المندوب الفلسطيني باليونسكو يثمن دور مصر وقطر في التوصل لاتفاق هدنة إنسانية بغزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ثمن المندوب الفلسطيني الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) السفير منير أنسطاس، اتفاق الهدنة الذي جرى بوساطة مصرية قطرية، بين حركة حماس وإسرائيل، موجه الشكر للإخوة في مصر وقطر، لجهودهما في المفاوضات مع دولة الاحتلال، لكي تتم هذه التهدئة وتبادل الأسرى.
وأعرب المندوب الفلسطيني لدى اليونسكو، على هامش وقفة تضامنية مع فلسطين جرى تنظيمها أمام مقر اليونسكو اليوم الأربعاء، عن أمله في أن تكون هذه الهدنة، خطوة أولى مشجعة للوصول الى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلى أن هذه الهدنة، ستسمح للشعب الفلسطيني أن يتنفس قليلا.
وأشار إلى أن الوقفة - التي جرى تنظيمها اليوم بدعم من المجموعة العربية بمقر اليونسكو - كانت رسالة دعم للشعب الفلسطيني بشكل عام وسكان غزة بشكل خاص، لنقول لهم /إننا لا ننساكم وفي المحافل الدولية أيضا حاضرون ونعتبر أهلنا في غزة كلهم ضحايا لهذا العدوان الاسرائيلي.
وقال: "بهذه الوقفة، أردنا أن نوجه لهم رسالة مفادها بأننا /لا ننساكم ونحن معكم قلبا وقالبا وفي المحافل الدولية أيضا حاضرون/، ونعتبر أهلنا في غزة كلهم ضحايا هذا العدوان.. ليس فقط من استشهد منهم أو قتل أو جرح منهم ولكن أيضا الأحياء منهم هم أيضا ضحايا لهذا العدوان".
وأضاف: "الحضور كان مشرفا من جميع الدول العربية وأيضا الإسلامية، ولكن ما يلفت النظر أن عددا من الدول الأجنبية كانت حاضرة - أيضا - وتضامنت مع أهلنا في غزة"، مشيرا إلى فتح سجل تضامن مع الشعب الفلسطيني وتم توقيع عدد كبير من الحاضرين للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني.
وتابع: "هذا الحدث رغم بساطته، لكن رسالته مهمة جدا لأهلنا الذين لا أعلم إن كانت تصل لهم الأخبار، وكلنا نعلم أن إسرائيل ليس فقط تواصل العدوان، ولكن أيضا تقطع الكهرباء والمياه وبالتالي الاتصالات صعبة.. ونحن على ثقة بأن رسالتنا ستصل إليهم وسيعولون على دعمنا وعلى مثابرتنا لإعادة إعمار غزة وللحفاظ على حياة أهلنا في غزة وفي الضفة الغربية".
وقد نظمت المجموعة العربية بمنظمة (اليونسكو) اليوم وقفة تضامنية مع فلسطين، بمقر المنظمة، وذلك للتعبير عن تضامن الدول العربية مع الشعب الفلسطيني في محنته في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر في قطاع غزة.
وقد أكد السفير منير أنسطاس - في كلمته - أن هذه الوقفة هي رسالة ولحظة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وخاصة مع عائلاتنا في غزة، مشيرا أن كل أهل غزة ضحايا لهذا الهدوان الاسرائيلي سواء الشهداء والمصابين، وأيضا الأحياء منهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا أهلنا فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر شركاء في الدفاع عن قضية القرن
جهود مضنية بذلتها مصر وقطر منذ اليوم الأول، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استندت فيه مصر على موقعها الجغرافي وثقلها السياسي، ولعبت فيه قطر دورا استندت فيه على علاقتها مع مختلف الأطراف.
القاهرة؛ عاصمة القرار العربي وثقله السياسي، كانت قبلة اجتماعات الوسطاء بالإضافة إلى الجانب الإسرائيلي لبحث سبل إنهاء العدوان على قطاع غزة وإجراء صفقة التبادل بين الأسرى والمحتجزين.
كما شهدت العاصمة المصرية أيضًا لقاءات عدة بين المسئولين المعنيين المصريين مع قادة الفصائل الفلسطينية ، وهو ما ترجم من خلال الهدنة الأول في نوفمبر عام ٢٠٢٣ والهدنة الثانية في يناير ٢٠٢٥.
جنبًا إلى جنب، كانت الدوحة شريكًا مهمًا للقاهرة في مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غرة ؛ حيث شهدت حضورا مكثفا للمسئولين من الولايات المتحدة وإسرائيل لتقريب وجهات آلنظر بينهما وبين قادة حماس المتواجدين في قطر، ما أسفر تقليل الفجوات في العديد من نقاط الاختلاف لوقف إطلاق النار.
وكان تواجد اللجنة المصرية القطرية في قطاع غزة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار قبل خرقه من الجانب الإسرائيلي؛خير دليل على التنسيق المشترك والتناغم بين القاهرة والدوحة لإنهاء أكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.
دورا محوريًا لعبته مصر وقطر لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، تنهى معهُ معاناة ومآساة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع المُدمر.