وزير الخارجية السعودى: وقف إطلاق النار فى غزة خطوة فى الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، إنه يتعين ألا يتم استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كوسيلة للعقاب الجماعى.
وأضاف بن فرحان - حسبما أفادت قناة (السعودية) الإخبارية - أن وقف إطلاق النار فى غزة خطوة فى الاتجاه الصحيح، داعيا إلى تطبيق وقف كامل للأعمال القتالية فى القطاع .
ونجحت الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربع أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد اتصالات وتحركات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
يعد الاتفاق الذى جرى التوصل إليه بداية حقيقية في خطوات وجهود خفض التصعيد الجاري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وقد يدفع جميع الأطراف للوصول بأن يتبعه هدن إنسانية وصفقات أخرى لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وعملت الجهود الأمريكية والمصرية والقطرية على مدى أكثر من أسبوعين للتوصل لهذا الاتفاق والصفقة، حيث جرت جولات مكوكية من المباحثات والاجتماعات شهدتها القاهرة سواء مع مسئولين إسرائيليين أو قيادة حركة حماس بتنسيق كامل مع الطرف الأمريكي بهدف تذليل كافة العقبات أمام إتمام اتفاق الهدنة وصفقة تبادل الأسرى.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفيا التطورات بالمنطقة وجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي دعم دولة الإمارات للمساعي الأمريكية المبذولة بالتعاون مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين.
وأشار سموه إلى أن تفاقم المعاناة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة يحتم ضرورة العمل بوتيرة متسارعة ومنسقة ومستدامة لتلبية احتياجاتهم العاجلة وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وأكد سموه أهمية إنهاء التوتر والتطرف والعنف المتصاعد في المنطقة والسعي نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين.
كما تطرق سموه خلال الاتصال الهاتفي إلى تطورات الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.