رئيس وزراء أوزبكستان يكرّم الفائزين بـ«جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طشقند: «الخليج»
التقى عبدالله أريبوف، رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، في العاصمة طشقند، ضمن فعاليات الاحتفاء بتكريم الفائزين بالدورة الأولى لجائزة أوزبكستان للجودة الحكومية التي أطلقت في نوفمبر 2022، ضمن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين، وتعتمد في تصميمها على منظومة التميز الحكومي الإماراتية.
واستعرض أريبوف، والقرقاوي، مستجدات الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي البلدين في تحديث وتطوير العمل الحكومي، والإنجازات التي تحقّقت في نحو أربع سنوات من الشراكة الفاعلة. وتطرقا إلى إمكانات وفرص توسيع آفاق التعاون، للارتقاء بنماذج العمل الحكومي.
وكرّم أريبوف، الفائزين بجائزة أوزبكستان للجودة الحكومية في فئاتها المؤسسية والفردية، الذين اختيروا بعد عملية تقييم شاملة لأكثر من 200 ترشيح من 17 جهة حكومية تقدمت للجائزة في دورتها الأولى، وشارك فيها 43 خبيراً ومقيّماً ولجنة تحكيم من دولة الإمارات.
مستويات متقدمة
وأكد أريبوف، أن الشراكة بين حكومتي جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات، وصلت إلى مستويات متقدمة من التعاون الواسع، لما تحظى به من دعم كبير من الرئيس شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأشار إلى أن الجائزة تمثل محطة مهمة للشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي، تعزّز مسيرة التميز وتحفيز المؤسسات الحكومية، للعمل الجاد لتحقيق أعلى درجات جودة الخدمات وكفاءة الأداء. لافتاً إلى أنها تعكس الفهم المشترك لمحورية الجودة والتميز في تطوير عمل الحكومة وإحداث نقلة نوعية في نماذج عملها ومنهجياتها الهادفة لتحسين حياة أفراد المجتمع.
وأعرب عن ثقته الكبيرة بأن الشراكة مع حكومة دولة الإمارات ستدعم جهود تطوير حكومة أوزبكستان، وتحقيق تطلعات استراتيجية أوزبكستان 2030 وأهدافها. وحقق توسيع مجالات الشراكة التي شملت إطلاق برامج بناء القدرات والقيادات والبرمجة، والمسرّعات الحكومية وغيرها، نتائج مهمة. مشيداً بتجربة حكومة الإمارات في تطوير منهجيات التميز الحكومي وتبنيها، ومشاركتها تجاربها الناجحة مع حكومة أوزبكستان.
شراكة مثمرة
وأكد محمد القرقاوي، أن الشراكة المثمرة مع أوزبكستان، تعكس رؤى قيادتي البلدين بأهمية تعزيز التعاون الإيجابي في العمل الحكومي، وتترجم توجيهات قيادة دولة الإمارات لتبادل المعرفة بين حكومات العالم وتوسيع دائرة الشراكات الدولية الهادفة لتصميم حكومات المستقبل.وأشاد بحرص حكومة أوزبكستان على تطبيق ثقافة التميز المؤسسي في كل مفاصل العمل الحكومي لأنه أداة مهمة لتحفيز الجهات على مواصلة التطوير والتحديث في العمل الحكومي. مشيراً إلى أهمية الجائزة في ترسيخ أسس الجودة والتميز ورسم توجهات واضحة لتطوير الأداء، ورفع كفاءة الكوادر الحكومية، وبناء قدرات الجهات وتعزيز فاعليتها، وتحفيزها لتوفير خدمات مرنة ومبتكرة. وهي تعكس الرؤى المشتركة لحكومتي الإمارات وأوزبكستان، لتعزيز ثقافة التميز والجودة في العمل الحكومي، وإدراكهما لارتباط تميز الحكومات بتميز موظفيها وفرق عملها، وأن الجودة والتميز يمثلان القاسم المشترك بين الحكومات الساعية للتطور وصناعة مستقبل أفضل لمجتمعاتها.
11 فائزاً من المؤسسات والأفراد
وكرم أريبوف، الفائزين في فئات الجائزة، حيث فاز بفئة «أفضل موظف ميداني» اسرور رستموف، من وزارة الصناعة والتعدين والجيولوجيا. و«أفضل موظف تخصصي» شيريمبيتوف خاليلولا، من وزارة الموارد الطبيعية. وفي «أفضل موظف في خدمة المتعاملين» أساموتدينوف جلال الدين، من وزارة الصحة، و«أفضل موظف إشرافي» جمشيد عبد الزخوروف، من وزارة الزراعة. و«أفضل وكيل وزارة مساعد» ربيعيف شيرزود، من وزارة العدل.
