عدن الغد:
2025-04-24@21:03:20 GMT

معلم يتحول إلى بائع قات في لحج

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

معلم يتحول إلى بائع قات في لحج

كتب/ أحمد القاضي:

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن تتغير مسارات المهن وتتحول حياة الكثيرين رأسًا على عقب في مديرية الصبيحية بالذات كان لهذا الواقع تأثيره الواضح على العديد من الأشخاص بينهم مدرسون كانوا يعملون بتفانٍ واجتهاد لسنوات طويلة.

تختلف قصص تحول المهن من شخص لآخر واحدة من هذه القصص المؤثرة هي تلك التي تروي قصة الأستاذ علي الذي كان يعمل في المدرسة الابتدائية وكانت المدرسة مصدر فخر له، ومع زيادة الصعوبات المالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وجد الاستاذ على نفسه يقف أمام معضلة صعبة حيث تراجعت رواتب الموظفين وتزايدت التكاليف اليومية للمعيشة في محاولة لضمان لقمة العيش لعائلته اضطر الأستاذ إلى ترك مهنته التعليمية وتحول إلى بيع القات تلك القرارات الصعبة التي يضطر الأفراد إلى اتخاذها تعكس بشكل واضح واقع الحياة في اليمن حيث تستمر التحديات الاقتصادية والاجتماعية في تحول مسارات الحياة والمهن. و

مع ذلك فإن هذه القصص تعكس أيضًا قوة وإرادة الناس في التكيف مع الظروف الصعبة والسعي نحو توفير الحياة الكريمة لأنفسهم ولعائلاتهم فإن هذه القصص تجلب إلى الواجهة الحاجة الملحة إلى دعم الأفراد الذين يواجهون صعوبات في الحصول على فرص العمل وضمان لقمة العيش الكريمة كما تجعلنا ندرك أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الظروف الاقتصادية وتوفير الفرص للجميع حتى يتمكنوا من البقاء والازدهار في مجتمعهم تلك القصة تجسد واقع الكثير من الأفراد الذين يواجهون صعوبات جسيمة.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الهلال فارس لا يُرهق

أسدل الستار على منافسات الجولة الأكثر سخونة في سباق الدوري، بعدما خاض الحصانان الجامحان الهلال والاتحاد مواجهتين صعبتين أمام الشباب والاتفاق، فكانت الملامح أشبه بنزالين تكتيكيين عكسا حجم الضغط والتنافسية العالية، التي يعيشها السباق نحو القمة. الهلال- كعادته- أثبت أنه ليس مجرد فريق ينافس؛ بل هو مشروع متجدد لا يشيخ، رغم الإرهاق وتعدد الجبهات.
الهلال اختار مسارًا جديدًا في هذا التوقيت الحاسم؛ إذ اتجه بقوة نحو الصراع الآسيوي، مستندًا إلى جاهزية فنية وذهنية واضحة، وهي ذات الحال التي يعيشها النصر والأهلي، حيث الطموحات معلقة على نيل اللقب القاري، الذي أصبح مطلبًا جماهيريًا ملحًا. ومع ذلك، لا يمكن الوثوق بهدوء الهلال حتى وهو يئن تحت ضغط الإصابات، أو تعدد المشاركات؛ لأنه ببساطة اعتاد أن يظهر بوجهٍ مختلف وقت الشدة، والدلائل كثيرة.
يكفي أن نسترجع موسم 2019، حينما حاصرت الهلال الظروف الصعبة من كل جانب، ومع ذلك استطاع أن يتجاوز الجميع ويحصد أغلى بطولاته الآسيوية. المشهد لم يكن مختلفًا في 1991، حينما كان ترتيبه في الدوري متأخرًا، لكنه كتب التاريخ ونال أول ألقابه القارية. هذا الهلال لا يُقاس وضعه بموقعه في الجدول أو بحالته اللحظية، لأنه يملك روحًا تنافسية تُجدد ذاتها؛ مهما تكالبت الظروف.
وفي الجانب الآخر من الجدول، بدأت صحوة فرق المؤخرة تُربك الحسابات، حيث سجل كل من الرائد والوحدة نتائج مغايرة لتوقعات الشارع الرياضي، ورفعا من وتيرة الإثارة في مناطق الخطر. هذه الفرق، التي كانت تُعد صيدًا سهلًا في نظر البعض، باتت تقاتل بضراوة للهروب من شبح الهبوط، وقد تنجح في قلب موازين الجولة القادمة على حساب الكبار، لا سيما مع وجود مدربين يمتلكون عقلية المواجهة لا التراجع.
تعدد خطوط الصراع في الدوري يجعل من الجولات القادمة حاسمة ومفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصًا في ظل تداخل المنافسات المحلية بالقارية، وتباين مستويات الأندية، ما يجعل من بطولة هذا الموسم واحدة من أكثر المواسم تعقيدًا وندية في تاريخ الكرة السعودية.

مقالات مشابهة

  • استشارية :لقاح الحزام الناري يحمي الأفراد البالغين 50 عاماً من الإصابة..فيديو
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. الأرضُ المباركةُ
  • هيومن رايتس تتهم الإمارات بإدراج معارضين وأقاربهم على قوائم الإرهاب
  • هل يتحول القطب المالي للدار البيضاء مستقبلاً إلى “داون تاون” ؟
  • اعمارة يحث على "الإبقاء على حق الأفراد والمجتمع المدني في التبليغ عن الجرائم الماسة بالمال العام"
  • حكم رادع لبائع متهم بالتعدي على فتاة بالقاهرة
  • المشدد 7 سنوات لـ بائع هتـــ.ك عرض فتاة في 15 مايو
  • الهلال فارس لا يُرهق
  • قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد