مقتل حفيد إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدت مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقتل حفيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة شمال مدينة غزة.
وقالت المصادر إن جمال محمد، حفيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قتل وزوجته إثر استهداف منزل نزح إليه في منطقة ابو إسكندر شمال المدينة.
وكانت طائرات إسرائيلية قد قصفت قبل أيام منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو المخيم الذي دخله الجيش الإسرائيلي، خلال العملية البرية المستمرة في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس إن 14 شخصاً من عائلة إسماعيل هنية، قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسبوعين من بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، التي تسيطر عليها حماس، إن العديد من الأشخاص أصيبوا في الضربة الجوية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يغادر القاهرة بعد محادثات مع مسؤولين مصريين
غادر وفد قيادة حركة حماس مساء السبت العاصمة المصرية القاهرة، بعد محادثات مع مسؤولين مصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
وقالت الحركة في بيان إن الوفد، برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحماس، أجرى مشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين، عرض خلالها رؤية الحركة للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد البيان أنه تم التوافق مع الجانب المصري على مواصلة الجهود والتواصل لإنجاح المساعي الجارية في هذا الصدد، مع التركيز على تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، والدعوة إلى تحرك عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية إلى السكان.
ويأتي ذلك فيما تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية الواسعة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 51 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 117 ألفا خرين وفق إحصائيات وزارة الصحة في غزة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 34 شخصا على الأقل جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل سكنية وتجمعات نازحين في مناطق متفرقة من القطاع.
وتأتي مغادرة وفد حماس للقاهرة وسط تقارير إعلامية عن اتصالات مكثفة لإحياء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية وأميركية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق هدنة جديدة تتضمن ترتيبات للإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.