وفي الفئات المؤسسية، فاز في «أفضل مبادرة أو مشروع أو تجربة حكومية» مشروع زيادة فرص العمل ودخل السكان، بإنشاء الحدائق الزراعية في وزارة الزراعة. و«أفضل فكرة حكومية مبتكرة» مبادرة آي تي بارك أوزبكستان، في وزارة التقنيات الرقمية. و«أفضل جهة حكومية في الممكنات المتكاملة» و«في المهام الرئيسية والابتكار، و»أفضل وزارة متميزة«، وزارة العدل. وفي «أفضل جهة في تحقيق الرؤية» وزارة الصحة.
وشهدت الدورة الأولى للجائزة تقديم 200 طلب ترشح من 17 جهة حكومية ووزارة، لمختلف فئات الجائزة، قيّمت على مدار 27 يوماً في طشقند، بواقع نحو 13 ألف ساعة تقييم، بمشاركة 43 خبيراً ومقيماً ولجنة تحكيم من دولة الإمارات.
بناء ونشر ثقافة الجودة والتميز
وتمثل الجائزة التي أطلقت في نوفمبر 2022، وصمّمت بالاعتماد على منظومة التميز الحكومي الإماراتية، وقيّمها خبراء متخصّصون من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات، ترجمة لأهداف الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية أوزبكستان.
ومنذ إطلاق الجائزة، عقدت نحو 20 ورشة تدريبية متخصصة في مفاهيم الجودة الحكومية، ومعايير جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية لأكثر من 500 موظف حكومي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أوزباكستان محمد القرقاوي جمهوریة أوزبکستان الجودة والتمیز دولة الإمارات العمل الحکومی من وزارة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة ثقافية علمية عالمية
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة ثقافية فكرية عالمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة، لأول مرة، تحت مسمّى "جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية".
مكتبة الإسكندرية تشهد الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم لعام 2024 مكتبة الإسكندرية تشهد ختام مشروع سبل دعم العيش "ملاذ" 2024وكشف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية النقابَ عن تفاصيل الجائزة؛ فقال إنها موجَّهة إلى المبدعين في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، وتبلغ قيمتها المادية مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في مجال يُحدَّد سنويًّا.
وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد أن الجائزة سوف تُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، على أن تكون هذه الشخصية قد قدَّمت إسهامًا علميًّا متميزًا لخدمة البشرية، كما يجوز منح الجائزة لمؤسسة تكون قد قدَّمت إسهامًا متميزًا في موضوع الجائزة.
وقال مدير المكتبة إن الجائزة تُمنح في مجال واحد تحدِّد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام، وتُعلِن عنه. وقال إن مجال الجائزة في دورتها الأولى (2025م) سوف يكون: «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاهية والسعادة للإنسانية».
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الله زايد أن مكتبة الإسكندرية تُطلق اليوم جائزة ثقافية وعلمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها السامية في الدفاع عن قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني، مرتكزةً على تاريخ عريق لمدينة الإسكندرية، ولمكتبتها، يمتدُّ بجذوره إلى الحقبة اليونانية الرومانية، التي لم تكن فيها مكتبة الإسكندرية مجرد مكتبة، بل كانت بمنزلة جامعة حقيقية وقبلة ومنارة يهتدي بنورها طلبة العلم والمعرفة في زمانها. ومن هذا المنطلق، يأتي الإعلان عن جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية كتعبير عن استمرار الرسالة التنويرية للمكتبة، والإسهام بشكل مباشر في دعم الإبداع والابتكار، خاصة في الموضوعات التي تُحقق الرفاهية والسعادة للبشرية.
المراحل الزمنية..وبالنسبة إلى المراحل الزمنية للجائزة، قال مدير مكتبة الإسكندرية إن باب الترشح يُفتح في ديسمبر من كلّ عام، ويستمر مدة ثلاثة أشهر، وفي إبريل 2025م تُباشر لجان الفرز الأولى والقراءة واستيفاء الشروط عملَها. وفي إبريل ومايو 2025م، تنعقد اجتماعات لجان التحكيم، على أن يكون الإعلان عن القائمة القصيرة في آخر مايو 2025م، ويُقام حفل تسليم الجائزة متزامنًا مع «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» في النصف الثاني من شهر يوليو.
القِيم الحاكمة..
وقال مدير المكتبة إن هناك مجموعة من القِيم الحاكمة للجائزة، تتمثل في عدم التمييز العرقي أو السلالي أو الديني أو الجندري، وتقدير العلم والفكر والابتكار والمعرفة بأنواعها كافة، واحترام الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية كلّها، وإذكاء روح التعددية والحوار الخلَّاق، والشفافية والنزاهة في تداوُل المعلومات والتحكيم العادل بين المرشحين.
وأكَّد الدكتور زايد على أهمية أن تعكس الجائزة التوجه الإنساني والثقافي لمكتبة الإسكندرية.