كبير المفاوضين القطريين يُبرز لـCNN تحديات التوصل لصفقة الرهائن والهدنة.. وكيف تأثرت بدخول إسرائيل لمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال كبير المفاوضين القطريين لـCNN إنه كان هناك حاجة إلى "عمل مكثف للغاية" للتوسط في الاتفاق الذي تم التوصل إليه الثلاثاء بين إسرائيل وحماس.
وقال محمد بن عبد العزيز الخليفي، وهو أيضًا وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، لمذيعة CNN بيكي أندرسون، في مقابلة حصرية الأربعاء، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه هو ما "يريده الطرفان".
وذكر الخليفي من الدوحة: "كان عملنا مكثفًا للغاية كما يمكنك أن تتخيلي، إنها فترة تصعيد شديد واشتباكات عسكرية وتصعيد في الأزمة الإنسانية وغزو بري".
وأضاف الوزير القطري، قائلا: "كل ذلك جعل مهمتنا صعبة للغاية في التوصل إلى اتفاق بين طرفين لا يتمتعان بأدنى مستويات الثقة ببعضهما".
وخلال الأسبوعين الماضيين، لاحظ الخليفي أن المحادثات شهدت "تعثرات"، قائلاً على سبيل المثال إن الوسطاء كانوا بحاجة إلى "فترة من الهدوء" عندما أعلنت إسرائيل عن المرحلة الثانية من العملية البرية.
وقال الخليفي إن استهداف إسرائيل لمستشفى الشفاء في مدينة غزة ضغط أيضًا على المفاوضات، مضيفًا أن قطر كان عليها أن تطلب من الأطراف عدم "استهداف البنى التحتية الإنسانية الحيوية".
وأردف كبير المفاوضين القطريين: "هذه الأحداث لن تساعد أي طرف على التوصل إلى اتفاق وبالتأكيد لن تساعد الوسيط".
وبالتالي، أشاد الخليفي بـ"أهمية" تمكن الأطراف من تجاوز "التحديات" لتأمين الصفقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بلقاء "رجل نتنياهو" وتتهمه بتركهم "في ظلام دامس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، بلقاء وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يقود مفاوضات وقف إطلاق النار، واتهموه بتركهم في "ظلام دامس".
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن عائلات الرهائن قولهم في بيان صادر عنهم إنهم يشعرون وكأن أحباءهم قد وُضعوا في "ذيل" أولويات الحكومة.
وفي رسالة موجهة إلى ديرمر، نشرها منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، اتهم أقارب أكثر من اثني عشر رهينة ديرمر بتركهم "في ظلام دامس" وعدم إطلاعهم على أي تقدم - أو عدمه - خلال مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضافوا: "الوزير ديرمر، عندما عُيّنتَ رئيسًا لفريق التفاوض، وُعِدنا بأن هذا سيساعد في تحقيق تقدم نحو اتفاق جديد. في الواقع، مرّ أكثر من شهر، ولا يوجد أي تقدم في الأفق".
وأردفوا" الرهائن في خطر داهم - الأحياء في خطر الموت والأموات في خطر الاختفاء".
ودعا أهالي الرهائن، الوزير ديرمر، بعدم مغادرة قاعة المفاوضات حتى يتوصل إلى اتفاق شامل"، مطالبين بإعادة الرهائن الـ 59 المتبقين، أحياءً وأمواتًا، دفعةً واحدةً بدلًا من صفقةٍ طويلة الأمد.
وناشدت العائلات ديرمر للقاء بهم، قائلةً إنهم يشعرون وكأنهم "منسيون في الظلام".