زعيم الأغلبية البرلمانية: التاريخ سوف يذكر دور الرئيس السيسي بعد هدنة غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى، أن إدارة الرئيس السيسي لهذه الأزمة المعقدة تعد نموذجا لما يمكن أن تكون عليه القوى الفاعلة والمسؤولة، والساعية لتحقيق الاستقرار والأمن، بعيدا عن التصرفات غير المسئولة.
وأضاف "القصبى"، “سوف يذكر التاريخ بأحرف من نور ما قام به الرئيس السيسي فى هذا الشأن من خلال الاتصالات التى قام بها من أجل الوقف الفورى للنار والتوصل لهدنة وتهدئة لإدخال المساعدات الإنسانية وتبادل المحتجزين سعيا نحو التوصل لاتفاق شامل”.
ورحب زعيم الأغلبية البرلمانية، بالتوصل إلى اتفاق لتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، مؤكدا فى بيان به منذ قليل أن الاتفاق يأتي تتويجا للجهود المصرية المبذولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتعكس الدور المحوري لمصر في إقرار السلم والأمن في المنطقة، وثبات موقفها من القضية الفلسطينية.
ونوه بأن الإعلان عن اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة وصفقة تبادل المحتجزين بين الجانبين، بوساطة مصرية، يأتي تأكيدا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر إقليميا ودوليا، ومدى قدرتها على توظيف إمكاناتها السياسية والدبلوماسية لمناصرة القضية الفلسطينية بصفة عامة، والأشقاء في غزة بصفة خاصة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية على كافة الأصعدة لم تتوقف لحل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مصر وتساند الشعب الفلسطينى الشقيق هناك تحركات على كافة الأصعدة فى محاولة جادة لعدم تصفية القضية من مضمونها تحت أى مسمى.
وأضاف النائب، أن مصر نجحت بالفعل فى التصدى لمخطط التهجير بشكل قطعى، وذلك من خلال مواقف راسخة وثابتة للجميع، والعالم كله أجمع على هذه المواقف، موقف مصر لا يقبل التأويل، وجهود حثيثة على كافة الأصعدة لحل القضية، ودعم ومساندة عربية فى هذا الأمر، ولعل اعتماد خطة إعمار قطاع غزة التى تقدمت بها مصر ضمن مخرجات القمة العربية الطارئة وأصبحت خطة عربية اسلامية خطوة جادة فى مسار حل القضية.
وأشاد النائب عمرو القطامى، بالجهود المصرية الخالصة فى هذا الصدد، مؤكدا أن الأمر لم يقف على مجرد التصريحات والإدانة ولكن هناك جهود على كافة الأصعدة، وموقف مصر الراسخ من القضية، ودائما تقدم الحلول التي تستند على حقوق الشعب الفلسطينى، وأن حل القضية لن يكون سوى من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967.
وأشار النائب، إلى أن مصر لن ولم تتوقف عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لحل قضيتهم وعدم تصفية القضية بمسمى التهجير وستظل هى دائما المدافع الأول عن القضية، والشعب المصري بالكامل يدعم ويسند القيادة السياسية فى هذا الملف ومن أجل حماية الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.