بعد اتفاق الهدنة.. إسرائيل تنشر قائمة أطفال ونساء ستفرج عنهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ينص اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس، بوساطة من قطر والولايات المتحدة، على إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية لدى الحركة الفلسطينية، مقابل 150 سجينا فلسطينيا لدى إسرائيل.
وأصدرت وزارة العدل الإسرائيلية، الأربعاء، قائمة تضم 300 سجين وسجينة من الفلسطينيين المشمولين بالصفقة (القائمة بالعبرية)، وأمهلت الجمهور الإسرائيلي 24 ساعة للاستئناف أمام المحكمة.
وتشمل القائمة المنشورة 300 اسم، بناء على "احتمال أن تحرر حماس المزيد من الرهائن الإسرائيليين، مقابل المزيد من السجناء" وفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وقررت الحكومة الإسرائيلية في وقت مبكر ، الأربعاء، أن يحدد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، وبيني غانتس، السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرحلة.
كما تم تفويض الثلاثة، باتخاذ القرار بشأن متى ستنتهي الهدنة، على ألا يمتد ذلك لأكثر من 10 أيام.
من هم السجناء المعنيون؟ترفض إسرائيل إطلاق سراح السجناء المدانين بالقتل، بينما هناك إمكانية لإطلاق سراح مدانين بمحاولة القتل، وكذلك أولئك المحتجزين بسبب جرائم تتراوح بين "الأنشطة الإرهابية، والانتهاكات الأقل خطورة، مثل إلحاق الضرر بالممتلكات، أو إعاقة عمل الشرطة، أو التجمع بشكل غير قانوني" وفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وتشمل الجرائم الأخرى الاعتداء على ضباط الشرطة، وإلقاء الحجارة، وإلقاء القنابل الحارقة، والحرق العمد، وحيازة أسلحة نارية أو متفجرات.
وينتمي السجناء الفلسطينيون إلى كل من حماس وفتح والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية. وهناك سجناء لا ينتمون لفصيل معين.
وعدد من هؤلاء السجناء موقوفون لوم تتم محاكمتهم بعد.
وتشمل القائمة سجناء من سكان القدس الشرقية ويحملون بطاقة هوية إسرائيلية.
وتشمل 123 قاصرا تحت سن 18 عاما، خمسة منهم يبلغون من العمر 14 عاما، وهم مسجونون بتهم تتراوح بين إلقاء قنابل حارقة والحرق العمد.
ومن بين الأسيرات الفلسطينيات المقرر إطلاق سراحهن، ميسون موسى، المحكوم عليها بالسجن 15 عاما بتهمة تنفيذ هجوم طعن ضد جندي إسرائيلي في القدس عام 2015.
ومرح باكير، التي تم اعتقالها في أكتوبر 2015 عندما كانت في عمر الـ 16 من بعد أن طعنت شرطيا من حرس الحدود، وحُكم عليها بالسجن ثماني سنوات ونصف السنة.
وأكبر النساء في القائمة هما، حنان عبد الله البرغوثي (59 عاما)، المعتقلة بتهم أمنية، وسميرة عبد العزيز حرباوي (53 عاما)، فلسطينية من القدس تم اعتقالها بتهمة "الإيذاء الجسدي الجسيم"، وحمل وتصنيع السكاكين والخناجر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
يعتقد مسؤولون إسرائيليون، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يسعى لإنهاء حرب غزة بسرعة ، سيكون له تأثير أكبر على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن في مسألة صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع.
وبحسب ما نشرته موقع أكسيوس ، فإنه من المتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
إقرأ/ي أيضا: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة حماس تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
كما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
إقرأ/ي أيضا: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حمـاس وإسرائيل
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
المصدر : وكالة سوا