على غير الشائع.. تآكل المفاصل يؤثر على الشباب أيضاً!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تآكل المفاصل العظمي شائع لدى كبار السن لكن قد يصيب الشباب أيضاً!
من بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، يصاب ما يقرب من نصف النساء وثلث الرجال بتآكل المفاصل، وفق ما نشر موقع "فوكوس الألماني".ومن بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً بقليل، لا تزال النسبة أقل بقليل من ربع النساء و17 في المائة من الرجال.
ويشبه طبيب العظام، المتخصص في جراحة العظام في مركز جراحة العظام في شرق ميونيخ، بيتر ديهل، من خلال بودكاست على موقع "فوكوس" الألماني "Auf Herz und Nieren" التهاب المفاصل العظمي بما يشبه عملية "تآكل" إطار العجلة، ويقول: "يحدث التهاب المفاصل العظمي المتقدم كما يحدث التآكل الكامل لإطارالعجلة ونقود السيارة على الحافة، أي أن العظام تسير على العظام. وفي هذه المرحلة، عادة ما يكون المفصل الاصطناعي ضرورياً".حالياً يمتلك واحد من كل 20 شخصا في ألمانيا مفصلًا صناعياً نتيجة لالتهاب المفاصل العظمي. ويتم استبدال 400 ألف مفصل للركبة والورك والكتف كل عام.
الشباب عرضة للمرض أيضاً!
يحدث التهاب المفاصل العظمي بشكل رئيسي في سن الشيخوخة، ولكن يمكن أن يصاب به الشباب أيضاً. "الغالبية العظمى من جميع مرضى هشاشة العظام هم في المتوسط 68 سنة. ومع ذلك، في كثير من الحالات، يتأثر الأشخاص في منتصف العمر أو في حالات نادرة - حتى الأطفال والمراهقين"، كما يقول البروفيسور الدكتور، سفين أوستيرماير، كبير جراحي العظام والطب الرياضي في عيادة جوندلفينغن المشتركة. ويتابع البروفيسور: "لدى المرضى الأصغر سناً، غالبا ما يكون هذا المرض نتيجة الإصابات خلال الرياضة مثل تمزق الأربطة الصليبية أو إصابات أربطة الكاحل". لكن بالإضافة إلى الإصابات خلال الرياضة يؤدي التحميل الزائد الناتج عن الأنشطة الرياضية المكثفة و الوزن الزائد، أيضاً إلى تلف المفاصل، كما يؤكد أوسترماير.
"إذا استيقظت في الصباح وكانت مفاصلك "متيبسة" قليلاً وتشعر أنك بحاجة إلى قدر معين من الوقت للإحماء، فعليك الانتباه"، كما يحذر ديهل. ويعد شد المفاصل أو ألمها عند الإجهاد أيضاً علامة على الإصابة بهشاشة العظام. إذا ظهرت الأعراض المذكورة على فترات قصيرة ولفترة زمنية أطول، فيجب عليك استشارة طبيب مختص، كما يوصي طبيب العظام.
إ.م
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: التهاب المفاصل الروماتويدي الإصابات الرياضية التهاب المفاصل الروماتويدي الإصابات الرياضية
إقرأ أيضاً:
التهاب الجيوب الأنفية .. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
يعشق الكثير حلول الربيع بأجوائه المعتدلة، ولكنه يُسبب أيضًا العديد من المشاكل الصحية، وخاصةً التهاب الجيوب الأنفية.
غالبًا ما تبدأ هذه الحالة، التي تُعرف بالتهاب الجيوب الأنفية، بالحساسية الناتجة عن التغيرات البيئية.
يمتلك الأنف والجيوب الأنفية آليات دفاع طبيعية، مثل الأهداب (الشعر الناعم) والمخاط، والتي تُساعد على إزالة الغبار والأجسام الغريبة الأخرى.
ومع ذلك، خلال موسم الرياح الموسمية، تضعف هذه الدفاعات، مما يؤدي إلى العدوى.
تزدهر البكتيريا والفيروسات في هذا الطقس، مما يُسبب تورمًا وانسدادًا في الجيوب الأنفية، مما يُؤدي إلى أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
و يمكن للبكتيريا والفيروسات أن تتسبب في تورم هذه الفتحات وانسدادها، مما يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية. تبدأ الجيوب الأنفية بالامتلاء بإفرازات ملوثة، مما يسبب ثقلًا وألمًا حول الأذنين والأنف، وهما من الأعراض المميزة لهذه الحالة.
يمكن أن يؤدي غمر الجسم بالماء المالح إلى انخفاض درجة حرارة الجسم وإضعاف آليات دفاعه، مما يُسهّل على الفيروسات التسبب بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي التي تُصيب الأنف والجيوب الأنفية.
إضافةً إلى ذلك، الطقس الرطب خلال موسم الرياح الموسمية قد يُعزز الإصابة بالعدوى الفطرية.
ويُعدّ التهاب الجيوب الأنفية الفطري خطيرًا بشكل خاص، إذ يُمكن أن ينتشر خارج الجيوب الأنفية إلى العينين والدماغ، بل ويصل إلى الرئتين، مُسببًا مشاكل تنفسية حادة.
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية خلال موسم الرياح الموسميةللوقاية من التهاب الجيوب الأنفية خلال موسم الرياح الموسمية، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة. ومن الضروري ارتداء ملابس مناسبة عند الخروج تحت المطر لتجنب البلل. كما أن الحفاظ على نظافة المنزل لمنع تراكم الغبار وعثّ المنزل أمرٌ ضروري.
ويشير الأطباء إلى أن التحكم في نسبة الرطوبة داخل المنازل وضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.