قوات المنطقة العسكرية الثالثة تنفذ مناورة عسكرية في صرواح بمأرب بمشاركة ألوية الحسم
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قوات المنطقة العسكرية الثالثة تنفذ مناورة عسكرية في صرواح بمأرب بمشاركة ألوية الحسم، شاركت في المناورة التي حضرها عضو المجلس السياسي محمد صالح النعيمي وعضو السياسي الأعلى قائد المنطقة العسكرية الثالثة الفريق مبارك المشن الزايدي .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قوات المنطقة العسكرية الثالثة تنفذ مناورة عسكرية في صرواح بمأرب بمشاركة ألوية الحسم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شاركت في المناورة التي حضرها عضو المجلس السياسي محمد صالح النعيمي وعضو السياسي الأعلى - قائد المنطقة العسكرية الثالثة الفريق مبارك المشن الزايدي ووزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، وحدات المشاة والآليات والقناصة والمدفعية ووحدة ضد الدروع والطيران المسير.ودشن سلاح الطيران المروحي المناورة بقصفه المكثف على مواقع العدو المفترضة، وبمساندة كبيرة من سلاح المدفعية.وبعد التمشيط على مواقع العدو الافتراضية باشرت القوات باقتحام المواقع العسكرية بهجوم واسع من مسارات متعددة جرى التقدم على مناطق مفتوحة من محاور مختلفة وعبر انساق متتالية.
وسيطرت القوات المشاركة في المناورة العسكرية على كافة الأهداف المرسومة، مع افتراض وجود الطيران الحربي والمعادي.وعكست المناورة العسكرية، المستوى المتطور الذي وصلت إليه صنوف وتشكيلات القوات المسلحة اليمنية من قدرات ومهارات قتالية عالية وكفاءة متميزة في خوض المعارك ضد الغزاة والمحتلين.وأكدت القوات المشاركة، في رسائل تحذيرية، استعدادها وجاهزيتها القتالية، تنفيذ وخوض أي عمليات عسكرية تتطلبها المرحلة في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة ودحرهم من كل شبر دنسوه في أرض اليمن.حضر المناورة محافظا مأرب علي طعيمان والجوف فيصل بن حيدر ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي الموشكي وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة وقائد ألوية الحسم العميد أبو يوسف همدان وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
كشف أبو عمر الإدلبي، قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
الوجود العسكري الأمريكي بعد سقوط نظام الأسد
منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط السيطرة المركزية لنظام بشار الأسد على أجزاء واسعة من البلاد، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.
بعد إضعاف تنظيم "داعش" وطرده من معاقله الرئيسية، تحوّل التواجد الأمريكي إلى إطار أوسع يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحد من تحركات الميليشيات الموالية لطهران. كما ارتبطت التحركات العسكرية الأمريكية بمتغيرات السياسة الإقليمية، حيث شملت تعزيز الدفاعات الجوية وزيادة التنسيق مع "قسد"، ما جعل الوجود الأمريكي جزءًا من معادلة النفوذ في سوريا.
مؤشرات على تصعيد جديد؟
وفقًا للإدلبي، فإن حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الميليشيات الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية. وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
رسائل ردع أم تحضير لعمل عسكري؟
يرى مراقبون أن هذا الانتشار العسكري قد يكون جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض توازن ردع جديد في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران قبل نهاية العام 2024 واحتمالية تجددها بعد استلام ترامب للسلطة، كما أن وجود قوات النخبة "دلتا" في الميدان يشير إلى احتمالية تنفيذ عمليات خاصة أو استباقية ضد أهداف محددة.
ما الذي يحمله المستقبل؟
مع استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في الرقة، يبقى السؤال الأبرز: هل نحن أمام مواجهة عسكرية وشيكة أم مجرد إعادة انتشار لتعزيز الاستقرار؟ في كل الأحوال، يبدو أن الوجود الأمريكي في سوريا سيظل عاملاً حاسمًا في التوازنات الإقليمية، وسط تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم داعش، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأحداث.