هل لجأت الشرطة البيروفية للعنف؟.. لاعبو فنزويلا يجيبون!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كراكاس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
اتهم لاعبون من المنتخب الفنزويلي الشرطة البيروفية باللجوء إلى العنف وضربهم، بعد نهاية المباراة بين المنتخبين في العاصمة ليما، ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، وحين توجّه لاعبو فنزويلا لتحية جماهيرهم في المدرجات بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1، شعرت الشرطة المخوّلة بالحفاظ على الأمن «بالغضب وأخرجت الهراوات لضربنا»، حسب ما أوضح قلب الدفاع ناهويل فيراريسي عبر وسائل إعلام اتحاده المحلي.
وتابع «لقد ضربوني مرتين وألحقوا بي الأذى قليلاً (بإصبعين)، لكن الأمر لم يكن خطيراً»، مشيراً إلى أن الضرب حصل عندما كان يهم برمي قميصه باتجاه جماهير «فينوتينتو».
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لاعبي المنتخب الفنزويلي وهم يتجادلون بعنف مع ضباط الشرطة البيروفية الذي لوح البعض منهم بهراواتهم.
وتحتل فنزويلا المركز الرابع في المجموعة المشتركة مع 9 نقاط، فيما تقبع البيرو التي لم تحقق أي فوز بعد 6 جولات في قاع الترتيب برصيد نقطتين من تعادلين وأربع هزائم.
كما تأجلت في الجولة نفسها، بداية مواجهة البرازيل والأرجنتين على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو لمدة نصف ساعة بسبب اشتباكات في المدرجات بين مشجعي البلدين والشرطة المحلية، انتهى اللقاء بفوز «ألبيسيلستي» 1-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم فنزويلا بيرو
إقرأ أيضاً:
السلفادور تعرض على فنزويلا مبادلة مهاجرين بسجناء سياسيين
قدّم رئيس السلفادور نجيب بوكيلة، الأحد، عرضًا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقضي بتبادل 252 فنزويلياً محتجزين في بلاده بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من السجناء السياسيين لدى السلطات الفنزويلية.
وجاء الاقتراح في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد فيه بوكيلة أن السلفادور لا تحتجز سجناء سياسيين، مشيرًا إلى أن الأمر "اتفاق إنساني" يهدف لمعالجة أوضاع الموقوفين.
وقال بوكيلة موجّهًا حديثه لمادورو: "أقترح اتفاقًا إنسانيًا ينص على إعادة مئة بالمئة من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم"، مضيفًا بسخرية: "على عكسكم... نحن لا نملك سجناء سياسيين".
ويُعد بوكيلة أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضايا الهجرة. وكان قد زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي، ضمن سلسلة من اللقاءات السياسية التي ركزت على جهود مكافحة الهجرة غير النظامية. وخلال الشهر الماضي وحده، استقبلت السلفادور 288 مهاجراً تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، بينهم 252 فنزويلياً، يواجه معظمهم تهماً تتعلق بانتمائهم لعصابة "ترين دي أراجوا" التي صنّفتها واشنطن منظمة إرهابية.
في المقابل، رفض النائب العام الفنزويلي طارق ويليام صعب اقتراح بوكيلة ووصفه بـ"الساخر"، منتقدًا بشدة طريقة احتجاز المواطنين الفنزويليين في سجن السلفادور. واعتبر صعب أن الموقوفين "ضحايا اعتقالات تعسفية" و"محتجزون في ظروف اختفاء قسري داخل معسكر اعتقال".
وطالب صعب حكومة السلفادور بتقديم قائمة تفصيلية بهويات المحتجزين وأوضاعهم القانونية، وتقديم تقارير طبية تثبت أنهم على قيد الحياة، فضلًا عن توضيح الجرائم المنسوبة إليهم، وما إذا كانوا قد خضعوا للمحاكمة بحضور محامين.
ولم تقف تداعيات القضية عند حد فنزويلا، إذ دخل الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو على خط الأزمة، مطالبًا هو الآخر بتسليم الكولومبيين الذين جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة وتم احتجازهم في السجن نفسه بالسلفادور.