البابا التقى ذوي رهائن إسرائيليين وأقارب معتقلين فلسطينيين: جميعهم يعانون
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
التقى البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، على نحو منفصل، ذوي رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، وأقارب معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وقال إن الجانبين «يعانيان بدرجة كبيرة».
في ختام لقائه العام الأسبوعي في الفاتيكان، كشف البابا البالغ 86 عاما، أنه استقبل وفدين «أحدهما يضم إسرائيليين لديهم أقارب محتجزين في غزة، والآخر يضم فلسطينيين لديهم أقارب مسجونين في إسرائيل».
وقال «إنهم يعانون بدرجة كبيرة وسمعت الآن عن معاناة الطرفين»، مناشدا الجموع في ساحة القديس بطرس الصلاة من أجل السلام.
وأضاف قوله: «هذا ما تفعله الحروب، لكننا تخطينا الحروب.. هذه ليست حرب إنها إرهاب» من دون تحديد ما إذا كان يشير إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أو إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ردا على ذلك الهجوم، أو الإثنين معا.
وكان الفاتيكان قد أعلن الأسبوع الماضي أن البابا يأمل التعبير عن «تعاطفه الروحي» خلال اللقاءين، مشددا على «الطابع الإنساني الصرف» لهما.
وذكر الفاتيكان بتصريحات البابا الذي قال «كل إنسان، سواء كان مسيحيا أو يهوديا أو مسلما ولأي شعب أو ديانة انتمى، هو مقدس وثمين بنظر الله وله الحق في العيش بسلام».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث من الفاتيكان: حالة البابا فرانسيس مستقرة
وصف الأطباء حالة البابا فرانسيس، الأحد، بالـ"مستقرة"، بينما يستريح ويواصل تعافيه في المستشفى من الالتهاب الرئوي المزدوج.
إلا أن البابا غاب مجددا عن قداس الظهيرة الأسبوعي، وألغى للمرة الثالثة على التوالي، موعد تقديمه لصلاة التبشير.
وأفاد الفاتيكان في تحديثه اليومي، الأحد، أن "الليلة كانت هادئة، والبابا لا يزال يستريح".
ولم يعان البابا الحمى أو ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، التي من شأنها أن تشير إلى أن جسمه لا يزال يحارب عدوى.
والسبت ذكر الأطباء أن حالة البابا فرانسيس (88 عاما) مستقرة، من دون الإشارة إلى أن حالته حرجة، وأفادوا مجددا باستمرار تحسنه.
ويأتي تقييم الأطباء الذي يتسم بالتفاؤل، بعد يوم من تعرض البابا لأزمة تنفسية أدت إلى وضعه على جهاز تنفس صناعي غير جراحي.