لقاء تشاوري بردفان يدعو إلى واجهة ظواهر الفساد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص.
اقامت السلطة المحلية بمديرية ردفان بمحافظة لحج اليوم الأربعاء وبرعاية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي ومحافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي ورئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة وضاح الحالمي وتحت شعار ردفان مسؤوليتنا جميعا لقاءً تشاورياً من أجل تعزيز التعاون والتكاتف الاجتماعي لخدمة مصالح المديرية ومواجهة التحديات جمع السلطة المحلية والانتقالي والمشايخ والوجهاء ومنظمات المجتمع المدني ونخب أكاديمية حضره مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي الشيخ فضل عبدالله أحمد القطيبي وعضو الجمعية الوطنية الأستاذ صبري شائف و رئيس انتقالي المديرية الأستاذ محمود عبدالكريم ورئيس جمعية أبناء ردفان المهندس محمد محسن والقيادي بالمجلس الانتقالي بالمحافظة غسان عليب ومسؤولين اخرين وقيادات بالانتقالي
وفي اللقاء أكد مدير عام ردفان الشيخ فضل أن عقد هذا اللقاء يأتي ضمن توجيهات قيادة السلطة المحلية لتعزيز النسيج الاجتماعي، ويهدف إلى تفعيل الجهود من أجل التصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى زعزعة ردفان الثورة والنضال التي تمثل ملتقى لجميع الشرائح من مجتمعها المحلي وخارجها.
موجهًا دعوة إلى القيادات الأمنية والعسكرية للقيام بدورها في معالجة المشاكل، سواء مع الأفراد أو غيرهم، في وحداتهم العسكرية والأمنية، حتى لا تتحول إلى الواقع المجتمعي الذي يهدد الاستقرار الاجتماعي.
ثم تحدث رئيس انتقالي ردفان، مشيراً إلى أن مدينة الحبيلين عاصمة ردفان تجمع أبناء الجنوب، وهذا ما يميزها، بالإضافة إلى تاريخها الثوري العريق، وأن هذا هو شيء جميل يخلق الانسجام والاستقرار، ويجب على الجميع أن يشاركوا من خلال هذا اللقاء في تسليط الضوء على التحديات التي تهدد الاستقرار وتقديم المقترحات، لأن الأمر لا يقتصر على السلطة المحلية أو المجلس الانتقالي.
كما تم خلال اللقاء طرح عدد من الحاضرين عدة مقترحات منها تشكيل لجنة مجتمعية تكون عاملا مساهما إلى جانب الجهات المسؤولة والعمل على حل القضايا العالقة للمواطنين بمسؤولية، فضلا عن متابعة تحسين الخدمات ومكافحة الآفات لأنها من أسباب زعزعة الاستقرار.
وفي ختام هذا اللقاء التشاوري الذي حضره أيضاً
مدير أمن ردفان العقيد عبدالحكيم محمود صائل والاستاذ محمد نصر لبتر رئيس لجنة الخدمات بمحلي المديرية وياسر محمود نائب رئيس انتقالي المديرية والشيخ دعاس سعيد دعاس شيخ مشايخ مشألة في يافع وردفان .
قام مدير مكتب الأوقاف والارشاد الشيخ ابو بكر سالم بقراءة البيان الصادر عن هذا اللقاء جاء فيه :
1.تاكيد وقوف أبناء ردفان صفاً واحداً خلف اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي
2.أهمية الحفاظ على النسيج المجتمعي في المديرية.
3.رفض ادخال المديرية في أي صراعات مناطقية او قبلية لأي أسباب كانت وتحويل أي قضايا شخصية إلى خلاف باسم مناطقي أو قبلي أو جهوي.
4. يعتبر كل ساكني المديرية والمقيمين فيها من ابناء المديرية وعليهم الاحتكام الى السلطات المحلية والامنية في المديرية ولهم من الحقوق فيها مثل ما عليهم من الواجبات.
5. التصدي لعملية الاستهداف الممنهج ضد ردفان لضرب نسيجها الاجتماعي لما تشكله من ثقل سياسي وعسكري في خارطة الجنوب على طريقة استهداف المثلث الذي يشكل رأس حربة في الثورة الجنوبية ولإسقاط هذا المثلث يتم استهداف ردفان والتي تشكل رأس المثلث.
6. الدور الذي يجب أن تلعبه النخب المجتمعية من مشايخ وشخصيات اجتماعية وكوادر ومثقفين في التوعية المجتمعية والترابط والتالف المجتمعي والتصدي لكثير من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا.
7. العمل على الوقوف السلطات المحلية والاجهزة الامنية والمجالس الانتقالية في الحفاظ على اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية.
8 أخيراً أن التنوع السكاني الذي تشهده ردفان قد لا يتواجد في أي مكان في الجنوب حيث تعتبر ردفان مدينة التعايش ولو لاحظنا أن ردفان يسكن فيها من كل مناطق الجنوب وكل من أتى اليها ينصهر فيها وهذا يمثل القبول الذي يقدمه ابناء ردفان لكل الساكنين والمقيمين فيها ولهذا وجب الحفاظ على هذا الأمر وهو مسؤولية الجميع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی السلطة المحلیة هذا اللقاء
إقرأ أيضاً:
مفاجأة: لقاء غير متوقع بين الزبيدي وقيادة الإصلاح.. ماذا دار بينهم؟
متابعات:
أكد وفد من قيادة التجمع اليمني للإصلاح على أهمية وحدة الصف الوطني لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من قيادة التجمع اليمني للإصلاح، المكون من عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، وعضو الهيئة الأستاذ أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة النائب انصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، أمس الخميس، بعضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي .
وحسب موقع “الإصلاح نت” فقد ناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن.
وشدد وفد الإصلاح على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة.
وعبر وفد الإصلاح عن ارتياحه لهذا اللقاء، منوهاً بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي.
وشدد اللقاء على ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي.
وأكد اللقاء على أهمية قيام الدولة ومؤسساتها بمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتحسين الخدمات، والعمل على كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المواطنين.
بدوره رحب عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي، اللواء عيدروس الزبيدي، بوفد الإصلاح، مؤكداً أهمية وحدة الصف، وكذا استمرار التواصل والتنسيق لكل ما يخدم هذه الأهداف.
وقال “إن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثي يجب أن يكون أولوية لدى كل القوى والمكونات”.
وأضاف الزبيدي “أن هذا الأمر الذي يتطلب وحدة الصف والموقف بين جميع المكونات والقوى السياسية”.