ادانت رئاسة الجمهورية، الاربعاء،  القصف الذي استهدف منطقة جرف الصخر، والذي جرى دون علم الحكومة العراقية والاجهزة الامنية،
وقالت الرئاسة في بيان “فيما تبدي السلطات الحكومية ومعها القوى السياسية والاجتماعية حرصا في بذل الجهود لتعزيز الامن والاستقرار المتحقق وحماية امن المواطنين وسلامتهم، فإن هذا التصعيداً غير مقبول وهو خرق للسيادة العراقية، من الممكن أن يؤدي الى تعكير الامن والاستقرار في البلد”.

واكدت رئاسة الجمهورية أن القرار الأمني العراقي هو قرار سيادي من اختصاص الحكومة العراقية حصرا ولا يجوز التصرف بشكل منفرد عبر نشاطات تتعارض مع المصلحة العليا للبلد ومواطنيه ورسم صورة سلبية عن البلد، وان مثل هذه النشاطات تعد تجاوزا على مسؤولية الحكومة الحصرية في رسم السياسة الامنية العليا للبلد.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن عدد القتلى في "القصف الإسرائيلي" الذي استهدف مدينة تدمر، الأربعاء، وصل إلى 61 قتيلا.

واتهم النظام السوري إسرائيل بتنفيذ الضربات، بينما لم تصدر الأخيرة أي تعليق رسمي حتى الآن.

وذكر المرصد أن عدد الضحايا في الضربات "الإسرائيلية" على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، وصل إلى 111 شخصا (بين قتيل وجريح)، حيث جرى استهداف موقع اجتماع للميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني".

وتابع البيان: "بلغ إجمالي عدد القتلى 61 شخص (33 سوريا يتبعون للميليشيات الإيرانية، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله و2 مجهولي الهوية). والعدد مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطيرة".

وأشار المرصد إلى أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما "مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية".

ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن "عشرات القتلى" قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا.

وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.

وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.

ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وقد سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها، من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.

وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي"، لكنه لم يصدر أي بيانات عن الهجوم الأخير.

وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله في لبنان.

وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.

مقالات مشابهة

  • السفارة اليمنية بمصر تصدر بيانا هاما
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
  • رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا خُصص للصادرات
  • بعد حكم "الدستورية العليا".. ما هو مصير قانون الإيجار القديم في مصر
  • بعد حكم الدستورية العليا.. ما هو مصير قانون الإيجار القديم في مصر؟
  • ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية
  • السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.. فمن هو؟
  • مؤسسة اللحوم والألبان التركية تصدر بيانا حول ارتفاع أسعار اللحوم
  • السيرة الذاتية للسفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي الجديد لرئاسة الجمهورية