رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، بالهدنة الإنسانية في قطاع غزة، ودعا إلى وقف دائم للحرب العدوانية على القطاع، محذرا في الوقت نفسه من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يحتل 40% من مساحة غزة.

جاء ذلك في كلمة له الأربعاء، خلال افتتاح الجلسة الطارئة لحكومته في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، لبحث الحرب على قطاع غزة، بحسب بيان صدر عن مكتبه.

وأضاف اشتية: "كما تعلمون، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى اليوم، ونحن نمر في ظروف صعبة وطارئة في غزة، وفي الضفة الغربية، كانت هذه الظروف الصعبة منذ بداية العام، القتل الجماعي في غزة والتشريد، وقطع الماء والكهرباء، وعدم توصيل الطعام والدواء، كل هذه ونحن نتابعها دوليا في جميع المحافل".

وقال "ما ترتكبه إسرائيل، قلنا إنه يقع في كونه جريمة حرب وإبادة جماعية بحق شعبنا".

وأضاف "اليوم، اسرائيل تحتل ما مساحته حوالي 40% من قطاع غزة، وهي كانت دائما دولة احتلال".

وشدد اشتية، على أن "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن أرواح المدنيين والأطفال الأبرياء الذين قتلتهم بالسلاح أو بدم بارد أو بالتجويع، أو الجرحى الذين جعلتهم يموتون".

اقرأ أيضاً

ترحيب عربي بهدنة غزة ودعوات لتمديدها وتحويلها لمسار حل الدولتين

وتابع: "استمرت إسرائيل هنا، في الضفة الغربية، في القتل والاستيطان والحواجز واجتياحات الأماكن الدينية، ‎وحجز الأموال وغيره من ممارسات قمعية بحق شعبنا".

ورحب اشتية، باتفاق الهدنة الذي رعته قطر ومصر، قائلا: "مجلس الوزراء يدعو ويطالب بوقف العدوان كاملا في غزة وفي الضفة الغربية".

وأضاف: "باسم مجلس الوزراء، إن تقديم المساعدات يجب ألا يكون مشروطا بأي شكل من الأشكال، وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية وغيره، لا يحتاج إلى شروط من الجانب الإسرائيلي بصفتها دولة الاحتلال".

وفجر الأربعاء، أعلنت الخارجية القطرية، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة، سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.

وقالت الوزارة القطرية إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

اقرأ أيضاً

ملك الأردن والسيسي يبحثان تحويل هدنة غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: احتلال غزة إسرائيل هدنة الحرب على غزة اشتية هدنة إنسانية وقف الحرب الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والسهل الداخلي ومستوطنات الضفة الغربية

أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والسهل الداخلي ومستوطنات الضفة الغربية. 

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية جديدة وسط غزة، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والسهل الداخلي ومستوطنات الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية
  • “الحرب الشاملة انطلقت في الشرق الأوسط”.. خبير سياسي يكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للقضاء على غزة وتهجير الضفة الغربية وتدمير “المقاومة” في لبنان
  • الحرب الصامتة.. إسرائيل تواصل ابتلاع الضفة تزامنا مع الحرب على غزة
  • إسرائيل تشترط ابتعاد حزب الله عن الحدود لوقف إطلاق النار
  • استشهاد 17 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • مقال بمعاريف يدعو لوقف محاكمة نتنياهو لمواجهة تحديات الحرب
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان