قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط لسفير ديفيد ساترفيلد، اليوم الأربعاء، أنه يجب أن يعود النازحون من شمال غزة لديارهم في أقرب وقت.

وشدد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، أنه يجب ألا تحدث عملية تهجير للفلسطينيين خارج قطاع غزة.

وأشار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، وفقًا لتصريحات نقلتها وكالات الأنباء إلى ضرورة توقف حزب الله عن الهجمات على إسرائيل إذا أراد تجنب التصعيد.

وتابع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أن: "واشنطن تريد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في عمليتها العسكرية بقطاع غزة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط تهجير للفلسطينيين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي للشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ما هو تأثير عودة ترامب على الداخل الأمريكي؟

سلط الكاتب الصحفي والمؤرخ السياسي الأمريكي جون إف. هاريس له الضوء على انتصار مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، مؤكداً على فوزه عن جدارة واستحقاق، مشيراً إلى جاذبية ترامب السياسية الفريدة، والتأثير الدائم لحركته على الثقافة السياسية الأمريكية.

استمرار ترامب في نجاحه السياسي يدل على أكثر من مجرد شعبية عابرة







وأشاد الكاتب، في مقاله بموقع مجلة "بوليتيكو"، بأهمية انتصار ترامب الواضح في انتخابات عام 2024، واصفاً إياه بأنه لحظة حاسمة في السياسة الأمريكية الحديثة. وأوضح الكاتب أن هذه النتيجة تعارض ادعاءات سابقة من جانب الديمقراطيين الذين حذروا من تقويض ترامب للديمقراطية. وبدلاً من ذلك، رأى الكاتب أن فوز ترامب يؤكد قوة التعبير الديمقراطي - حتى عندما يسفر عن نتائج يجدها البعض مزعجة. المعارضة لكامالا هاريس

وقال الكاتب إن كامالا هاريس، رغم قدراتها، فشلت في نهاية المطاف في إيجاد صدى لدى جزء كافٍ من الناخبين الأمريكيين. ففي حملة وصفت حقبة ترامب بأنها شيء "يمكن كشطه من الحذاء الوطني"، لم تتمكن هاريس من التغلب على حقيقة مفادها أن رسالة ترامب تتوافق بشكل أكثر أصالة مع شريحة كبيرة من الأمريكيين.

 

 

Trump Humiliated His Foes and Proved He's A Force of History https://t.co/8tR9M0qJQE

— Ned Ryun (@nedryun) November 6, 2024


كانت هذه الانتخابات بمنزلة اختبار للواقع، يقول الكاتب، بالنسبة لأولئك الذين اعتقدوا أن العلامة التجارية السياسية لترامب مثيرة للجدل للغاية بحيث لا يمكن تحملها.

من المشاهير إلى زعيم حركة ولفت الكاتب النظر إلى التمييز بين مرشح المشاهير النموذجي وزعيم حركة سياسية، مشيراً إلى أنه في حين تتعثر الشخصيات السياسية التقليدية غالباً تحت وطأة الفضائح والنكسات، فإن زعماء حركة مثل ترامب يستمدون القوة من الشدائد؛ فهو ينتمي إلى فئة نادرة من الشخصيات السياسية في التاريخ الأمريكي الذين يزدهرون على الهوية الثقافية والمظالم والطموحات.
وقال الكاتب إن هذه الصفات مكنت ترامب من التغلب على الخلافات، التي من المرجح أن تعرقل أي مرشح تقليدي. مفارقة الازدراء

وأشار الكاتب إلى ما يسميه "مفارقة الازدراء" لشرح متانة جاذبية ترامب، موضحاً أن ترامب يتردد صداه بين الناخبين جزئياً بسبب الازدراء الذي يجتذبه من وسائل الإعلام الليبرالية والمعارضين السياسيين.
أصبح هذا الازدراء المتبادل عنصراً محورياً لهويته السياسية، حيث يتجمع المؤيدون بسبب الموضوعات المثيرة للجدل التي يثيرها ترامب ي بعض الحالات.

