بن يخلف: “دعمت القضية الفلسطينية ولست نادما”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عاد البطل الجزائري الأسبق، ومدرب الجيدو، عمار بن يخلف، للحديث عن دعمه للقضية الفلسطينية، في ظل المستجدات الحالية بفلسطين.
وصرح بن يخلف، لتلفزيون “النهار”: “لست نادما على دعمي للقضية الفلسطينية، لأن الموقف الذي اتخذته سابقا أظهر حاليا ما يعانيه الشعب الفلسطيني”.
كما أضاف: “هناك أطراف مسؤولة في هيئات رياضية لم يتقبلوا القرار الذي اتخذته، رغم أن رئيس الجمهورية أكد مرار بأنه لا للتطبيع”.
وتابع عمار بن يخلف: “القضية الفلسطينية قضية مقدسة لدى الشعب الجزائري، ونحن كجزائريين ومسلمين ندافع عن المقدسات الاسلامية”.
يذكر أن عمار بن يخلف، انسحب رفقة المصارع فتحي نورين، من الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، رفضا منهم للتطبيع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
#سواليف
أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي #جوزيب_بوريل، خلال جلسة حوارية حادة استضافتها الجامعة الأردنية مساء الأربعاء، وهو يناقش تداعيات ما يحصل في #غزة والضحايا الكثر، بأن #أوروبا هي المذنبة بـ” #الهولوكوست” وليس #الشعب_الفلسطيني “.
وكان يرد بوريل على إحدى الطالبات، من قطاع غزة، في المعهد الوطني للإعلام في الاردن، وسألته عن موقف #الضمير_الأوروبي حقيقة مما يجري في شمال غزة.
وقال بوريل -الذي كان للتو قد قلد شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأردنية دون اتضاح سبب هذه المبادرة- : نحن في أوروبا قتلنا اليهود ونحن المذنبون والهولوكوست خطأ أوروبي ولا يتوجب ان يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 2024/11/21وأضاف: ما يحصل في قطاع غزة “مروع للغاية ”، والهجمات التي تشن ضد الأهالي والمدنيين هناك، هجمات لا يمكن وصفها إلا بأنها مريعة.
وأشار إلى أن عدد القتلى المدنيين في الحرب ضد غزة، ومن منظور حربي، ليس منطقيا، ولا يعكس حقائق الأمر، وأضاف أن المجتمع الدولي في الواقع لا يقوم بما يكفي لوقف تلك الحرب المروعة .
وقال بوريل: إن “أوروبا والمجتمع الدولي أخفقا بالقيام بما ينبغي، معتبرا أن الحرب ضد غزة تسير بطريقة لا يمكن تبريرها .
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.