30 ألف متفرّج لمباراة النادي الإفريقي ودريمز الغاني.. غدا بيع التذاكر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تنطلق غدا الخميس 23 نوفمبر بيع تذاكر مباراة الجولة الأولى من مسابقة كأس الكنفدرالية الإفريقية ضد Dreams F.C الغاني، وفق ما أعلنت عنه لجنة التنظيم للنادي الإفريقي في بلاغ لها مساء أمس الثلاثاء.
وسيدور اللقاء، الأحد 26 نوفمبر 2023 بملعب حمادي العقربي برادس على الساعة 14:00. وكشفت اللجنة أن عدد التذاكر المتاحة للبيع لجماهير نادي باب الجديد 18 ألف تذكرة بالإضافة إلى دخول المشتركين الذين بلغ عددهم حوالي 15 ألفا.
– الخميس والجمعة: بشبابيك ملعب الشاذلي زويتن من الساعة 09:00 إلى 17:00
– السبت: بشبابيك ملعب المنزه من 09:00 إلى 17:00
– الأحد: يوم المباراة بشبابيك ملعب المنزه وشبابيك قاعة بوهيمة رادس من 09:00 إلى 14:00 وستكون أسعار التذاكر كما يلي:
– المدارج الثانوية (pelouse)ا: 20 دينارا – المدارج الرئيسية العلوية (enceinte supérieure)ا: 30 دينارا
– المدارج الرئيسية السفلية (enceinte inférieure):ا 40 دينارا
– المنصة الرئيسية (tribune)ا: 60 دينارا وسيخصّص الفيراج (virage) لأصحاب الاشتراكات فقط
كما أشارت لجنة التنظيم إلى أنه يمنع دخول من سنهم دون الـ12 سنة ويسمح بدخول من سنهم بين 12 و18 سنة شرط أن يكونوا مصحوبين بالولي وأن يحمل كل منهما تذاكر المباراة أو اشتراكات موسم 2023-2024، مضيفة أن على حاملي “الباسبورات” الدخول مباشرة عبر الممر الخاص والاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قوة عسكرية موحدة لمواجهة الإرهاب.. التفاصيل الكاملة حول تحالف دول الساحل الإفريقي
تحالف دول الساحل.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن وزير الدفاع النيجري، الجنرال ساليفو مودي، عن تشكيل "قوة موحدة" قوامها 5000 جندي من جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بهدف مواجهة التهديدات الإرهابية المتصاعدة في منطقة الساحل الإفريقي. وأوضح مودي أن القوة ستصبح جاهزة للعمل في غضون أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تحالف دول الساحل.. رؤية جديدة للتكامل العسكرييأتي تشكيل هذه القوة في إطار اتحاد كونفدرالي أُعلن عنه العام الماضي تحت اسم تحالف دول الساحل (AES)، الذي يهدف إلى توحيد الجهود بين الدول الثلاث التي تعاني من هجمات مستمرة من الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش منذ أكثر من عقد.
وصرّح مودي خلال مقابلة مع التلفزيون النيجري أن القوة الموحدة ستشمل ليس فقط الجنود، بل أيضًا أصولًا عسكرية متكاملة تشمل الطيران والبر والإمكانات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن التنسيق بين القوات سيتم عبر نظام مشترك يضمن كفاءة العمليات، قائلًا: "في هذا الفضاء المشترك، ستتمكن قواتنا الآن من التدخل معًا."
تحديات أمنية مشتركة ومساحات شاسعةتشكل الدول الثلاث، التي تفتقر جميعها إلى واجهات بحرية، منطقة جغرافية تمتد على مساحة 2.8 مليون كيلومتر مربع، ما يعادل أربعة أضعاف مساحة فرنسا.
وتواجه هذه الدول تهديدات مستمرة من الجماعات الإرهابية التي نفذت العديد من الهجمات في مناطقها، خاصة في منطقة الحدود الثلاثية.
وأكد مودي على أهمية الوحدة قائلًا: "نحن نواجه نفس التهديدات، خاصة من الجماعات الإجرامية. كان من الضروري توحيد جهودنا لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال".
انسحاب من الإيكواس وشراكات جديدةفي سياق متصل، أعلنت دول التحالف انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، متهمة المنظمة الإقليمية بالفشل في التصدي للتحديات الأمنية التي تواجهها.
وسيصبح هذا الانسحاب ساري المفعول في 29 يناير الجاري، بعد مرور عام على الإعلان عنه، وفقًا للنصوص القانونية للإيكواس.
كما وجهت الدول الثلاث اتهامات للإيكواس بالخضوع للتأثير الفرنسي، القوة الاستعمارية السابقة، والتي أداروا ظهرهم لها مفضلين تعزيز علاقاتهم مع شركاء جدد، مثل روسيا.
رسالة طمأنة للسكاناختتم الجنرال مودي تصريحاته بالتأكيد على أن القوة الجديدة ستكون "مبتكرة ومطمئنة" بالنسبة لشعوب المنطقة التي عانت طويلًا من عدم الاستقرار.
وأضاف أن تحالف دول الساحل سيواصل تنفيذ عمليات مشتركة بشكل منتظم لتعزيز الأمن، خاصة في المناطق الحدودية التي تشهد أعنف الهجمات الإرهابية.
يعد هذا التحرك خطوة جديدة نحو بناء تحالف إقليمي قوي في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد الساحل الإفريقي، مع وعود بتغيير المعادلة الأمنية وتحقيق الاستقرار المنشود.