التقى البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، على نحو منفصل، ذوي رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، وأقارب معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وقال إن الجانبين «يعانيان بدرجة كبيرة».
في ختام لقائه العام الأسبوعي في الفاتيكان، كشف البابا البالغ 86 عاما، أنه استقبل وفدين «أحدهما يضم إسرائيليين لديهم أقارب محتجزين في غزة، والآخر يضم فلسطينيين لديهم أقارب مسجونين في إسرائيل».


وقال «إنهم يعانون بدرجة كبيرة وسمعت الآن عن معاناة الطرفين»، مناشدا الجموع في ساحة القديس بطرس الصلاة من أجل السلام.
وأضاف قوله: «هذا ما تفعله الحروب، لكننا تخطينا الحروب.. هذه ليست حرب إنها إرهاب» من دون تحديد ما إذا كان يشير إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أو إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ردا على ذلك الهجوم، أو الإثنين معا.
وكان الفاتيكان قد أعلن الأسبوع الماضي أن البابا يأمل التعبير عن «تعاطفه الروحي» خلال اللقاءين، مشددا على «الطابع الإنساني الصرف» لهما.
وذكر الفاتيكان بتصريحات البابا الذي قال «كل إنسان، سواء كان مسيحيا أو يهوديا أو مسلما ولأي شعب أو ديانة انتمى، هو مقدس وثمين بنظر الله وله الحق في العيش بسلام».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مزارعو البرازيل وفيتنام وأستراليا يعانون من خسائر فادحة بسبب تغيرات المناخ

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان « التغيرات المناخية المتسارعة تزيد من مخاطر ارتفاع فواتير الغذاء عالميا»، إذ يشهد العالم ارتفاعا مقلقا في أسعار المواد الغذائية ما يهدد بتفاقم أزمة الجوع العالمية.

وأكد التقرير أنّ التغيرات المناخية المتسارعة من جفاف وحرائق إلى فيضانات غير مسبوقة تلقي بظلالها الكثيفة على الزراعة والإنتاج الذاتي في العديد من الدول بدءً من أسيا وصولًا إلى الأمريكتين.

282 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي

وذكر التقرير، أنّ مزارعي البرازيل وفيتنام وأستراليا يعانون من خسائر فادحة بسبب الفيضانات والجفاف، فيما وتشهد مناطق أخرى حرائق تلتهم المحاصيل وتدمر الأراضي الزراعية وهذه الظروف القاسية تؤدي إلى نقص حاد في الإنتاج وارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الحبوب، الزيوت والبن ما يضاعف من معاناة الملايين حول العالم.

وأوضح أن تقرير منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» يكشف عن أرقام صادمة فأكثر من 282 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بزيادة قدرها 24 مليون شخص عن العام السابق والأكثر أيلامًا هو معاناة الأطفال والنساء الذين يشكلون الفئة الأكثر تضرر من ازمة الجوع ففي 32 دولة يعاني أكثر من 36 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وهذا الوضع الكارثي يهدد بتفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ويزيد من حدة الصراعات والنزاعات على الموارد المحدودة.

مقالات مشابهة

  • مجلس ميسان: بعض مدراء الدوائر لديهم ولاءات فوق الوظيفة وسيتم اعفائهم
  • بعد أسبوع من إعصار هيلين: آلاف السكان في آشفيل يعانون من نقص المياه والخدمات الأساسية
  • ما هي عقيدة الضاحية التي تستخدمها إسرائيل في الحروب منذ 2006؟
  • مزارعو البرازيل وفيتنام وأستراليا يعانون من خسائر فادحة بسبب تغيرات المناخ
  • أهالي قرية السلطان حسن بالمنيا يعانون من عدم وجود صرف صحي
  • عاجل | نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين: الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حـ.زب الله بينهم هاشم صفي الدين
  • بابا الفاتيكان يدعو لتخصيص السابع من أكتوبر المقبل للصلاة من أجل السلام
  • محافظة القدس: 8 شهداء و304 معتقلين خلال الربع الثالث 2024
  • ‏إن بي سي نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين: إسرائيل تستعد للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
  • بعد مقتل 8 جنود إسرائيليين.. هل سينجح حزب الله في صد الهجوم البري؟