مدير عام المنصورة يدشن مشروع إعادة تأهيل لأحد الطرق المتهالكة بالمديرية بتكلفة "70" مليون ريال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
أكد مدير عام مديرية المنصورة في العاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، حرص قيادة السلطة المحلية واهتمامها الكبير في تلبية الإحتياجات ذات الأولوية وتحقيق التنمية وتحسين شبكة الطرق واستمرارها والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، تجسيداً لتوجيهات معالي وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن - أحمد حامد لملس.
جاء ذلك، خلال تدشينه، اليوم "الأربعاء"، بمعية عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية - رئيس لجنة الخدمات - عارف ياسين، العمل في مشروع "إعادة تأهيل الطريق المتفرع من شارع التسعين وصولاً إلى مقبرة الشهداء"، البالغ تكلفته "70" مليون ريال، بتمويل مشترك من السلطة المحلية بالعاصمة والمديرية، والذي يأتي تنفيذه تحت رعاية كريمة من معالي وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن - أحمد حامد لملس.
وفي التدشين، وبحضور مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية، المهندس رافت كوكني، أستمع الداؤودي، من مدير إدارة الدراسات والتصاميم بصندوق صيانة الطرق والجسور - المركز الرئيسي بعدن - مدير المشروع - المهندس جلال الحدي، إلى شرح حول أعمال المشروع، والذي ينفذه "مؤسسة حسين الحدي للتجارة والمقاولات العامة"، والمتضمن القطع والردم والتسوية وفرش طبقة البيسكورس والأسفلت للطريق المزدوج، البالغ طوله "350" متراً.
وأشار مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، إلى أهمية إنجاز هذا المشروع - والذي يأتي ضمن حزمة من المشاريع الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها في المديرية - كونه يعد أحد الطرق المتهالكة، ناهيك إلى أنه سيسهم عند استكماله في تسهيل حركة السير، والحد من الاختناقات المرورية.
وحث الداؤودي، مختلف الجهات التنفيذية والخدمية بمديرية المنصورة إلى تكاثف الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما من أجل تنفيذ وإنجاز كافة الأعمال والمشاريع التي تلبي متطلبات التنمية المحلية وخدمة المجتمع.
من*محمد القادري:
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الضويني يدشن مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د. محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ/ 1749م بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.