صرح رئيس نادي اتحاد جدة، أنمار الحائلي، بأن رابطة الدوري السعودي للمحترفين المسؤولة عن برنامج الاستقطاب، لم تستجيب لجميع مطالب الفريق، من حيث التعاقد مع اللاعبين خلال الصيف الماضي.

وكشف أنمار الحائلي أن نادي اتحاد جدة لكرة القدم، كان يرغب في التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول، والبلجيكي كيفين دي بروين، صانع ألعاب نادي مانشستر سيتي، والإسباني سيرخيو راموس، المنتقل من باريس سان جيرمان إلى نادي إشبيلية، وآخرين في "الميركاتو" الصيفي الماضي.

وتعاقد نادي اتحاد جدة مع الثنائي الفرنسي كريم بنزيما ونغولو كانتي، والبرتغالي جوتا والبرازيلي فابينيو بالتنسيق مع المسؤولين عن برنامج الاستقطاب.

وتحدث أنمار الحائلي، لوسائل إعلام سعودية، قائلا: "هناك برنامج للاستقطاب، وهذا البرنامج متكفل في توفير لاعبين أجانب، يستطيع المسؤولون والقائمون الإجابة عن سؤال لماذا تم دعمنا بأربعة لاعبين وليس ثمانية".

وأضاف: "من حق جمهور فريقنا أن يطالب بالتعاقد مع اللاعبين، لأن المشجع عندما يشاهد مدافع مثل لابورت في نادي النصر، وكولبيالي في نادي الهلال، من حقه أن يطالب بلاعبين مثلهما".

إقرأ المزيد كواليس الصفقة الأغلى.. "ليكيب" تفجر مفاجأة مدوية بشأن انتقال نيمار من برشلونة إلى باريس إقرأ المزيد رئيس نادي الهلال يفجر مفاجأة كبيرة بشأن رونالدو قبل قدومه للنصر

وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة نادي اتحاد جدة غير الربحية: "كان فيه ميزانية لكل ناد، وعملنا على حسب الميزانية المتوفرة لنا، من الواضح أن 3 أندية (الهلال والنصر والأهلي) استقطبوا 8 لاعبين ونادي اتحاد جدة 4 لاعبين فقط، في طلبات كثيرة من فريقنا لم تحقق".

وواصل: "لو عرض علي كيليان مبابي، سأقول لا؟، التزمنا الصمت في الفترة الماضية حول ذلك، احتراما للبرنامج".

وأتم أنمار الحائلي: "أتمنى الحديث من قِبل المسؤولين عن برنامج الاستقطاب عن مطالب النادي السابقة، وعما حدث في الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات، وما حدث مع محمد صلاح والمفاوضات مع نادي ليفربول، ومع ماركينيوس والمفاوضات مع نادي باريس سان جيرمان ودي بروين وغوندوغان وراموس".

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي سوق الانتقالات ليفربول محمد صلاح نادی اتحاد جدة أنمار الحائلی

إقرأ أيضاً:

جماعة متطرفة في أمريكا تستتر وراء الرياضة لإنشاء مليشيا.. تحقيق يكشف تفاصيل مثيرة

تعمل جماعة يمينية متطرفة تتخفى وراء صفة النادي الرياضي،  في الولايات المتحدة وأوروبا، على تجنيد الشبان أقوياء البنية الجسدية من أجل إحياء ما تسميه "ثقافة المحاربين"، حسب تحقيق أجرته "بي بي سي".

وتحمل الجماعة اسم "أكتيف كلوب"، وتعتبر الزعيم النازي أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، بطلا قوميا.

ووفقا للتحقيق، فإن الجماعة تزعم أنها "سلمية وقانونية"، وتصب اهتماماتها على الصداقة بين الذكور وعلى اللياقة البدنية.


ونقلت "بي بي سي"، عن خبير التطرف، ألكسندر ريتزمان، قوله إن الجماعة تستعمل "صفة النادي الرياضي"، لإنشاء "مليشيا" هدفها تنظيم أعمال العنف.

ومن المتوقع أن تكون "أكتيف كلوب" أنشأت أكثر من من 100 ناد في الولايات المتحدة، وكندا وأوروبا، منذ تأسيسها عام 2020، لتصل في عام 2023 إلى بريطانيا.

وتمتلك الجماعة التي تختصر اسمها بـ"أي سي"، مجموعة على تطبيق تلغرام تضم أكثر من 6 آلاف مشترك، على الرغم من قيام التطبيق بحذف حساب المجموعة في انجلترا أربعة مرات على الأقل.

