إنقاذ حياة مريضة أصيبت بجلطة رئوية حادة في الرياض
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الرياض
نجح فريق طبي بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، في إنقاذ حياة مريضة أصيبت بجلطة رئوية حادة تسبب لها بفشل بالتنفس وتوقف في القلب.
وتعد من الحالات الطبية الحرجة التي تستدعي تدخلاً فورياً وسريعاً من قبل الفريق المعالج .
وأوضح المستشفى أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني، أن المريضة حضرت للطوارئ حيث باشر الفريق الطبي مهامه في محاولة إنقاذ حياتها.
وقام فريق الإيكمو من العناية المركزة بالمستشفى بوضع المريضة على جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO ) مباشرة بعد توقف قلب المريضة، وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي في قسم الطوارىء ، بعد ذلك تم التواصل مع الفريق المناوب من قسم الأشعة التداخلية لنقلها ومباشرة الحالة الصحية ومتابعتها.
وذكر المستشفى أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية تبيّن وجود جلطة رئوية حادة وبناء على وضع المريضة الصحي، ووجود جهاز الدعم بوريد الفخذ تم التدخّل عن طريق وريد الرقبة الوداجي وذلك لصعوبة الدخول المعتاد عن طريق وريد الفخذ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض
إقرأ أيضاً:
شفاء مريضة بـ السكري بعد أول عملية زرع خلايا جذعية في العالم
نجح علماء صينيون في علاج مريضة مصابة بمرض السكري من النوع الأول من خلال حقن لها بالخلايا الجذعية في إجراء هو الأول من نوعه في العالم.
في مرض السكري من النوع الأول ، يبدأ الجهاز المناعي لبعض الأشخاص بمهاجمة البنكرياس، منذ الطفولة ، مما يؤدي إلى إتلاف الخلايا الجزرية المسؤولة عن صنع الأنسولين، بحسب ماذكرته صحيفة "اندبيدنت" البريطانية.
وكان العلاج طويل الأمد لهذه الحالة يتم من خلال زراعة البنكرياس، وفي الأمد القريب يعتمد معظم مرضى السكري من النوع الأول على حقن الأنسولين للسيطرة على نسبة السكر في الدم.
وأشارت الدراسات الناشئة خلال العقد الماضي إلى علاج محتمل باستخدام الخلايا الجذعية، التي تتمتع بالقدرة الخاصة على النمو والتمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا.
ونجح العلماء في وقت سابق في تطوير إجراء مبتكر يتم فيه استخدام نوع من الخلايا الجذعية، والتي يمكن تنميتها إلى أي نسيج، لاستبدال الأنسجة في الجسم.
تضمنت التجربة الطبية الجديدة، التي نشرت في مجلة Cell، استخراج الخلايا أولاً من مريضة تبلغ من العمر 25 عاماً من تيانجين في الصين، وإعادتها إلى حالتها غير المتخصصة.
ومن الممكن بعد ذلك برمجة هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا جزرية في بنكرياس المرأة وحقنها في بطنها.
وفي المحاولة الأخيرة، عدل الباحثون الإجراء القياسي عن طريق تعريض الخلايا الجذعية لمجموعة من الجزيئات تسمى عوامل النسخ لتسهيل تمايزها إلى جزر، ثم قاموا بحقن 1.5 مليون من خلايا الجزر التي قاموا بزراعتها في بطن المريض.
وبعد مرور شهرين ونصف تقريبًا، وجد الأطباء أن المريضة تنتج ما يكفي من الأنسولين، وكتب الباحثون في الدراسة: "حقق المريض استقلالية مستدامة في استخدام الأنسولين بعد 75 يومًا من عملية الزرع".
وقالوا إنه بعد مرور أكثر من عام، نجح الإجراء في "استعادة السيطرة على نسبة السكر في الدم" لدى المريضة، وعكس بشكل وظيفي مرض السكري من النوع الأول لديها، وأضافوا أنه "لم يكن هناك أي مؤشر على وجود تشوهات مرتبطة بالزرع".
وصف إريك توبول، أستاذ الطب الجزيئي ومدير معهد سكريبس للأبحاث التطبيقية، التجربة الطبية بأنها "تقدم مثير في علاج مرض السكري من النوع الأول"، ومع ذلك، حذر الباحثون أيضًا من ضرورة مراقبة المريض لفترة أطول للتحقق بشكل أفضل من فعالية هذه الطريقة.
ويقولون إن المريضة كانت تتلقى بالفعل أدوية لقمع مناعتها بسبب عملية زرع كبد سابقة.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا