رئاسة الجمهورية تبدي موقفاً من قصف الجرف
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تدين رئاسة الجمهورية القصف الذي استهدف منطقة جرف الصخر، والذي جرى دون علم الحكومة العراقية والاجهزة الامنية،
وفيما تبدي السلطات الحكومية ومعها القوى السياسية والاجتماعية حرصا في بذل الجهود لتعزيز الامن والاستقرار المتحقق وحماية امن المواطنين وسلامتهم، فإن هذا التصعيداً غير مقبول وهو خرق للسيادة العراقية، من الممكن أن يؤدي الى تعكير الامن والاستقرار في البلد.
كما تؤكد رئاسة الجمهورية أن القرار الأمني العراقي هو قرار سيادي من اختصاص الحكومة العراقية حصرا ولا يجوز التصرف بشكل منفرد عبر نشاطات تتعارض مع المصلحة العليا للبلد ومواطنيه ورسم صورة سلبية عن البلد، وان مثل هذه النشاطات تعد تجاوزا على مسؤولية الحكومة الحصرية في رسم السياسة الامنية العليا للبلد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.