أعلنت الحكومة السويسرية اليوم الأربعاء، أنها قررت طرح تشريع لحظر حركة حماس الفلسطينية، بعد الهجوم الواسع الذي شنته الحركة على إسرائيل قبل نحو شهر ونصف.
وأضافت الحكومة في بيان أن حظر على حماس هو "الرد الأنسب على الوضع في الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)" عندما شنت الحركة هجوماً على إسرائيل من قطاع غزة.وقالت الحكومة في بيان "هذا القانون يمنح السلطات الفدرالية الأدوات المناسبة لمكافحة أنشطة محتملة لحماس أو دعم المنظمة في سويسرا".
تقرير: "شرق أوسط مختلف" بعد الحرب بين #إسرائيل و #حماس #تقارير24https://t.co/1Yh793mky1 pic.twitter.com/8Ac6ceITAM
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023 وطالب حزب الشعب السويسري اليميني، بذلك بقوة.وصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى حماس على أنها "منظمة إرهابية".
وعلى أجهزة الوزارات السويسرية المختلفة المعنية تقديم مشروع قانون اتحادي بحلول نهاية فبراير 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس سويسرا
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.