برلماني: اتفاق الهدنة الإنسانية بغزة دليل على نجاح الدبلوماسية المصرية لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ثمن النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، الجهود المصرية الحثيثة التي قامت بها بالإشتراك مع دولة قطر من أجل التوصل إلى هذه الهدنة الإنسانية بقطاع غزة والتى تمت الاتفاق بشأنها لمدة أربعة أيام، معربًا عن أمله في أن تساهم تلك الهدنة في التخفيف من معاناة الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد وهبة، فى بيان اليوم، أن التوصل إلى هذه الهدنة فى ذلك التوقيت دليل قوى على نجاح الدبلوماسية المصرية ودور مصر الحيوي والمحوري فى دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، بالإضافة إلى العمل بجد من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالشيوخ، على أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإحلال السلام الدائم والشامل، ووقف العدوان الاسرائيلى الوحشى وتسليط الأضواء على المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة.
وذكر وهبة، أن مصر لم تتوان يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية التي بدأت منذ عام 1948، حيث واصلت دفاعها ومساندتها للشعب الفلسطيني، وقد تجدد الموقف المصري بعد الأحداث التي شهدتها غزة جراء الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، إذ كللت الجهود المصرية التوصل إلى اتفاق للهدنة الإنسانية، مشيرا إلى أن مصر كانت وما زالت السند القوي والمدافع عن حقوق الفلسطينيين الثابتة والتاريخية وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ولفت النائب إلى أنه بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر لقطاع غزة أكثر من 11 ألف و200 طن حتى يوم 19 نوفمبر الماضي، من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، ومياه، وخيام، ووقود، وغيرها من المساعدات والاحتياجات، لتخفيف حدة المعاناة الإنسانية عن الأشقاء في غزة، مما يمثل 4 أضعاف ما أرسله أكثر من 30 دولة للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة البرلمانية الهدنة الإنسانية بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ونرفض أي تهديدات إسرائيلية
أبدى المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، قلقه بشأن استخدام صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية لصورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا يتناول أي شيء يتعلق بإيران، الأمر الذي يثير الشكوك حول دلالات هذا التصرف، خاصة أن وسائل الإعلام قد تستخدم أحيانًا صورًا أو عناوين توحي برسائل غير مباشرة أو توجيه انطباعات معينة.
وحذر «عثمان» من استخدام هذه الصورة كتهديد محتمل للرئيس السيسي بسبب مواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين قسريًا إلى مصر والأردن، مشيرًا إلى أن مصر أمة لها موقف، واليوم الشعب المصري قيادة وشعبًا يقف ضد مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، لذلك، مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول العربية سواء اقتصادية أو سياسية، فمصر لم ترضخ لأي مخطط يمس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو مجلس النواب، في بيان له اليوم، أن الموقف المصري الرافض للتهجير ثابت ومستقر تمامًا، مشيرًا إلى أن مصر تدرك أن أي تهجير للفلسطينيين سيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وسيعيد للأذهان سيناريوهات تاريخية غير مقبولة، كما أنه قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي خطير، داعيًا الشعب المصري للالتفاف خلف القيادة السياسية لرفض محاولات فرض سيناريوهات أحادية الجانب تضر باستقرار المنطقة.
وشدد على أن القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي، لذلك لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة إلا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات.