الجديد برس:
2024-12-23@08:47:19 GMT

حسن نصر الله يلتقي نائب رئيس حركة حماس في غزة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

حسن نصر الله يلتقي نائب رئيس حركة حماس في غزة

الجديد برس:

التقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس ونائب ‏رئيس الحركة ‏في قطاع غزة، خليل الحية.

وحضر اللقاء القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، حيث استعرض الطرفان الأحداث الأخيرة منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

كما تم تقييم ‏المواقف والتطورات ‏والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة، وخصوصاً في قطاع غزة، ‏وجرى التأكيد على أهمية ‏مواصلة العمل والتنسيق الدائم، مع الثبات والصمود من أجل تحقيق ‏الانتصار.

يأتي اللقاء بالتوازي مع مواصلة حزب الله استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وجنوده وآلياته على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، رداً على الاعتداءات التي تستهدف القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، ونصرةً للمقاومة الفلسطينية.

وفي فلسطين المحتلة، تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، بالقنص والصواريخ والقذائف والعبوات، مكبدةً الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والآليات.

وفي السياق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أمس الثلاثاء، أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي “جزء لا يتجزأ من المقاومة على طريق فلسطين”، لافتاً إلى أن حزب الله يواجه العدوان الإسرائيلي، وهو في حالة حرب مع الاحتلال.

وأوضح أن “نجاح المقاومة ليس بمقدار البقعة الجغرافية التي تسيطر عليها، وإنما بمقدار منع العدو من الاستقرار في منطقة معينة”.

وأكد قاسم بأن المقاومة الفلسطينية في غزة “قادرة على الصمود لفترة طويلة من الزمن”، مشدداً على أن “نصر المقاومة سيتحقق من خلال عدم قدرة الاحتلال على تحقيق أهدافه”.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة

قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة

طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم

الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر

تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.

ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.

وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".

وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".

وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".

وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".

وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.

وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل..  ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جمهورية جنوب أفريقيا
  • نائب رئيس الوزراء يلتقي رئيس لجنة الدمج الاقتصادية والتنموية
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • رئيس «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الوصف
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جمهورية بوتسوانا