قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، إن الفلسطينيين يجب أن يقرروا مستقبل غزة ومستقبل بلدهم.

وقال عبد اللهيان لدى وصوله إلى بيروت "نحن في بيروت لإجراء مشاورات مع السلطات اللبنانية فيما يتعلق بتحقيق الأمن في المنطقة والوفاء بالحقوق".

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

وأضاف "لقد علمنا من قادة المقاومة في المنطقة أن الأيادي سوف تظل على الزناد حتى الوفاء بكل حقوق الفلسطينيين".

وجاءت الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الإيراني بعد ساعات قليلة من اتفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل على وقف لإطلاق النار لأيام قليلة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري

أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.

وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.

وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.

وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.

وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.

وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.

وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن السماح بحصول إيران على الأسلحة النووية
  • مصدر مطلع: وكيل وزير الخارجية الإيراني يجتمع مع أدواتهم في بغداد
  • وزير خارجية جنوب أفريقيا: لا لتهجير الفلسطينيين ولن نخضع لتهديدات ترامب
  • وزير الخارجية السوداني يزور إيران لدفع العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية الأسبق: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير قانونية
  • تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • دعوة رسمية.. وزير الخارجية الإيراني يزور سلطنة عُمان
  • وزير الخارجية: تحقيق الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي أولوية استراتيجية لمصر
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة خارجية ايسلندا