موقع 24:
2025-01-03@07:34:52 GMT

كاتب إسرائيلي: السنوار سيطبق خطة من 3 خطوات

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: السنوار سيطبق خطة من 3 خطوات

ذكر الكاتب الإسرائيلي موشيه إلعاد إنه على عكس إسرائيل، لدى حركة "حماس" الفلسطينية، وزعيمها يحيى السنوار، خطة للخروج من الحرب، موضحاً أن لديهما مناورة مكونة من 3 مراحل بالإضافة إلى خطة بديلة.

 


وقال الكاتب في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "المناورات التي سيحاول السنوار القيام بها"، أن زعيم حركة حماس يعرف عن نقاط ضعف الإسرائيليين، وفي نظره، هناك ظاهرتان تشكلان لغزاً، حساسية إسرائيل المفرطة تجاه حياة الإنسان وضعف السياسيين أمام الجمهور الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه يرى الجمهور الإسرائيلي متوتراً وضعيفاً.

 

יחיא סנוואר ינסה לסחוט את הלימון https://t.co/cD7MNf5pEq

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) November 22, 2023

 


تبادل الأسرى رغبة السنوار

وقال الكاتب إن السنوار يحقق فكرته في صفقة تبادل الأسرى، التي تشمل 50 امرأة وطفلاً فقط، وفي مقابلها يحصل على فترة راحة من القتال والقدرة على الانتعاش وإعادة تعبئة التنظيم، بالإضافة إلى إطلاق سراح 150 امرأة وقاصراً فلسطينياً، وإدخال الغذاء والدواء والوقود.


3 خطوات في مناورة السنوار

وقال الكاتب إن للسنوار 3 أهداف، هي الترويج أن إسرائيل خرقت الاتفاق الهش، والقول إنها تقوم بتفعيل طائرة بدون طيار لتحديد موقعه في انتهاك للاتفاق، و التأكد من إدخال وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع أثناء الهدنة لتصدير أبشع صور للأطفال الفلسطينيين مقطوعي الرأس والأرجل إلى الولايات المتحدة وأوروبا للضغط من أجل وقف القتال.

في انتظار الهدنة.. عشرات القتلى في #غزة بعد هجمات إسرائيلية
https://t.co/IzThzMYEY0

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2023
إشغال الإسرائيليين

وتوقع الكاتب أنه خلال أيام الهدنة، سيأمر السنوار رجاله بتنفيذ هجمات مسلحة في القدس الشرقية ولبنان من أجل جعل إسرائيل تركز جهودها هناك وتتخلى عنه، وسيضغط الفلسطينيون على الإيرانيين حتى يقوم تنظيم "حزب الله" اللبناني، والحوثيون في اليمن بمضايقة إسرائيل بقوة.
وأضاف أن السنوار نفسه والفريق المقرب منه يعتقدون أن الضغوط التي سيمارسها ستنجح وأن إسرائيل لن تكمل مهمتها في القضاء على الحركة التي يترأسها.

الخطة البديلة

أما عن الخطة البديلة فهي تحصينه في معقله في خان يونس مسقط رأسه وموطنه، وإذا فشلت خطته فسوف يجد موته هناك إما بقنبلة طن أو بإطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي، وأكد الكاتب أن الاستسلام ليس في قاموس السنوار.

 


صفقة تبادل الأسرى

وأعلنت حماس في بيان اليوم الأربعاء، اتفاقاً مع إسرائيل على وقف جميع أشكال القتال في غزة لمدة 4 أيام، ضمن اتفاق ستطلق بموجبه سراح 50 امرأة وطفلاً تحتجزهم لديها، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 امرأة وطفلاً فلسطينياً محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن الاتفاق الذي كان بوساطة مصرية وقطرية، سيسمح بدخول المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود إلى جميع مناطق قطاع غزة.
وذكر البيان أنه خلال الهدنة ستتوقف حركة الطيران الحربي تماماً في جنوب قطاع غزة 6 ساعات من الـ 10 صباحاً إلى الرابعة مساء بالتوقيت المحلي في شمال القطاع.
ويُعتقد أن حماس تحتجز أكثر من 200 شخص اقتادتهم إلى غزة، عندما تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقتلوا 1200 شخص وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

 


وفي بيان أصدره مكتبه عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الآمال على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، وأعلن البيان إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً على مدى 4 أيام سيتوقف خلالها القتال. وأضاف أنه مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يطلق سراحهم، ستمدد الهدنة يوماً آخر، وذلك دون الإشارة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في المقابل.
وأوضح البيان الذي صدر بعد ساعات من المداولات المغلقة، أن "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم. ووافقت الليلة الماضية على الاتفاق المقترح في مرحلة أولى لتحقيق هذا الهدف".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل حماس امرأة وطفلا إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

‏مكتب الإحصاء الإسرائيلي: نحو 82 ألف إسرائيلي هاجروا خلال عام 2024 بسبب الحرب والضغوط المترتبة عليها

قال ‏مكتب الإحصاء الإسرائيلي، إن نحو 82 ألف إسرائيلي هاجروا خلال عام 2024 بسبب الحرب والضغوط المترتبة عليها.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بضربات لم ترها منذ فترة طويلة
  • إسرائيل تهدد حماس وتحدد موعدًا نهائيًا للإفراج عن الأسرى
  • إذا لم تطلق الرهائن..إسرائيل تهدد حماس بضربات غير مسبوقة
  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
  • كاتب صحفي: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
  • وزير إسرائيلي يهدد باغتيال زعيم جماعة الحوثي
  • كاتب بريطاني: كارتر كان محقا بشأن إسرائيل ونظام الفصل العنصري تجاه الفلسطينيين
  • ‏مكتب الإحصاء الإسرائيلي: نحو 82 ألف إسرائيلي هاجروا خلال عام 2024 بسبب الحرب والضغوط المترتبة عليها
  • حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم