العنف ضد المرأة فى صالون ثقافى بالاوبرا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر من خلال إدارة النشاط الثقافي والفكرى صالون ثقافي بعنوان العنف ضد المرأة من أين إلى أين بمشاركة الدكتورة ايمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة.
بجانب الكاتبة الروائية سلوى بكر ، الدكتورة رانيا يحيي عضوة المجلس القومي المرأة، الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الازهر وذلك في الخامسة والنصف مساء الخميس 23 نوفمبر على المسرح الصغير.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الاوبرا الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. ياسمين عز تنحاز للنساء وتهاجم الرجال!
تصدرت الإعلامية المصرية ياسمين عز الترند في مصر مجدداً بعد تصريحاتها المثيرة لعام 2025 في برنامجها الشهير. وعلى عكس ما اعتادت عليه من انحياز واضح للرجل، والذي جعلها محوراً للجدل على منصات التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي، فاجأت الجمهور هذه المرة بتصريحات جريئة أظهرت انحيازها الكامل للمرأة وانتقادها للرجل بشكل لافت، ما أثار موجة جديدة من التفاعل والآراء المتباينة بين مؤيد ومعارض.
ويبدو أن ياسمين عز تسعى مع بدء العام الجديد للتودد والتقرب إلى النساء وتحاول مصالحة الفتيات، بعدما أثارت موجة غضب واسعة العام الماضي لديهن جراء تصريحاتها التي وصفها البعض بالمستفزة والمسيئة في كثير من الأحيان للمرأة المصرية والتقليل من شأنها، لتوصيتها النساء بمعاملة الرجال بقدسية خاصة، واصفة وجود الرجل في حياة المرأة، “منحة “من الله و”جائزة”، لذلك يجب على المرأة أن تكون في غاية الامتنان والسعادة.
ياسمين تنقلب على نفسهاوفي أحدث حلقات برنامجها للعام الجديد، انقلبت الآية، عندما وجهت ياسمين عز نصائح للفتيات بعدم التفكير في الزواج، وعدم وضعه هدفاً أمامهن، معتبرة الزوج عبء إضافي على المرأة، لتثير غضبهن أكثر، ومعهن الرجال، معتبرة أن 10% فقط من نساء مصر هن اللواتي محظوظات ومعمرات في الزواج، على حد قولها، أما ما تبقى من النساء يعانين مشاكل زوجية عديدة، بل وصفتهن بالمنحوسات والبائسات.
مناشدة بعدم الزواجوطالبت الفتيات الراغبات في تحقيق الأمان بالتفكير في العمل والتوجه لتحقيق الذات، والإنفاق على نفسها دون الحاجة إلى رجل يصبح عبئاً عليها، بخلاف ما كانت تنادي به سابقاً بأن المرأة حتى وإن حققت غاياتها وطموحاتها المهنية، فينقصها “الشريك.. الرجل” لتكتمل حياتها وتصبح “فائزة” في عين هذا المجتمع.
“لا تطلبي من زوجك أموالاً”ومن النصائح الأخرى التي وجهتها ياسمين عز للمتزوجات، عدم مطالبة الزوج بالأموال، قائلة: “لا تطلبي من زوجك أموالاً، لأنك لست مضطرة، فهذا حقك علمياً وطبياً وأدبياً، وعليك بأن تضعي يدك في جيب بنطاله وأخذ ما تريدينه”.
النقود بدلاً من “شكراً”بالإضافة إلى تصريحها الذي جعلت من خلاله المرأة “خادمة” وإن صح التعبير، فعلى حد قولها المرأة لا تنتظر الشكر والثناء من زوجها، عندما تقدم له مائدة مليئة بكل ما يحبه ويشتهيه، وبدلاً من كلمة “شكراً” يجب على الرجل منح الزوجة أموالاً، تقديراً لمجهودها داخل منزلها، قائلة: “المرأة كائن سامي من السمو والعلو، وفي 2025 قاموا بإلغاء كلمة شكراً ووضعوا بدلاً منها الفلوس”.
تواصل ياسمين عز إثارة الجدل بتصريحاتها المثيرة التي تثير قلق البعض، حيث يعتبرها منتقدوها صوتاً قد يسهم في نقل أفكار مشوشة وغير متوازنة للمراهقات والأمهات الشابات، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا الطرح على تشكيل وعي الأجيال الصاعدة.