عسكريتين وسط حماية مشددة، وأجبرت صاحب المنزل على إخلائه دون السماح له بإخراج محتوياته، كما اعتدت القوات الإسرائيلية على المواطنين الذين حاولوا الاقتراب، واحتجزت أشقاء دروبي واعتدت عليهم بالضرب”.
وبحسب وكالة “وفا”، “في الخليل، شرعت القوات الإسرائيلية بهدم منزلين في قرية الريحية جنوب المدينة، أحدهما جاهز للسكن والآخر قيد الإنشاء، ضمن سياسة التضييق على المواطنين في المناطق المصنفة “ج”.
ووفق الوكالة، “أصيب مواطنين نتيجة اعتداء القوات الإسرائيلية عليهم بالضرب عند حاجز شمال أريحا، واعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة مواطنين من نابلس بينهم الصحفي سامر خويرة، كما اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدتي حلحول ودورا في محافظة الخليل، وعددا من العمال قرب جدار الفصل العنصري”، وفي رام الله، “اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين من بلدتي عارورة ودير غسانة، واقتحمت مخيم الأمعري وأغلقت مداخله كافة”.
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 13:23