 

 

Politico: Trump Has Humiliated His Foes pic.twitter.com/rJqPN9uSHu

— Eduardo Neret (@eduneret) November 6, 2024


وأضاف الكاتب: إن السخط الذي يثيره ترامب بين منتقديه يزيد من جاذبيته، خاصةً بين أولئك الذين يشتركون معه في عدم ثقته في المؤسسات السائدة.

مرونة الحركة السياسية لترامب وأوضح الكاتب أن استمرار ترامب في نجاحه السياسي يدل على أكثر من مجرد شعبية عابرة. وعلى النقيض من شخصيات شعبوية سابقة مثل جورج والاس أو روس بيرو، اللذين خفتت جاذبيتهما بعد الحماس الأولي من الجماهير لهما، حافظ ترامب على قاعدة جماهيرية قوية. وتتغذى حركته على استياء عميق من التحيزات النخبوية والإعلامية المتصورة، والتي يعتقد الكاتب أنها تتردد في جوانب أعمق من الشخصية الأمريكية مما كان معترفاً به سابقاً.
أخطاء تقدير ديمقراطية: دروس من إقالة ميتش ماكونيل
وفي تأمله للاستراتيجيات الديمقراطية السابقة، يتذكر الكاتب كيف اعتقدت شخصيات بارزة، مثل زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، ذات يوم أن نفوذ ترامب سوف يتبدد. وفي أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني)، أعرب ماكونيل عن ثقته في أن الديمقراطيين سوف يحيدون ترامب في نهاية المطاف.
لكن الكاتب يعترف بسوء تقديره السابق، حيث كتب عام 2020 أن عودة ترامب غير مرجحة. وهو يدرك الآن أنه وماكونيل قللا من تقدير قدرة ترامب على الاستفادة من المظالم الأمريكية وتوجيهها إلى دعم دائم.
وتابع الكاتب أن فوز ترامب في عام 2024 يحمل تداعيات كبيرة على السياسة الأمريكية. فهو يمثل أكثر من مجرد انتصار شخصي؛ فهو شهادة على قوة الحركة الشعبوية التي أعادت تشكيل الحزب الجمهوري وأثرت بشكل عميق على الخطاب الوطني.
ورأى الكاتب أن هذه النتيجة تدعو الديمقراطيين إلى إعادة النظر في نهجهم إذا كانوا يأملون في مواجهة ترامب الشعبوي بشكل فعال في الانتخابات المستقبلية. التحدي الجديد لترامب ورغم نجاحه، فإن ترامب قد يواجه تحدياً جديداً في هذا الفصل الأخير من حياته المهنية. فقد نشأ الكثير من الزخم السياسي لترامب نتيجة قدرته على وضع نفسه كشخص ضعيف يقاتل ضد النخب الراسخة. ومع ذلك، بعد تأمين فترة ولاية أخرى، قد تحتاج صورة ترامب السياسية إلى التطور لمعالجة حقائق الحكم بدلاً من التمرد. إعادة تعريف الرئاسة الأمريكية ولفت الكاتب النظر إلى الطبيعة غير المسبوقة لإنجاز ترامب، باعتباره أول سياسي منذ غروفر كليفلاند يعود إلى البيت الأبيض بعد خسارته. إن جاذبية ترامب الفريدة، المتجذرة في السخط الشعبي والازدراء المتبادل مع منتقديه، قد عززت مكانته في التاريخ السياسي الأمريكي. ومن هنا، يخلص كاتب المقال إلى أن انتخابات عام 2024 تمثل تحولاً محورياً، مما يشير إلى أن حركة ترامب ليست انحرافاً بل هي قوة محدِّدة في الديمقراطية الأمريكية المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط يترقب أشهراً حاسمة بعد عودة ترامب
  • وصول طائرات إف 15 أميركية للشرق الأوسط
  • عودة ترامب وصفقاته مع نتنياهو
  • لماذا تعتبر الشراكة مع الولايات المتحدة أفضل خيار استراتيجي للشرق الأوسط؟
  • ما هو تأثير عودة ترامب على الداخل الأمريكي؟
  • مي سمير تكتب: ماذا تعني ولاية «ترامب» الثانية للشرق الأوسط؟
  • وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يستقبل مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟
  • المبعوث الأمريكي يحذر من التدخل الأجنبي في السودان