ممثلا للرئيس تبون.. عطاف يشارك في قمة مجموعة العشرة للإتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حلَّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء اليوم الأربعاء، بمدينة أويالا، بجمهورية غينيا الاستوائية، بتكليف من رئيس الجمهورية.
وحسب بيان للوزارة، سيمثل الوزير، الرئيس تبون، في القمة الخامسة لمجموعة العشرة التابعة للاتحاد الافريقي، والتي ستنعقد يوم 24 نوفمبر الجاري.
كما سيشارك الوزير أحمد عطاف يوم الغد 23 نوفمبر في أشغال الاجتماع الوزاري لدول هذه المجموعة الافريقية.
وعلى هامش مشاركته في هذين الاجتماعين، سيكون للوزير لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه الأفارقة. لا سيما وأن الجزائر التي تتأهب لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن. وستستضيف في المستقبل القريب اجتماعين هامين تربطهما صلة وثيقة بموضوع القمة.
ويتعلق الأمر بمسار وهران شهر ديسمبر المقبل، بهدف تعزيز وحدة الصوت الإفريقي داخل مجلس الأمن.
واجتماع وزاري لمجموعة العشرة بالجزائر العاصمة في مستهل العام المقبل بهدف تقوية زخم الموقف الإفريقي المشترك حول إصلاح هذه الهيئة الأممية المركزية.
تجدر الإشارة إلى أن العهدة المنوطة بمجموعة العشرة تتمثل في العمل على حشد الدعم الدولي للموقف الإفريقي المشترك. الهادف لتصحيح الظلم التاريخي المفروض على القارة الافريقية. التي تطالب بمقعدين دائمين في مجلس الأمن بكامل الصلاحيات والامتيازات. وبرفع تمثيلها في فئة المقاعد غير الدائمة بذات المجلس من ثلاثة مقاعد حالياً إلى خمسة مقاعد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصر .. قمة أوصوم بأوغندا تتفق على ضرورة دعم الأمن في الصومال
شارك الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الجمعة في قمة رؤساء دول بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال (AUSSOM) التي عُقدت في القصر الرئاسي في مدينة عنتيبي بأوغندا.
جمعت القمة قادة إقليميين من مصر وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية رئيسية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
في كلمته أمام القمة، استعرض الرئيس شيخ محمود التقدم الكبير الذي أحرزته قوات الأمن الصومالية في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا على الحاجة المستمرة للدعم الدولي.
وشدد بشكل خاص على أهمية استمرار المساعدة في بناء قدرات الجيش الصومالي ليتولى في نهاية المطاف المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد.
وسلط الرئيس الصومالي الضوء على العديد من الإنجازات الأخيرة التي حققتها الحكومة الفيدرالية الصومالية، بما في ذلك انضمام البلاد إلى جماعة شرق أفريقيا، وانتخابها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ورفع حظر الأسلحة، والإصلاحات الاقتصادية، وتطبيق التسجيل المباشر للناخبين.
توصل المشاركون في القمة إلى عدة اتفاقيات رئيسية تهدف إلى تعزيز الإطار الأمني في الصومال.
وشملت هذه الالتزامات تسريع دعم تدريب وتجهيز الجيش الصومالي، وتعزيز الدعم الجوي والقدرات الاستخباراتية لعمليات مكافحة الإرهاب، وتنفيذ استراتيجية جمع التبرعات لقوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (AUSSOM). كما أكد القادة على أهمية التعاون بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والدول الأعضاء لضمان الاستقرار في الأراضي المحررة حديثًا.
وعبر الرئيس محمود عن امتنانه للدول المشاركة على دعمها المستمر لجهود الصومال في تحقيق السلام والاستقرار.
وأكد مجددًا التزام الصومال باستكمال تطوير قوة عسكرية وطنية محترفة قادرة على حفظ الأمن في جميع أنحاء البلاد.
واختتمت القمة بتفاهم مشترك بين جميع المشاركين حول أهمية التعاون الدولي المستدام لتعزيز المكاسب الأمنية للصومال ودعم جهوده المستمرة لتحقيق الاستقرار.