"مستقبل وطن" أسيوط ينظم مؤتمره الأول لتأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تنظم أمانة حزب “مستقبل وطن” بمحافظة أسيوط اليوم، الأربعاء، مؤتمرا حاشدا بأرض الملاعب بمدينة أسيوط لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية التى تجرى ديسمبر القادم.
يحضر المؤتمر الجماهيري، المهندس ياسر عمر أمين الحزب بالمحافظة، ومحمود نفادى أمين التنظيم بالمحافظة، والأمناء المساعدون بالمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء هيئة مكتب الحزب بأمانة المحافظة، وأمناء المراكز والأقسام والوحدات الحزبية، وعدد كبير من أهالى المحافظة، وممثلو الأزهر والأوقاف والكنيسة والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى.
يستعرض المؤتمر الإنجازات التي تمت علي أرض محافظة أسيوط من مشروعات عملاقة وكذلك كافة الانجازات على ارض مصر وكذلك التحديات التى تواجهها الدولة والجهود المبذولة من الرئيس لتحقيق التنمية فى كافة القطاعات
كما يدعو المؤتمر المواطنين إلى ضرورة الاحتشاد أيام الانتخابات لتجديد الثقة فى الرئيس لولاية رئاسية جديدة لتوصيل صورة لكافة دول العالم بأن الشعب المصرى يلتف حول رئيسه ويقف خلفه صفا واحدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط أمانة حزب مستقبل وطن بأسيوط تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي IMG 20231122
إقرأ أيضاً:
"الجارديان" تحذر الحزب الديمقراطي من عواقب مناظرة بايدن الكارثية مع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يجب على الحزب الديمقراطي إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتجنب تبعات المناظرة الكارثية للرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي أمام منافسه في انتخابات الرئاسة القادمة دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أن ما يقرب من 70% من أعضاء الحزب الديمقراطي لا يرغبون في استمرار بايدن في السباق الرئاسي لعدم صلاحيته، حيث يرون أنه تقدم به السن ولا يمكنه تولي مهام الرئاسة لفترة جديدة..إلا أن الرئيس بايدن مازال متمسكا بموقفه وعاقد العزم على خوض الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم، وهو ما يضع الحزب الديمقراطي في موقف لا اختيار لهم فيه وهو مساندة الرئيس بايدن وتقديم الدعم اللازم له، على الرغم من عدم اقتناعهم بقدرته على الاستمرار في البيت الأبيض.
ولفت المقال إلى أن الحزب الديمقراطي يعكف في الوقت الحالي على العثور على بديل للرئيس بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن الأمر يستلزم موافقة الرئيس بايدن أولًا، مشيرا إلى أن الامتناع عن تقديم التبرعات اللازمة لحملته الانتخابية والمطالبات علانية بعدم خوضه الانتخابات قد تجعل الرئيس بايدن يعيد النظر في موقفه ويقبل البحث عن بديل.
وأضاف أن الرئيس بايدن تعرض للكثير من الانتقادات في الفترة السابقة بسبب تعامله مع ملفات مهمة مثل الحرب في غزة، إلا أن مناظرته الأسبوع الماضي مع منافسه الرئيس السابق ترامب نالت القدر الأكبر من الانتقادات التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين.
وأوضح في هذا الخصوص أن الأداء السيء للرئيس بايدن أثناء المناظرة تجاوز مجرد التلعثم المتكرر أو ظهوره بمظهر هزيل ولكن إجاباته على بعض الأسئلة مثل مسألة حقوق الإجهاض كانت غير واضحة وغير مفهومة.
وأشار المقال، في الختام، إلى الورطة التي يتعرض لها الحزب الديمقراطي في ظل هذه الأوضاع حيث أنه في حال الموافقة على استبدال الرئيس بايدن في هذا الوقت المتأخر وقبل أربعة أشهر من الانتخابات فإن هذا الخيار ينطوي على قدر من المغامرة ولاسيما في ظل غياب مرشح متفق عليه داخل الحزب.