بناء لطلب وزارة الخارجية والمغتربين، تقدّمت بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة  بشكوى امام مجلس الامن الدولي عقب ارتكاب اسرائيل للجريمة الجديدة الموصوفة المتمثّلة بقتلها المتعمّد للمراسلة الصحافية فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري العاملين في قناة الميادين، اضافة الى المواطن اللبناني حسين عقيل. وقد تضمّن نص الشكوى المرفوعة العناصر التي تثبت ان الجريمة المتعمّدة المرتكبة داخل الاراضي اللبنانية على مسافة بعيدة من الخط الازرق تشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي بكافة متفرّعاته وخرقا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه واعتداء على مدنيين وصحافيين يقومون بتأدية رسالتهم الاعلامية السامية وفقا للمعايير المهنية المتعارف عليها دوليا لضمان أمنهم سلامتهم، وان نهج استهداف الصحافيين واغتيالهم بدم بارد الذي يتّبعه جيش الاحتلال الاسرائيلي يرمي الى منع وسائل الاعلام من نقل الصورة البشعة لجرائمه وللتعمية على الابادة الجماعية التي ينفّذها.

  وقد طلب لبنان مجددا من مجلس الامن الدولي أن يتحمّل مسؤولياته لجهة ادانة اسرائيل نتيجة لارتكابها لهذه الجريمة الموصوفة كونها لم تتم ادانتها على ما اقترفته في المرّتين السابقتين لدى استهدافها وقتلها للصحافيين في جنوب لبنان، وذلك للحؤول دون بقاء جرائمها الموصوفة معفاة من المساءلة الدولية الواجبة والعقاب الرادع، مما يشكّل نسفاً للمفاهيم والاسس التي يقوم عليها السلم والامن الدوليين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين

الجديد برس|

دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.

وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.

وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.

ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.

وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.

وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • عاجل.. الأهلي يتقدم بشكوى رسمية ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • اتحاد الكونغ فو يتقدم بشكوى لوزير الرياضة ضد اتحاد الجيت كوني دو
  • اتحاد الكونغ فو يتقدم بشكوى ضد سطو الجيت كوني دو على أساليب اللعبة
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا