السعودية تتطلع لرفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تتطلع السعودية إلى رفع حجم التجاري مع مصر، إلى 100 مليار دولار، بالتزامن مع بدء مباحثات حول إمكانية استخدام العملات المحلية في جزء من التبادل التجاري بينهما، خلال الفترة المقبلة.
وقال نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية فايز الشعيلي، الأربعاء، بعد يوم من حديثه في ملتقى الأعمال السعودي المصري الذي عُقد في القاهرة، إن مصر تحتل المرتبة السابعة في قائمة الصادرات والواردات السعودية.
وشدد على "عمق العلاقات السعودية المصرية"، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بلغ قرابة 20 مليار دولار عام 2022، محققاً نمواً بنسبة 41%".
ولفت إلى أن السعودية تعد من أكبر المستثمرين بمصر باستثمارات تخطت 32 مليار دولار عبر أكثر من 6800 شركة، مقابل 5 مليارات دولار استثمارات مصرية بالمملكة عبر 802 شركة.
واقترح المسؤول السعودي، إنشاء منصة استثمارية إلكترونية تضم المستثمرين من البلدين لعرض الفرص الاستثمارية والمعوقات، واقتراح الحلول ومتابعتها بشكل فوري من خلال إصدار التشريعات وتذليل التحديات عبر قنوات التواصل التي توفرها المنصة.
وأكد ضرورة وضع رؤية مستقبلية للشراكات الاستثمارية والتجارية الواعدة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المشروعات المصرية التي تخطط للاستثمار بالسعودية سوف تحظى بدعم من منظومة حوافز الاستثمار الأجنبي إلى جانب منظومة عالمية من المشروعات اللوجستية.
اقرأ أيضاً
السعودية ومصر تبحثان استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري
وقبل أيام، نقل موقع "اقتصاد الشرق"، عن رئيس جهاز التمثيل التجاري التابع لوزارة التجارة والصناعة المصرية يحيى الواثق بالله، القول إن "وزير التجارة السعودي ماجد عبدالله القصبي، تقدّم بمقترح لبحث إمكانية سداد جزء من عمليات التبادل التجاري بالعملات المحلية".
جاء ذلك، خلال زيارة وفد سعودي برئاسة القصبي، ويضم العديد من رجال الأعمال السعوديين، الأحد والإثنين، إلى القاهرة، حيث التقى عدد من المسؤولين المصريين.
وأضاف الواثق بالله: "سيخضع المقترح لمباحثات بين البنكين المركزيين في البلدين"، متوقعاً الانتهاء من دراسات هذا المقترح خلال العام المقبل.
وهذه ليست المحاولة الأولى التي تبحث فيها مصر عن بدائل للتجارة البينية بعيداً عن الدولار، إذ توصلت القاهرة مع تركيا، في أغسطس/آب، إلى آلية تطبيق التبادل التجاري بين البلدين بالعملات المحلية، تزامناً مع دعوة مصر إلى الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
ومن شأن هذه الخطوة، أن يساعد مصر على تخفيف الضغط على الدولار، وتقديم بدائل لتنفيذ عمليات تبادل تجاري بالعملة المحلية مع دول أخرى، كالإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا وروسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ولدى السعودية ودائع في البنك المركزي المصري بقيمة 10.3 مليارات دولار، منها 5 مليارات دولار ودائع قصيرة الأجل، وأخرى بقيمة 5.3 مليارات دولار متوسطة وطويلة الأجل.
اقرأ أيضاً
مصر تعلن عن توقيع اتفاقيتين تجاريتين مع السعودية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية مصر تبادل تجاري عملات محلية التبادل التجاری ملیارات دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يأمل زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد الاتحاد الأوروبي، بخطوات العراق الدبلوماسية، ووصفها بأنها “هادئة وناجحة” في ظل توترات المنطقة والعالم، وفيما أكد أن مشروع “طريق التنمية” يعد رئيسياً للمنطقة برمتها، لفت إلى أن دول الاتحاد تناقش تسهيل دخول العراقيين في ظل التحسن الذي يشهده بلدهم. وقال سفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سايلر، إن “الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والعراق مكثّفة ومبنية على الثقة، وهناك تعاون في العديد من المجالات، خاصة في ما يتعلق بتحديث الدولة والديمقراطية، وإعادة دمج العراق في النظام الدولي من ناحية القواعد والمعايير الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية”. وأعرب سايلر عن أمله بزيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق، موضحا أن “حجم التبادل التجاري للاتحاد الأوروبي مع العراق ليس كافياً حتى الآن، فهو ليس حتى نصف حجم الميزان التجاري للعراق مع الصين”،.وأكد، أن “زيادة التجارة الثنائية والاستثمارات الأوروبية في العراق هي أحد أهداف سياستنا الرئيسية في عام 2025”. وبشأن التطورات الإقليمية والعالمية، أوضح أن “الاتحاد الأوروبي في مشاورات مستمرة مع الحكومة العراقية بشأن التطورات الإقليمية، ونحن نتبادل وجهات النظر ونحاول العمل معًا لمواجهة التحديات، لاسيما الوضع في سوريا الآن “، معرباً عن “تقدير الاتحاد الأوروبي كثيراً للموقف الناجح للحكومة العراقية لتهدئة التوترات”. كما نوّه بأنه “من المؤكد أن المشاورات العراقية مع إيران بشأن الوضع الأمني في المنطقة لها تأثير إيجابي”، مؤكداً أنه “لا يمكن حل أي قضية في المنطقة بالعنف، بل بالدبلوماسية والحوار فقط”. وبخصوص تأشيرات دخول العراقيين للاتحاد الأوروبي، بيّن سايلر، أن “ذلك من اختصاص الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي”، مؤكداً أن “الاتحاد الأوروبي يدرك التطور الإيجابي المتزايد للوضع الأمني في العراق”. وأضاف “أننا نعمل مع الدول الأعضاء لمعرفة كيفية تسهيل دخول العراقيين، وخاصة من أجل الاقتصاد والتبادل الأكاديمي”. وأوضح، إن “مشروع (طريق التنمية العراقي) بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو مشروع بنية أساسية رئيسي للمنطقة بأكملها”، مبيناً أن “الاتحاد يشارك بنشاط مع الحكومة العراقية ومع تركيا لمعرفة أفضل السبل لتنفيذ المشروع، وكذلك بمشاركة إقليم كردستان العراق”، وأكد أن “الشركات الأوروبية تعمل في (ميناء الفاو الكبير) ونحن نرغب في توسيع تعاوننا”.