في كردستان العراق.. قصف للقوات الأمريكية بقاعدة الحرير
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعرضت القوات الأميركية في قاعدة حرير بكردستان العراق إلي قصف بحسب ماذكرت قناة الميادين.
وكانت هيئة الحشد الشعبي العراقي قد قالت أن عدد من مواقعها تعرضت الى اعتداءات أمريكية غادرة ارتقى على أثرها 8 شهداء و 4 جرحى وذلك في تمام الساعة ٠٢٣٠ من فجر اليوم الأربعاء ۲۲ تشرين الثاني ۲۰۲۳.
وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان لها : شملت الاعتداءات قيادة عمليات الجزيرة ضمن قاطع جرف النصر شمال بابل والتي استهدفت مقاتلينا الأبطال المرابطين أثناء أداء الواجب الوطني المقدس.
وأضافت الهيئة : وأننا اذ نرفع خالص التعازي الى ذوي الشهداء وسائر متعلقيهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، نؤكد ادانتنا واستنكارنا الشديدين لهذا العمل العدائي الذي يمثل انتهاكا سافرا لسيادة العراق.
وجددت هيئة الحشد الشعبي التزامها الكامل والتام بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة باعتبارها جزءا من المنظومة الأمنية والعسكرية والدفاعية للعراق ولن تتردد بالقيام بأي واجب دفاعا عن العراق وسيادته .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
أفادت وكالة رويترز للأنباء، يوم السبت بأن العراق نفى وجود تهديدات أمريكية بعقوبات إذا لم تستأنف صادرات النفط من كردستان.
وكانت الوكالة الإخبارية نشرت تقريرا أمس الجمعة، نقلا عن ثمانية مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
وقالت رويترز إنها تحدثت مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.