جامعة أسيوط تنظم معرضا علميا بكلية الهندسة وتعرض أنشطة "فريق أزمي"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقد معرض علمي بساحة كلية الهندسة بجامعة أسيوط. يهدف هذا المعرض إلى تعريف طلاب جامعة أسيوط بأنشطة "فريق أزمي" وجذب أعضاء جدد من المهتمين بالأنشطة العلمية والابتكار والاختراع.
حرصت جامعة أسيوط على دعم الفرق العلمية وتشجيع الأنشطة العلمية في إطار اهتمامها بالتطور والابتكار. تم تنظيم هذا المعرض العلمي تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة مديحة درويش، المشرفة العامة على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، ووليد شحاتة، مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بجامعة أسيوط، ومحمد حنفي، أمين مشرف النشاط، ومحمود محمد أحمد، مشرف النشاط بجامعة أسيوط.
تم اختيار الساحة المركزية في كلية الهندسة بجامعة أسيوط كمكان لإقامة المعرض ، حيث يمكن للطلاب التجول والاطلاع على الأنشطة المعروضة والتفاعل مع أعضاء فريق أزمي. تضمن المعرض عروضًا توضيحية ومعروضات علمية تسلط الضوء على الإنجازات العلمية والابتكارات القائمة على أبحاث الفريق.
كما وفر المعرض إمكانية التعرف على فرص الانضمام إلى "فريق أزمي" والمشاركة في الأنشطة المستقبلية. استفاد الطلاب من الفرصة للقاء أعضاء الفريق والاستفسار عن اهتماماتهم والتعرف على كيفية الانضمام والمساهمة في أنشطة الفريق.
استقطب المعرض عددًا كبيرًا من الطلاب المهتمين بالأنشطة العلمية والابتكار. تم استقبال طلبات الانضمام والتسجيل في الفريق من قبل فريق "أزمي" وسيتم إجراء اختبارات لتحديد الأعضاء الجدد المؤهلين.
تعتبر هذه الفعالية من أبرز الأنشطة العلمية التي تنظمها جامعة أسيوط في إطار تشجيع الابتكار وتطوير القدرات العلمية للطلاب. تؤكد جامعة أسيوط التزامها بدعم الفرق العلمية وتشجيع الأنشطة العلمية كوسيلة لتطوير المجتمع ورفع مستوى التعليم والبحث العلمي.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الأنشطة العلمیة بجامعة أسیوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”
افتتحت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة ورؤية مهرجان تنوير معرض، “نماذج أبدية” الذي ينظمه “1971 – مركز للتصاميم”، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة “مهرجان تنوير”، حيث يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان، استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة، مصطحباً الزوار في رحلة تفاعلية بدءاً من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولاً إلى تنفذيها.
ويسلط المعرض، الذي يفتتح أبوابه رسمياً اليوم (20 نوفمبر) وحتى 3 أبريل 2025، الضوء على أعمال 10 فنانين مصممة من قبل 11 فناناً إماراتياً وعربياً وأجنبياً يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً. ويتضمن المعرض برنامجاً مكثفاً من الجولات، وحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر، حيث يوسع المعرض آفاق الحوار حول الإبداع، والمرونة، والتواصل إلى ما وراء الأعمال الفنية ذاتها.
ويقام “مهرجان تنوير 2024” تحت شعار “أصداء خالدة من المحبة والنور” أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري، في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية، وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.
الحكمة والجمال وترابط الإنسان بالطبيعة
ويتجاوز معرض “نماذج أبدية” مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني، حيث يشكّل سرداً شاملاً للتعبير الإبداعي، موثقاً العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية، حيث يتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في “مهرجان تنوير”، بدءاً من مسودات الرسومات والتصميمات وصولاً إلى تطوير النماذج الأولية. كما يكشف كافة مراحل العملية الإبداعية من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة، بالإضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين، مقدماً رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: “عندما تقرر أن تبدأ الرحلة، سيظهر الطريق.”
ويعد الإبداع الدقيق في محاكاة الكثبان الذهبية لصحراء مليحة من أبرز العناصر المتميزة للمعرض، حيث يعبر الزوار مساراً متعرجاً يستحضر رحلة حقيقية عبر المشهد الصحراوي، موفراً لهم تجربة تفاعلية غامرة، إذ يضع المسار النماذج الفنية في مساحة تعكس البيئة الواسعة لصحراء مليحة، ويدعو الزوار لتأمل الحكمة، والجماليات، وترابط الإنسان بالطبيعة، والانغماس فيها، حيث تتنوع التركيبات والأعمال الفنية بين تفسيرات بصرية لتعاليم جلال الدين الرومي، والأعمال المستوحاة من الامتداد الطبيعي والأثري للصحراء، موفرة تنوعاً في وجهات النظر الفنية، مع تأكيد العلاقة التفاعلية بين التعبير الإبداعي والجماليات الطبيعية والبيئية.
التميز الإبداعي لـ11 فنان عالمي
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة إلى المهرجان، ونموذجاً للتميز الإبداعي، فانطلاقاً من عمل بعنوان “آثار صحراوية” للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية، إلى رحلة فكرية عبر “طريق الرومي” للفنانة عزة القبيسي، وصولاً إلى “واحة النخيل” التفاعلية للفنان خالد شعفار، يوفر كل عمل فني تفسيراً شخصياً لشعار المهرجان.
ويستكشف عملان فنيان، الأول بعنوان “دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز، والثاني بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي، العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس، للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير، أما “حُماة الأرض” للفنانة رباب طنطاوي، فيجسد مفهوم الحماية الثقافية ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.
ويزداد ثراء المعرض بأعمال عديدة منها: “لامُتَنَاه” للفنان أحمد قطّان، والنجوم السوداء من العمل الفني “ليلة القدر” لرغد الأحمد، و”نَّو” للفنان عمر القرق، حيث يسهم كل عمل بتقديم طبقات من التعبير التأملي والثقافي المشترك.
وبعد اختتام “مهرجان تنوير” في 24 نوفمبر الجاري، ستبقى هذه التركيبات متاحة للجمهور، موفرة لهم فرصة مواصلة الاستمتاع بأعمال فنية، وتأملها، في المشهد الطبيعي الهادئ لصحراء مليحة.