وبحسب ما أورده التحقيق، فإن شبكتهم المغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على صورا تظهر الأعضاء وهم يحتفلون بعيد ميلاد هتلر بكعكة عليها الصليب المعقوف، ويرتدون قمصانا عليها رمز "وافن أس أس"، وهو اسم الفرع القتالي النازي، خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي مكالمة سرية سجلتها "بي بي سي"،  قال أحد المنظمين إن "أي سي" تريد "أشخاصا يأخذون الأمور بجدية"، مشيرا إلى أن الجماعة "تسعى إلى إنشاء حركة جماهيرية من رجال أشداء ومقتدرين".

وأضاف أن الجماعة "سلمية وقانونية"، وتسعى إلى تجنب الحظر، لأن أعضاءها "لن يستطيعوا حماية عائلاتهم وأصدقائهم وأهلهم إذا كانوا في السجن"، وفقا للتحقيق.


ونقل التحقيق عن ألكسندر ريتزمان الباحث في المنظمة الدولية مشروع مكافحة التطرف ومستشار شبكة التوعية من الجنوح للتطرف التابعة للمفوضية الأوروبية، قوله إنه "لم ير أبدا شبكة في اليمين المتطرف بهذا النمو السريع".

وأوضح أن الجماعة المشار إليها هي "تنظيم متقن"، محذرا من أن "السماح لها بمواصلة العمل والتوسع سيؤدي إلى تزايد مخاطر العنف السياسي".

وأشار إلى أن "هذا نوع من المليشيا التي تختفي وراء صورة النادي الرياضي، بينما هي تحضر نفسها لأعمال العنف المنظمة"، لافتا إلى أنه "وعندما ترتكب الجماعات أعمال العنف فإنهم لا ينشرون بيانات بعدها".

وفي مطلع عام 2024، زعمت حملة مكافحة التطرف "الأمل لا الكراهية"، أن "أي سي" تضم أعضاء أرسلوا تهديدات بتفجير قنابل وشاركوا في مسيرة نظمتها جماعة النازيين الجدد المحظورة "الحركة الوطنية".


ومن أجل أن يصنف عمل بإنه "إرهابي"، في بريطانيا، لابد أن يستوفي جملة من الصفات التي حددها قانون الإرهاب المؤرخ في 2000، من بينها أن يكون العمل خطيرا، ويلحق ضرر بالممتلكات، والهدف منه التخويف، بدافع سياسي، ديني، عرقي أو أيديولوجي.

ووفقا للمنسق الوطني لمكافحة الإرهاب، في بريطانيا، نك ألدورث، فإن منشورات "أي سي" "مكتوبة بعناية لتجنب التعارض مع القوانين، ويتعمدون الدعوة إلى الأعمال التي ترفض العنف".

وأضاف ألدورث "ولكن نواياهم تعارضها الرموز والصور التي تتضمن العنف وترتبط بالنازية"، مشيرا إلى أن المنشورات "لا تتجاوز قانون الإرهاب"، ولكن ما يفعلونه "يشكل مجموعة من الأدلة التي تدعم ملاحقتهم مستقبلا، إذا توفرت أدلة إضافية تنتهك القانون".

وقال مسؤول في مكافحة الإرهاب، إن درجة التهديد الإرهابي لليمين المتطرف في بريطانيا "تطورت بشكل كبير في العقدين الأخيرين"، حسب "بي بي سي".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. باريس سان جيرمان يصدم صلاح
  • جماعة متطرفة في أمريكا تستتر وراء الرياضة لإنشاء مليشيا.. تحقيق يكشف تفاصيل مثيرة
  • ريال مدريد يرغب في التعاقد مع أرنولد
  • السويلم: نادي الهلال براند للمشروع الرياضي السعودي.. فيديو
  • عاجل.. حقيقة اعتذار صلاح عن خوض مباراة مصر وموريتانيا
  • حقيقة إعتذار محمد صلاح عن السفر مع منتخب مصر إلى موريتانيا
  • حقيقة طلب محمد صلاح عدم السفر مع منتخب مصر إلى موريتانيا
  • الخلصي ينتقد مدرب الشرطة العراقي بعد الخسارة أمام الهلال بخماسية.. فيديو
  • صلاح يبحث عن تحقيق أرقام قياسية في مواجهة بولونيا بدوري الأبطال
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية يكرم أول باحثة من ذوي الهمم وبطلة أولمبياد باريس