بن غفير: «خطأ تاريخي».. اتفاق إسرائيل مع حماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأربعاء، أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس «خطأ تاريخي»، ووصفه بـ«الخضوع لإملاءات»، قائد حماس الحالي، يحيى السنوار.
ويعتبر السنوار الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر، ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه «رجل ميت يمشي»، قاصدا الهدف المتعلق بقتله.
البابا التقى ذوي رهائن إسرائيليين وأقارب معتقلين فلسطينيين: جميعهم يعانون منذ 8 دقائق إسرائيل تستهدف محيط دمشق بصاروخين من جهة الجولان منذ ساعة
وقال بن غفير إن «خارطة الطريق التي يترك بموجبها بعض الأطفال والنساء في غزة ليست أخلاقية وغير منطقية».
وأشار بن غفير إلى أن «حماس تريد التخلص من النساء والأطفال لتتخلص من الضغوط الدولية أولا، والحصول على الوقود ثانيا، إضافة إلى إطلاق سراح الإرهابيين».
وأبدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي استياءه من «قبول إسرائيل إملاءات السنوار»، على حد قوله.
بن غفير ووزيران من حزبه «العظمة اليهودية» هم الوحيدون في داخل الحكومة الذين صوتوا ضد الاتفاق.
وقبل الاتفاق، حذر بن غفير، من أن الصفقة المحتملة للإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس في غزة ستنتهي بـ «كارثة»، وفق موقع «تايمز أوف إسرائيل» الذي نقل تصريحاته للقناة الـ14.
وفي حديثه للقناة، قال الوزير اليميني: «أنا منزعج للغاية لأنهم يتحدثون الآن عن صفقة.. أنا منزعج لأننا انقسمنا مرة أخرى ولم يتم إخبارنا بالحقيقة مرة أخرى.. الشائعات تقول إن دولة إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأً كبيرا جدا بأسلوب صفقة شاليط في 2011، مقابل إطلاق سراح 1027 سجينا فلسطينيا، من بينهم قائد حماس الحالي، يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم حماس في السابع من أكتوبر».
وأضاف بن غفير: «تذكرون أننا أطلقنا سراح شاليط، وأطلقنا سراح (يحيى) السنوار وأصدقائه وجلبنا هذه المشكلة على أنفسنا».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.