واشنطن تؤكد معارضة تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعارض نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر إلى دولة أخرى.
وأضاف أن سكان غزة الذين نزحوا إلى جنوب القطاع بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية "يجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في الشمال في أقرب وقت ممكن".ومضى قائلاً إن الولايات المتحدة "تريد أن ترى إسرائيل تنجح في حملتها"، وحذر حزب الله اللبناني، طالباً منه وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل إذا أراد تجنب التصعيد.
#مصر تدين تصريحات #إسرائيل حول "تهجير الفلسطينيين" https://t.co/mAfzZ4aFc4 pic.twitter.com/IIVPBgO0T9
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 وحذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في وقت سابق، مُجدداً من سيناريو التهجير القسري الذي لا زالت بعض الدوائر الإسرائيلية تسعى للترويج له عبر منصات إعلامية واتصالات دولية.وأكد أبو الغيط أن من يُفكرون في هذا السيناريو لا يدركون حجم الفوضى التي يُمكن أن يتسبب فيها بالمنطقة، مُشدداً على أن تهجير الفلسطينيين، من الضفة الغربية أو غزة، هو خطٌ أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يُمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها، وتصفية لها عبر أساليب لن يكون من شأنها إلا زعزعة استقرار المنطقة، فضلاً عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.
وطالب أبو الغيط جميع القوى الدولية بالانتباه للمخاطر الشديدة التي ينطوي عليها مجرد الترويج لمثل هذا الخيار.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن تصريحات أبو الغيط جاءت خلال استقباله اليوم للسيد "يهول مارتن" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية أيرلندا، بمقر الأمانة العامة للجامعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة
أفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، بأن القاهرة أعادت التأكيد على رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وخصوصاً إلى مصر، مؤكدةً أن هذا سيكون تصفية للقضية الفلسطينية.
وجاء في بيان للهيئة العامة المصرية للاستعلامات في بيان لها، اليوم الاثنين، أنها أعلنت "إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسراً أو طوعاً، لأي مكان خارجها، وخصوصاً إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري".
كما أوضحت الهيئة "رفض مصر التام لأي مزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير - المرفوضة قطعياً - بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها"، متابعةً أن "السياسة الخارجية المصرية عموماً لم تقم قط على "مقايضة" المصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، أي كان نوعه".
وتابع البيان أنه "فيما يتعلق بتصفية القضية الفلسطينية، والتي هي جوهر الأمن القومي المصري والعربي، فإن موقف مصر منها لأكثر من ثلاثة أرباع القرن، ظل موقفاً مبدئياً راسخاً يعلي من اعتبارات هذا الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق".
ونوهت الهيئة بأن الموقف المصري حمّلها أعباء اقتصادية ومالية هائلة، لم تدفعها مطلقاً في أي لحظة، نحو أي تنازل ولو طفيف في مقتضيات أمنها القومي الخاص وأمن الأمة العربية العام، ولا في حق واحد مشروع للشعب الفلسطيني، وفق البيان.
واختتم البيان مؤكداً أن "مصر لم تكتف برفضها القاطع والنهائي لمشروع التهجير المطروح منذ بدء العدوان على غزة، في المسارات السياسية والدبلوماسية، بل أعلنته عالياً وصريحاً منذ الساعات الأولى لهذا العدوان على لسان قيادتها السياسية، ملزمة نفسها به أمام شعبها والعالم كله، ومتسقة مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا ومحافظة على القضية الفلسطينية"، مؤكدةً على "مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على "الأخلاق" والرفض التام لأن يكون لاعتبارات المقايضة أي تأثير عليها".
واستأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة بوقت فجر الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.