كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط تنظم معرضاً وندوة بيئية حول التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، معرضاً بيئياً للمنتجات الخضراء واليدوية، وندوة توعوية حول" التنمية المستدامة وقضايا البيئة "، وذلك ضمن فعاليات المنتدى البيئي الثانى (الحلم الأخضر )، بإشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سعودى حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط؛ إن استراتيجية الجامعة تركز على البعد البيئي، وتشجيع الأنشطة التثقيفية والندوات التوعوية ، والبحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة؛ ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالشراكة المجتمعية والأعمال التطوعية، وتعزيز القيم الإنسانية والشعور بالمسؤولية لدى الطلاب.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم، حرص إدارة الجامعة على دعم وتشجيع الطلاب؛ لمواكبة التطور العلمي والريادي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للمجتمع محلياً وإقليمياً، والحفاظ على حق الأجيال القادمة، في ضوء استراتيجية مصر 2030، مشيراً إلى اهتمام الجامعة بالربط بين الجانب الأكاديمي والعلمي والخدمي؛ من خلال إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية، المتعلقة بالمواطنة، والمخاطر البيئية المرتبطة بالمناخ، وتصحيح المفاهيم البيئية السائدة لدى الشباب، وتعديل المعتقدات والافكار البيئية الخاطئة.
وأشار الدكتور سعودى حسن، إلى دور المواطنة البيئية فى إنشاء مواطنين على وعى تام بالقضايا البيئية، وأهم تحدياتها، والمشاركة الفاعلة والمسئولة تجاه قضايا البيئة، فضلاً عن تغيير سلوكيات المجتمع ونشر الوعي البيئى، موضحاً أن كلية الخدمة الإجتماعية تسخر كافة إمكانياتها العلمية والبحثية؛ لحل المشكلات التي تواجه المجتمع والبيئة، وذلك لتحقيق الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة لمصر 2030.
وتناول المعرض البيئى؛ المنتجات الغذائية، والخضراء، إلي جانب الأشغال اليدوية بالكروشيه، كالمفروشات، والملابس، والاكسسوارات اليدوية، والمجسمات الزخرفية.
جرى تنظيم الفعاليات تحت إشراف الدكتور محمد محمد سليمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان عبدالعال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومى للمرأة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاينة، والعاملين، وطلبة الكلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية مصر الاستراتيجي التنمية المستدام الدكتور محمد مصطفى التنمیة المستدامة کلیة الخدمة
إقرأ أيضاً:
«جدو حسن» يحقق حلمه في عمر 63 عاما.. أكبر طالب في كلية حقوق أسيوط
لم يمنعه العمر ولا الظروف من التسجيل فى كلية الحقوق بجامعة أسيوط، ليصبح أكبر طالب فى دفعة 2024. قصة «جدو حسن»، ابن محافظة سوهاج، مليئة بالكفاح والإصرار، تبدأ من «جهينة الغربية»، حيث واجه صعوبات الحياة، حتى وصل إلى أسوار الجامعة، ليحقق حلم الدخول إليها.
حلم مؤجل وعودة إلى الدراسة بعد خمسين عامايحكى حسن محمود، 63 عاماً، لـ«الوطن»، أنه منذ الصغر كان يحرص على التعلم، لكن قسوة الحياة أجبرته على التوقف عن الدراسة بعد المرحلة الابتدائية لمساعدة والده على تأمين لقمة العيش للأسرة، واتجه للعمل كعامل فى «إدارة جهينة التعليمية»، ورغم مرور سنوات طويلة، فإن حلم العودة إلى مقاعد الدراسة ظل يراوده.
«كنت دائماً أشعر بأننى قادر على تحقيق حلمى، لكن ظروف الحياة كانت أقوى»، بأسى يبوح «جدو حسن»، موضحاً أنه رُزق ثمانية أبناء «6 ولاد وبنتين» وبعد أن كبروا وأنجبوا جميعاً، قرر أن يعيد إحياء حلمه: «حاجة فى نفسى كانت بتدفعنى لاستكمال دراستى، رغم إنى كنت تجاوزت الخمسين».
التحق «جدو حسن» بالمرحلة الإعدادية، ثم اجتاز الثانوية العامة بمجموع 78.6% فى قسم علمى علوم: «كان يومى طويلاً، أستيقظ مبكراً وأذاكر، وأشعر أننى أقترب خطوة خطوة من تحقيق حلمى».
«جدو حسن»: لم تمنعني الحياة من إحياء حلمي في التعلممع حصوله على شهادة الثانوية العامة، لم يتردد فى اختيار كلية الحقوق بجامعة أسيوط، ولم يكن الطريق سهلاً، إذ كان يقطع مسافة تزيد على 60 كيلومتراً يومياً، دون أن يعبأ بالمسافة ولا كبر السن.
«أشعر أننى بين أهلى، لم أشعر بالغربة أبداً»، يقولها «جدو حسن»، مؤكداً أن الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس الجامعة، ساعده كثيراً ووفر له مكاناً فى المدينة الجامعية؛ لتخفيف عبء السفر اليومى، كذلك الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، الذى أعرب عن إعجابه بإصراره وساعده فى إنهاء إجراءات التقديم.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا