وزير العدل الفلسطيني لـ«الوطن»: زودنا المحكمة الدولية ببيانات جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد وزير العدل الفلسطيني، الدكتور محمد الشلالدة، أن السلطة الفلسطينية تحركت منذ الحرب العدوانية على غزة، وزودت مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالبيانات والبلاغات عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، وطالبت بفتح تحقيق فوري مع مجرمي الحرب الإسرائيلي.
وقال «الشلالدة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن السلطة الفلسطينية طالبت مجلس الأمن، بوقف الحرب العدوانية على قطاع غزة، ومن خلال الدبلوماسية الفلسطينية، صدر قرار عن مجلس الآمن، بعمل هدنة للحرب في قطاع غزة: «نأمل من جميع الأطراف الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وحماية الأطفال، وإطلاق جميع الرهائن فورا، وفق الشروط المتفقة بين حركات المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كسلطة قائمة بالاحتلال».
أضاف وزير العدل الفلسطيني، أن إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال في فلسطين، ارتكبت جرائم جسيمة وفق القانون الدولي الإنساني، فهي ارتكتب انتهاكات وجرائم ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان، وارتكبت جرائم متنوعة في قطاع غزة، وهي تندرج تحت عناوين 3، هي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، وكل هذه الجرائم يعقد عليها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي ويحظرها.
ونوه بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تجاوزت النصوص القانونية الدولية، وتجاوز المعايير الدولية والخطوط الحمراء الإنسانية، من خلال قصف المدن والقرى وتدمير المنازل والمستشفيات ومحطات الكهرباء وخزانات المياه بزعم الضرورة الأمنية، كما تجاوزت قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني وفق المادة 25 ولائحة لاهاي لعام 1907 فإن قيام دولة الاحتلال بمهاجمة المدن والقرى والمساكن والمباني تعد جرائم حرب ما يستوجب مسائلة وعقاب الآمرين بارتكابها ومرتكبيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الدولی الإنسانی القانون الدولی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الخطوات المتسارعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، وحصار قطاع غزة.
وأوضحت خارجية فلسطين في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال، وإجراءات الضم المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما في فيها القدس الشرقية، وارتكاب الاحتلال أبشع مظاهر التطهير العرقي والتنكيل بالفلسطينيين وتنغيص حياتهم خلال شهر رمضان، وخنق قطاع غزة وسكانه.
وأكّدت أن معاناة الفلسطينيين لا تنتهي جراء الاقتحامات والاعتقالات الجماعية خاصة في عمق المدن والمخيمات والبلدات، في أوسع عملية انقلاب ميداني على الاتفاقيات الموقعة ونتائجها، وجرائم تغيير واسع النطاق على الواقع التاريخي والسياسي والجغرافي والديموغرافي للضفة المحتلة، كما يحدث في محافظتي جنين وطولكرم.