استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأربعاء، في زيارة لبحث تطورات الأوضاع المتدهورة في فلسطين وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. 

جاء ذلك بعد ساعات من الإعلان عن هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتي من المقرر أن يتم البدء في تنفيذها الخميس.

وقال مسؤول مصري لرويترز إن المحادثات ستركز على كيفية تحويل هدنة أربعة أيام متفق عليها بين إسرائيل وحماس إلى وقف دائم لإطلاق النار يضع حدا للقصف الإسرائيلي في غزة ويتفادى كارثة إنسانية.

وكان العاهل الأردني والرئيس المصري أكدا موقفهما الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي في غزة، بما في ذلك الحصار والمجاعة والتهجير، خلال المباحثات الثنائية التي جرت في القاهرة فى 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضى.

ورفض الزعيمان خلال اللقاء أية محاولات للتهجير القسري لسكان غزة إلى بلديهما.

وبوساطة قطرية ومصرية، وافقت إسرائيل وحماس، فجر الأربعاء، على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 150 سجينا فلسطينيا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف شهر.

اقرأ أيضاً

مصر تؤكد رفض أطروحات إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وقضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخطفت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصا من إسرائيليين وأجانب في ذلك الهجوم.

ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة أوقع 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا.

كذلك، بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 أكتوبر. وتفرض "حصارا مطبقا" على قطاع غزة الذي لا تصله إمدادات وقود ومواد غذائية ومياه إلا بشكل نادر. 

 

 

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر الأردن غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: محاولات لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل تجديد هدنة غزة

كشفت مصادر مطلعة في القناة 13 الإسرائيلية عن أن الوسطاء يبذلون جهودًا مكثفة لإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك مقابل تجديد وقف إطلاق النار بين الطرفين.

في المقابل، نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم على استعدادهم التام لوقف الحرب في قطاع غزة في أي لحظة، بشرط التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

من جانبه هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عودة القتال في غزة ذاكرا أن أغلب الإسرائيليين يشعرون بانعدام الثقة بنتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وذكر لابيد: نتنياهو أعاد القتال في غزة ويريد تحويل المليارات للمتهربين من الخدمة العسكرية.

أضاف لابيد: مقاتلونا يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به ولا يهتم إلا بأمن إسرائيل ومصير الرهائن.

ونقلت سي إن إن عن متحدث باسم اليونيسف قوله ان القصف الإسرائيلي على غزة أصاب خياما ومباني لجأ إليها نازحون بمن فيهم أطفال.

بينما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بسقوط شهداء المجزرة بينهم أكثر من 130 طفلا إضافة إلى عدد كبير من النساء و عدد الإصابات الخطيرة في المستشفيات كبير جدا.

وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن فرق الدفاع المدني لا يمكنها التعامل مع جميع المناطق المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • بعد مكالمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يؤيد الهدنة مع روسيا
  • السيسي وملك البحرين يشددان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الأردن تحذر من انفجار الأوضاع إذا استمرت إسرائيل في عدوانها على غزة
  • دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست دولة سلام
  • الأردن يدين استئناف إسرائيل عدوانها على غزة
  • إعلام عبري: محاولات لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل تجديد هدنة غزة
  • إسرائيل تُعلن شن ضربات مكثفة على غزة.. وحماس تعلق
  • 16 يوماً على اغلاق المعابر.. هدنة هشة في غزة: خروقات مستمرة وأزمات متلاحقة
  • ترامب وبوتين يبحثان حرب أوكرانيا الأسبوع الحالي